يعمد موقع اخباري الكتروني في ترجمة اسمه من الحرف اللاتيني ما يحمل عنوان ” لبنان التناظر”، ومنذ ما قبل الانتخابات النيابية ومعها وبعدها، إلى تحويل منصّته مرتعاً لسلسلة لا تنتهي من الأكاذيب والأضاليل والاخبار الملفّقة بحقّ النائب نعمة افرام، وهي لا تركب على قوس قزح.
الحرّية الإعلاميّة مقدّسة. لكن لا علاقة لقدسيّة الحرّية الإعلاميّة بالدجل. الكاذب صفته كاذب لا أكثر ولا أقلّ. تافه وسخيف وممّل؟ للقارئ أن يحكم، ففي أبسط المتابعات لما يسوقه تجاه افرام يكتشف الواحد حقيقته. فاقد للأخلاق؟ ما الرأي السديد يا ترى مع تكرار فعل التجنّي والتمسّك به؟ مبتز؟ هنا واحد من الأجوبة ربّما، وربّ قائل أنه فشل مراراً بمحاولته. جبان؟ لست محلّلة نفسيّة، لكن من المؤكّد أن هذه من أساليب الجبناء الذين لا يستطيعون يوماً تقديم برهان واحد على ما يكتبوه. مرتش أو مأجور؟ ربّما، لست بقاضية تحقيق هنا، رغم أنّ المواطن ينتظر من المراجعات القضائيّة أن تفعل فعلها بحقّ التمادي بالفعل المنحرف والجرمي بالقدح والذم وتشويه الصورة.
المقارعة بالحجة أو بالبرهان يا ” لبنان التناظر”، أمر مرحبّ به.
والجدل أو التناظر النقاشي يا ” لبنان التناظر”، هو سياق من عرض منطقيّ وحسّي لمجموعة من المسلّمات، تلزم الآخر التسليم بالوقائع.
حين تلجأ المقارعة إلى ابتكار أكاذيب واختراع تلفيقات، تصبح سفاهة وتفاهة وسخافة.
أما الجدل فيسقط أمام محاولة تقديم “مسلّمات” هي بحدّ ذاتها تشويه متعمّد لكل الحقائق والوقائع المعروفة من القاصي والداني.
قيا أيّها الموقع المسمّى اخباريّاً وإعلاميّاً: لن تنفع أساليبك فهي ملتوية مهترئة، أكل الدهر عليها وشرب.
ويا أيّها الموقع المسمّى اخباريّاً وإعلاميّاً: ابتزازك مردود، وإذا كان هناك من “تسعده” رشوتك واستئجار منصّتك، فمبروك عليك وعليه.
ألا فارعوي.

