18.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
محلياتجان جبران: لهذه الأسباب المياه مقطوعة!

جان جبران: لهذه الأسباب المياه مقطوعة!

أكد المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ان المشكلة بالاساس هي مشكلة كهرباء ومازوت لتأمين المياه الى كل لبنان واعايد اهل بيروت خصوصا والعاصمة هي قلب لبنان ولا يجوز قطع المياه عن قلب لبنان.

ولفت جبران في حديث لبرنامج “صوت الناس” الى ان القسطل المتجه الى بيروت عمره 62 عاما ولا شيء مقصود، معتبرا ان العطل في قسطل بيروت تم بدء العمل على اصلاحه في اليوم ذاته وتم طلب “الجوانات” واقمنا خطة بديلة اخذت 4 ايام والمياه وصلت الى بيروت بكميات اقل.

وقال جبران: “القسطل قديم جدا وغيرنا المتعهد بالتعاون مع اليونيسف والوضع صعب ماليا لان الاصلاحات بالدولار والمتعهد عمل مرتين ولم ينجح لذلك غيرناه، وعندما بدأ المتعهد الثاني بالعمل لم ينجح بالمرة الاولى ونبشر اللبنانيين اليوم ان المياه عادت الى بيروت والقسطل تم اصلاحه ولا اعرف غدا اذا كان لدينا كهرباء ومازوت الامور قد تعود الى المشكلة”.

واضاف جبران: “تسلمنا مياه بيروت منذ 3 سنوات ونصف السنة واقمنا دراسات جديدة لخزانات تلة الخياط وبرج ابي حيدر وقمنا بأعمال التأهيل والصيانة والاموال تأتي عبر اليونيسف، وندرس تجديد شبكة مياه بيروت بالتعاون مع بلدية بيروت ومحافظ بيروت وما نقوم به لم يقم به احد منذ 40 عاما، وما حصل في اصلاح القسطل التابع لبيروت يحصل كل يوم وهناك نواب شكرونا على الخطة البديلة عبر تحويل الخط الى الألف وتحويله الى الاشرفية، واليوم الامور عادت الى طبيعتها والصهاريج التي كانت تعمل شرعية ولديهم عقد مع المؤسسة منذ العام 2006 والمياه توزع مجانا”.

وقال:” بيروت يدخل اليها 150 الف متر مكعب يوميا وهي بحاجة الى 180 الف متر مكعب والصيانة تحصل على المحطات والقساطل تحصل الصيانة عليها عند حصول اعطا، وفي 24 أيار اصدرنا بيان الاعلان عن برنامج تقنين وفي 5 حزيران حددنا في بيان الازمة وطلبنا مساعدة الجهات المانحة واصدرنا بيانا عن الوضع الصعب ونحن مثل كل مؤسسات لبنان سنصل الى ازمة كبيرة اذا لم نحصل على مساعدة كبيرة بالمازوت، واليوم شمال لبنان طلب 10 اطنان من المازوت واموالنا ستنتهي بعد شهر او اثنين وسننقطع من المازوت”.

وأردف:” اموال المؤسسات في المصارف محتجزة ومنذ 3 أشهر انقطعت الكهرباء في الزهراني وانقطعت في ضبية ايضا وانقطعت المياه عن بيروت بسبب الكهرباء فلماذا لم يتحركوا حينها؟ وبعد شهرين اذا لم نتساعد فالمياه ستنقطع عن كل لبنان واي عطل يحصل لا قدرة لدينا على اصلاحه لان المتعهدين هربوا من موضوع الشيكات ، واكبر موظف معاشه 4 صفائح بنزين ومؤسسة المياه هي الوحيدة التي تعمل ولا احد يدفع لنا والناس تجوع اليوم وتطلب الرغيف على ابواب الافران”.

وعن موضوع سد جنة قال جان جبران: “في العام 2014 وقفت مع المعتصمين ضد سد جنة وكانت الوزارة تأخذ قرارات في سد جنة واحد الاشخاص قالوا انني اريد بيع الباطون الى سد جنة وانا لدي مع اهلي مجبل باطون للمنازل وليس للسدود وتبين الكذب، وانا طلبت ان يتدخل القضاء لانه من المعيب ان تطال الكرامات واليوم املك التحقيق الاداري وخلاصته بان كل ما تقدم لا معنى له وكله كذب ولديه تحقيق من النيابة العامة في ديوان المحاسبة ، وانا من الاشخاص الذين اهتزوا من الشكاوى علينا ولكننا نأكل الخبز الذي فيه كرامة والقاء الحرام علينا اهانة لنا.

وختم جبران قائلا:” الرسم السنوي حددناه بـ3 مليون ونصف وكان يجب ان يكون 4 مليون ونصف واجتمعنا مع الوزير بهذا الصدد والصهريج ثمنه اليوم مليون ونصف ليرة والرسم يجب ان يكون 7 ملايين ليرة “.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!