تعاني المناطق والبلدات اللبنانية من أزمات عدّة على كافّة الأصعدة الإنمائية، الإقتصادية، المعيشية في ظل غياب شبه تام للدولة وعجزها عن تنفيذ مشاريع حيويّة تُنعش المناطق والبلدات.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) September 29, 2022
ولطالما تقاذفت السلطة المفلسة مسؤولياتها وحمّلت البلديات أعباءًا كبيرة لا تستطيع إستيعابها، خاصّة في هذه الأزمة التاريخية الغير مسبوقة على صعيد المال والإقتصاد والشح المهول في الإمكانيات المادية للبلديات.
رغم كل ذلك، يظهر رجل إستثنائي برؤيته وعزمه وإصراره، ردّ لمنصب رئاسة البلدية قيمته في زمن أصبحت فيه الرئاسات وجاهة وتسلّط، وأخذت من الأزمة الإقتصادية حجّة لتبرير إهمال المسؤوليات. هذا الرّجل الطموح هو رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) September 29, 2022
خطّط العتيّق ووضع برنامج عمل ورؤية إنمائية واضحة لبلدات جبيلية شبه مهمشّة من الدولة وتعاني بما يكفيها من مشاكل خاصة على صعيد البنية التحتية الغير مدروسة، وضعف النمو الإقتصادي وغياب المشاريع التي تعيد الحركة لهذه البلدات التي تُعتبر نقاط سكنية مهمة في قضاء جبيل، وبناءًا على هذا البرنامج الواضح نال ثقة أهالي البلدة، التي إستحقها عن جدارة.
ضعف الإمكانيات المادية للبلديات لم يمنع العتيّق من الإلتزام بوعوده ومباشرته بالمشاريع الإنمائية في فترة قصيرة، شملت قطاعات أساسية، كالبيئة، الزراعة، الرياضة، البنى التحتية، الطّاقة وغيرها.
إذاً ليس كل من تولّى منصب رئاسة يستحق أن يُناديه الأهالي “ريّس” والواقع أثبت أن “الرّيس عبدو” هو رجل المهمّات الصعبة في الظروف القاهرة.

