كتب: الدكتور جيلبير المجبر
انتم الزهور والجذور التي تغرس ارواحها في تراب الوطن ، تخطفك الكورونا يا زينب في عز صباك وانت تؤدين رسالتك الانسانية.
فأيُّ شرفٍ اعظم من التضحية بالنفس من اجل الآخرين ، تقفين على عذابات المرضى مع ادراكك ومعرفتك ان الموت قد يتسلل اليك في اي لحظة وقد فعلها ، كم هو شرير هذا الموت الذي ينقض عليكم انتم ملائكة الرحمة ، كم يشبه المسؤولين الاشرار الفاسدين في وطني ، زينب ولؤي وغيرهم يموتون من اجل ان يحيا مريض ومصاب ، وفاسدون يعيشون ويحيون على حساب موت مواطن مريض.
زينب حيدر الممرضة في مستشفى الحريري بيروت تنضم الى قافلة شهداء الواجب الانساني.
الرحمة لها

