اكد المرشح عن المقعد الماروني على لائحة “صرخة وطن” في قضاء جبيل الدكتور نوفل نوفل ان “مجد لبنان اعطي لبكركي لانها ام الكيان والاعتدال والعيش المشترك والمدافعة عن الحريات والسيادة والاستقلال والقرار الحر والتنوع.”
نوفل وبعد مشاركته مع لائحة صرخة وطن في زيارتها للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي شدد على ان “البطريركية المارونية تقف في زمن الشدة رأس حربة في مواجهة المخاطر واليها يلجأ الجميع وفي صرحها تطرح الهواجس وتحدد البوصلة الوطنية الحقيقية التي تحمي الثوابت وتحافظ على الهوية الوطنية.”
واضاف: “الصرح البطريركي كان ولا يزال قبلة المخلصين من زمن الرئيس الراحل اميل ادة حين تأسست دولة لبنان الكبير مرورا بكبار رجالات الاستقلال الاول فالاستقلال الثاني وصولا الى مبادرة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.”
ولفت نوفل الى انه و”منذ مئات السنين والبطاركة يحملون المشعل ويقودون السفينة الى بر الامان ليس للموارنة فقط بل لكل اللبنانيين بما يبني الحياة الانسانية والمجتمعية والوطنية على قيم الخير والحق والعدالة والتسامح وبما يعزز مفاهيم السيادة والاستقلال والحريات والمؤسسات والتنمية والتطور وبما يرسخ مشروع الدولة الواحدة الحامية لكل ابنائها والتي تحفظ مصالح الوطن العليا وبما يؤدي الى درء الاخطار المحدقة.”
واليوم تابع نوفل و”بعدما اغرقت المنظومة لبنان وشعبه في جهنم وهي تحفر فيها عميقا ولا يبدو انها سترتدع…وقف الكاردينال الراعي صوتا صارخا كشف فيه كل ما يرتكب بحق لبنان فطرح مبادرة الحياد والانقاذ ورسم خارطة الطريق الخلاصية وحدد المسؤوليات ورفع القضية اللبنانية امام المحافل العربية والدولية.”
وحسب نوفل فقد “رسم الراعي المسار ورفع الشعلة واضاء الدرب وقال الحقيقة بالفم الملآن ووضع النقاط على الحروف فاصبح لدى القاسي والداني الدليل المفصل والسبل العلاجية بدءا من الانتخابات النيابية حيث وضع سيد بكركي الاطار الكامل للاسس والخيارات التي يجب ان يرتكز عليها الناخب بدقة متناهية للمحاسبة واختيار نواب يحملون مشروع الامل باخراج لبنان من جهنم واعادته الى ريادته التاريخية.”
وقال نوفل: مبادرة بكركي تهدف لقيام الدولة وتحييد لبنان واعادته الى دوره التاريخي وبناء مستقبل واعد ومزدهر لشعبه…بعبارة اخرى هذه المبادرة استمرار لمسيرة البطاركة وكبار الرجالات الذين دخلوا الوجدان الوطني وبينهم الراحل الرئيس فؤاد شهاب والعميد الراحل ريمون اده.”
واكد نوفل ان هذه المبادرة “تعبر خير تعبير عن وجدان الشعب اللبناني التواق الى الخلاص من براثن المنظومة والذي انتفض في 17 تشرين.”
وختم قائلا: “هذه المبادرة هي صرخة الوطن الحقيقية التي تعكس آلام اللبنانيين والتي ترفع صليبهم على درب الجلجلة في ظل منظومة ارتكبت ما ارتكبت وتحمل في طياتها الامل بفجر القيامة الوطنية مثل طائر الفينيق.”

