تشكل منطقة المعاملتين نقطة سياحية مميّزة على الساحل اللبناني، لطالما زيّنته بمطاعمها، فنادقها ومنتجعاتها السياحيّة المطلّة على البحر.
ولكن لا يُخفى على أحد أنها أصبحت معروفة في السنوات الأخيرة ببؤرة للدعارة والإتجار بالبشر، حيث تتغلغل في أروقتها عصابات الليل بين أفراد ومجموعات تشكل رأس حربة لخلق شبكات تقوم بأعمال مخلّة للآداب وتعطي طابعاً سيئاً عن المنطقة وتدمّر مكوناتها السياحية القانونية.
إلى جانب شبكات الدعارة، تنشط بعض المحلات ببيع الممنوعات متخفّية بالبضائع القانونية التي تبيعها كالسجائر، القهوة والمشروبات.
إشارة إلى أن مصادر رفيعة أكدت لموقع “قضاء جبيل” أن المشروبات التي تبيعها بعض المتاجر غير صالحة، مستغلّةً غياب الجهات الرقابية المختصة.
لذا كل هذه العوامل دفعت القوى الأمنية إلى ضرب بيد من حديد للَجم كل هذه الأعمال المخلّة بالآداب وتنظيف المنطقة من الفساد الذي يطالها ويعطيها صورة سيئة مما يُبعد عنها الإستثمارات السياحية التي من شأنها إنعاش المنطقة.
من هنا تؤكّد المصادر أن كل هذه التحركات الأمنية أتت بصدد إعادة الحياة والإستثمارات لهذا الساحل المميز وخلق فرص عمل جديدة لشباب المنطقة بعيداً عن اي عمل يخل بالآداب العامة.

