كشف النائب والمرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل سيمون ابي رميا خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين في مكتبه في جبيل، ان نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في دائرة كسروان وجبيل في 15 ايار شبيهة ستصل إلى ٦٥% أي شبيهه بانتخابات عام 2018
ودعا الناخبين الى المشاركة الكثيفة لإعطاء الشرعية الشعبية للمجلس النيابي الجديد.
وأشار أبي رميا في حديثه أنه سيحارب الشائعات المتنوعة التي تطاله، كما سيتحدث عن كل المخالفات التي رصدها بعد الإنتخابات.
وأكد على أهمية الجولات الإنتخابية التي يقوم بها من جهة تفاعله المباشر مع الناخبين، كما أن التيار بريء من تهم الفساد و” كلن يعني كلن ” غير مرتكز على وقائع بل هو همروجة اعلامية حضرت في غرف سوداء من اجل التصويب على العهد وعلى رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر .
وقال : التيار الوطني الحر كغيره من الاحزاب اللبنانية التي قد تكون ارتكبت اخطاء وقد يكون هناك خيارات سياسية ووطنية كان يجب اتخاذها الا ان خطاياه ليست مميتة وليس هو المساهم في ايصال البلاد الى الانهيار الذي وصلت اليه ، وانا اجزم انه لا يمكن لاحد ان يتهم سيمون ابي رميا بصفقات لها علاقة بالفساد لذلك هناك الكثير ممن يحترمونني سواء اكانوا في الخط السياسي ذاته او في خط آخر ، وضميري مرتاح في هذا الموضوع .
واشار ان عدم وجود اي دعاية تسويقية لحملته الانتخابية جاء بقرار طوعي منه ويعود لسببين ، الاول احتراما لشعور الناس الذين يعيشون بالقلة والجوع والفقر والمعاناة. والثاني يعود لعدم توفّر الامكانية المالية المطلوبة لدى التيار للقيام بمثل هذه الحملات. كما أنه ليس بحاجة لدعايات إعلامية.
واكد انه يخوض معارك طاحنة داخل مجلس النواب من اجل اقرار قوانين اصلاحية وتشريعية وانمائية بالرغم من الانهيار المالي الذي نعيشه لما فيه خدمة المواطنين في قضاء جبيل دون تمييز وقد ظهرت جهوده خلال أزمة كورونا، حسب تعبيره.
واعلن انه من بين الفائزين حسب الإحصاءات، ولكنه لا يؤمن بالنتائج الا بعد فرز آخر ورقة في صندوق الاقتراع.
وردا على سؤال قال : الله يسامح من حاول ادخال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زواريب اختيار مرشحي التيار في قضاء جبيل.
واضاف: انا المرشح الرسمي للتيار في القضاء ، عضو مؤسس منذ العام 1988، كما نلت ٧٠% من الاصوات من بين كل المنافسين.
أما عن دعم المرشّح الدكتور وليد الخوري قال: الرئيس عون هو الراعي الرسمي للتيار، ويحفّذ كل من يرغب بالترشح للخوض المعركة على لوائح التيار وهذا لا يعني أنه مرشّح العماد عون في جبيل. ب اولئك الذين يتمتعون بحيثية معينة على مستوى الدوائر الانتخابية بما فيهم المرشح الدكتور وليد الخوري ، ولكن القول بأن هناك مرشح للعماد عون في قضاء جبيل فهو اكبر الاوفياء للمناضلين الذين وقفوا الى جانبه في اصعب الظروف وانا احد جنود العماد عون ، لذلك اتمنى على الذين يسوقون لمثل هذه الافكار ان يعرفوا انهم لا يسيؤن الي بل يمسون بتاريخ العماد عون ووفائه لكل من كان الى جانبه ، وانا سأبقى الى جانبه حتى الرمق الاخير .
وأردف: عشت والدكتور وليد الخوري مرحلة نيابية لتسع سنوات وكنا نحترم بعضنا البعض ، واقدر مسيرته كما يفعل هو ، وهو حليف للتيار الوطني الحر على اللائحة غير منتسب رسميا له.
وجزم انه لا يوجد طابور خامس داخل التيار الوطني الحر معربا عن اطمئنانه لخيارات رئيس الحزب مؤكدا انه لن يكون لباسيل اي موقف في احتفال الخميس المقبل يتناقض مع مبادئ ومرتكزات الانتخابات الداخلية. وأن علاقته بباسيل مبنية على الصراحة والشفافية.
وذكّر بالتعميم الصادر عن التيار الوطني الحر والذي يقول انه يمنع على كل الملتزمين حزبيا العمل لمكنة انتخابية اخرى سواء للحلفاء او لغيرهم ، آملا ان يبقى التنافس ايجابيا لا سلبيا .
واكد ان رئيس الجمهورية ترك الخيار في التصويت لمن يرغب من المرشحين على لوائح التيار وانه على مسافة واحدة من الجميع.
وشدد على أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان ، ولانه مؤسس التيار سيتابع ما يحصل ولكن لا يدخل في هذه الزواريب والدهاليز.
كما اكد ان كل من تظاهر ضد المنطومة الفاسدة هو حليف للتيار الوطني الحر بشعاراته داعيا رئيس مجلس القضاء الاعلى لان يقوم بدوره للاسراع بالمحاكمات مشيرا الى انه تم تسييس الثورة واخرابها عن حقيقتها وتحويلها الى ثورة شتائم .
وذكر بان التيار الوطني الحر كان من المطالبين بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية والا يبقى سلاح حزب الله بيده وعلاقتنا مع الحزب تأتي في اطار وثيقة التفاهم التي تسمى وثيقة مار مخايل .
واعلن ان لمس حذرا لدى الناخب الجبيلي بوجود مرشح لحزب الله على لائحة التيار الا انه في الوقت ذاته رائد برو هو ابن بلدة عين الغويبة ورئيس سابق لبلديتها ، ولا احد يستطيع ان يتنكر للنسيج الجبيلي الموجود في هذا القضاء غير قادرين على الغائه وعلينا احترام كل الخصوصيات والحالات التمثيلية لكل المكونات السياسية في هذا القضاء بما فيهم حزب الله .
