استكمالا لجولاته في قرى وبلدات قضاء جبيل، التقى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل كسروان د. وليد الخوري اهالي وفعاليات بلدة العاقورة.
استهل اللقاء بقداس في كنيسة السيدة ترأسه المونسنيور رزق الله نصر
تلاه لقاء في صالون كنيسة مار جرجس مع اهالي البلدة.
بداية كانت كلمة ترحيب من قبل المختار بولس ياغي وبحضور المختار حكمت الهاشم
تلتها كلمة ل د. الخوري ابرز ما جاء فيها:
هدف العماد عون بدءا من عام 2005 كان تغيير المنظومة السياسية التي اصبحت منظومة مالية ظهرت من خلال مصالح الكتل السياسية الاخرى.
فكافة القوانين المقترحة من قبل تكتل التيار الوطني الحر كانت تواجه بمعارضة من معظم القوى الاخرى.
النظام الطائفي كان اساس معارضة القوانين لذلك الدعوة لقيام الدولة المدنية والعيش الواحد ومشروع الدولة القويةمتمثل باللامركزية الادارية والمالية.
اشار الخوري ان البلاد ستشهد نفضة اقتصادية ومالية وسياسية لوضع لبنان في سكة نظام قابل للتفعيل وامكانية الاستمرار والتطور، فالتغيير الاصلاحي اصبح ضروري.
الحق سيتم اخذه بصندوق الاقتراع لان الكرامة لا تنكسر والضمير لا يباع.
اضاف الخوري ان الضغوطات الخارجية على لبنان متمثلة بافشال مشروع استخراج النفط والغاز وبقاء النازحين في لبنان من خلال تقديم المنظمات الدولية الاغراءات المالية لهم اضافةً لتوطين الفلسطينيين.
النفحة المؤسساتية التي تميز نهج فخامة الرئيس العماد ميشال عون والوزير باسيل تتميز عن باقي الاحزاب، لذلك التكتل سيكون منفتح لكل نفس تغييري اصلاحي.
وختم الخوري ان العاقورة ستكون من اهتماماته خاصة من ناحية تحسين البنى التحتية.
