18.5 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
جبيلياتابي رميا يدعو لحالة طوارىء تربوية ويعرض لأرقام كارثية حول البطالة والتسرب...

ابي رميا يدعو لحالة طوارىء تربوية ويعرض لأرقام كارثية حول البطالة والتسرب المدرسي ويقترح الحلول

اجتمعت لجنة الشباب والرياضة في حضور رئيسها النائب سيمون ابي رميا والنواب: بيار بو عاصي، رازي الحاج، الياس حنكش، ينال الصلح ، وأسعد درغام. فيما اعتذر النواب: وضاح الصادق، رائد برو، غسان عطالله ، الياس اسطفان، وشربل مارون. وشارك في الجلسة ممثل عن رئاسة الحكومة الاستاذ زياد ميقاتي وممثلان عن شركة بيوند نبيل الحسن وبهية مخلاتي.

وحمل جدول الاعمال بندا يتعلق بدراسة خطة العمل التي اقرتها لجنة الشباب والرياضة مع مؤسستي اليونيسف و unfpa من أجل وضع آلية تطبيقية لسياسة الشباب الوطنية والتي اعتُمدت من قبل وزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب النيابية.

وأكد رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا أنه تم الاطلاع على هذه الخطة على أن يكون هناك ورشة عمل داخل اللجنة لتحديد الاولويات طبقا للتوصيات الصادرة عن هذه الوثيقة، لافتا الى أنه تم التطرق اليوم الى الاولويات الطارئة والاستجابة المطلوبة على مستوى المجلس النيابي والسلطة التنفيذية حول أمور اساسية مهمة وتم تحديدها كأولوية.

وكشف ابي رميا أن الارقام التي طُرحت أمام اللجنة كارثية، حيث تبين أن سبعين في المئة من الشباب اللبناني عاطل عن العمل، والاخطر من ذلك هو موضوع التسرب المدرسي، اذ تبين أن كل مئة تلميذ مسجل في المدارس الرسمية عاد منهم في السنة الماضية ستون في المئة فيما تشير الاحصاءات اليوم الى أن 43 بالمئة من التلامذة في المدارس الرسمية عادوا وتسجلوا في العام الدراسي، أي أن هناك أكثر من 55 في المئة من التلامذة في لبنان تركوا المدرسة الرسمية ولم يتوجهوا حتما الى المدارس الخاصة نظرا لاقساطها الباهظة.

ابي رميا الذي دعا بعد قراءة هذه الارقام الى اعلان حالة طوارئ تربوية في البلد لمنع التسرب التربوي من قبل التلامذة، اشار الى أن اللجنة قررت التواصل مع لجنة التربية النيابية لمتابعة الفئة العمرية المعنية بها لجنة الشباب وهي من عمر 15 الى 29 سنة بهدف الحد من هذا التسرب التربوي، على أن يكون هناك اجتماع مشترك بين اللجنتين بحضور وزير التربية للاستماع منه الى الخطة الموضوعة من أجل منع هذا التسرب وكيفي الاستفادة من المنظمات الدولية لمساعدة التلامذة اللبنانيين واعادتهم الى المقاعد الدراسية، مشيرا الى أن هذه المنظمات تساعد الاطفال السوريين وعائلاتهم على حساب العائلات اللبنانية، حيث بيَّن ابي رميا وبالارقام حقيقة هذا الواقع اذ أمام كل طفل لبناني يولد في لبنان ستة اطفال سوريين وهذا الامر لديه دلالات خطيرة على المستوى الديمغرافي.

ورأى ابي رميا أن المؤسسات الدولية وضعت أولوية مساعدة النازحين وغاب عن بالها اهل البلد والعائلات التي تعيش في ظروف معيشية كارثية.

وفي الختام حدد ابي رميا الاولويات التي وضعت انطلاقا من الخطة الموضوعة وابرزها:

خلق فرص عمل للشباب اللبناني

توفير الدعم المالي والجسدي للشباب الذي عانى من الكوارث التي حلت بالمجتمع اللبناني

خفض نسبة المتسربين في المدارس

بناء القدرة التطوعية للتعاطي مع الازمات لدى الشباب

تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب اللبناني

تعزيز الحوار وثقافة السلام لدى الشباب

وأوضح ابي رميا أنه يكون هناك جلسات متتالية للجنة الشباب والرياضة لبحث كل بند واقرار القوانين التي تساعد على تحقيق هذه الأولويات.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!