لفت مرشح التيار الوطني الحر النائب سيمون ابي رميا في خلال جولته الانتخابية في بنتاعل وحبوب وجدايل، الى أن المعركة اليوم هي بين مشروعين وخيارين: مشروع إسقاط التيار لتأمين استمرار النهج القائم على الفساد ومشروع بناء الدولة الذي يحمل لواءه التيار عبر مكافحة الفساد ووضع أسس لنظام جديد.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 29, 2022
وأوضح ابي رميا أن عودة التيار الى المجلس النيابي عبر كتلة كبيرة تسمح له بالجلوس الى طاولة الحوار والمشاركة في القرار لوضع معالم المرحلة المقبلة ولاختيار رئيس الجمهورية للعهد الجديد. وقال:
“عندما تصوتون للتيار الوطني الحر تقولون نعم للدولة المدنية، نعم للامركزية الإدارية، نعم للتدقيق الجنائي، نعم لاسترداد الأموال المنهوبة، نعم لرفع السرية المصرفية، نعم لحقوق المودعين، نعم لاقتصاد منتج”.
وأشار أبي رميا الى ضرورة التحلي بالعزم والإرادة للانتصار في كل هذه المعارك، وعدم الاستسلام لليأس مهما كانت طريق النصر طويلة وقاسية.
ونبه أبي رميا من الحملات المشيطنة للتيار والتي تشتد على أبواب الانتخابات محذرا من الانجرار وراءها وتسليم مفتاح القرار لمطلقيها اي للكاذبين والسارقين والفاسدين.
واعلن ابي رميا ثقته بوعي الناخب الذي سيسمح بعودة التيار الى المجلس كأقوى كتلة نيابية.
ولفت ابي رميا الى اهمية الخطط الاصلاحية التي تقدم بها التيار والتي جوبهت بسياسة النكد والتعطيل كخطة الكهرباء التي لو نفذت كانت أمنت تغذية بالطاقة ٢٤/٢٤ ، وكمشاريع السدود التي كانت ستنتج طاقة بديلة صديقة للبيئة.
ورافق ابي رميا في جولته مقرر لجان المناطق طوني أبي يونس ومنسق المحور في التيار شربل الخوري ومنسق هيئة القضاء جيسكار لحود الذي أثنى على عمل ابي رميا التشريعي والإنمائي والخدماتي. وكانت كلمة ترحيبية لمنسق بنتاعل ريمون صقر، وحضر اللقاء في بنتاعل المختار عبدو الخوري، وفي حبوب المختار عماد ملحمة ورئيس لجنة الوقف جوزف الياس وامين سر مجلس القضاء مروان ملحمة ومنسق هيئة قضاء حبيل السابق أديب جبران ورئيس رابطة آل الخوري د.هشام الخوري، وفي جدايل رئيس النادي القنصل كرم ضومط ورئيس البلدية بطرس بولس والمختار بيتر أبي عبد الله ومخاتير الضيع المجاورة ومنسق التيار جو دوميط.

