أكد النائب سيمون ابي رميا من بلدة “البربارة” ان سببين اساسيين وراء انهيار النظام الاقتصادي، سياسات مالية تدميرية منذ العام ١٩٩٢، إضافة الى إمتهان البعض للنكد السياسي وعرقلة المشاريع الإنمائية والمنتجة لا سيما خطة الكهرباء التي لو اعتمدت منذ ان تقدم بها الوزير جبران باسيل لكانت وفرت على الخزينة مليارات الدولارات. ولوضع حد لهذا “النكد السياسي” رأى ابي رميا ان تغيير النظام ضرورة كما اعتماد اللامركزية الادارية والمالية الموسعة.
ولفت أبي رميا الى ان المسار الاساسي للخروج من الأزمة الحالية يكمن في محاسبة الفاسدين واجراء التدقيق الجنائي لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وتمهيدا لتوقيع الاتفاق الأطر مع صندوق النقد الدولي.
وأكد ابي رميا ان التيار سيخوض معركة النهوض ومحاسبة الفاسدين حتى النهاية ولن يتراجع او يتخاذل لأنه لا يهاب شيئا هو تيار الأوادم”لم يسرق ولم ينهب”. وأوضح ابي رميا ان معركة محاسبة الفاسدين قد تكون طويلة الا انه يثق بكلام رئيس الجمهورية الذي وعد بالاقتصاص ممن تطاول على المال العام.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 27, 2022
ابي رميا شرح خطوات التيار في مشوار المئة ميل التي تمثلت في تقديم سلسلة قوانين تساهم في المحاسبة المالية كاقتراح رفع السرية المصرفية واسترداد الاموال المنهوبة والكابيتال كونترول بصيغة تحفظ حقوق المودعين وغيرها من القوانين الإصلاحية.
وتحدث ابي رميا عن كلفة النزوح السوري على الخزينة داعيا المجتمع الدولي الى مساندة لبنان في ملف عودة النازحين الى بلادهم.
ورافق ابي رميا في جولته منسق هيئة القضاء جيسكار لحود واعضاء الهيئة سبع حبيب وليال فتوح وستيفاني بو شلحا وحضر اللقاء رئيس البلدية جورج مفرج كما كانت كلمة ترحيبية لمنسقة هيئة البربارة سارة نادر.

