تشهد عدد من بلدات وقرى كسروان والفتوح جبلا ووسطا وساحلا انقطاعا مستمرا لمياه الشفة منذ اكثر من شهر ورغم كل المراجعات والاتصالات عبر أفراد او بلديات لم تسفر عن ايجابيات.
ويستمر المواطن بالاستعانة بالصهاريج رغم الضائقة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها لتصريف أموره بالممكن رغم التحذيرات من تلوث المياه في بعض البلدات واصابات بعض سكانها بالكوليرا.
وأعلن مدير مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران أن التقنين القاسي ناتج عن الشح في مادة المازوت نظراً لضعف الإمكانات المادية.
كما أكّد أن المؤسسة أمام خيارين لا ثالث لهما، زيادة التعرفة أم التقنين القاسي حتى الإنقطاع التام وإنهيار المؤسسة، لذا تبحث مع الوزارة برفع التعرفة مطلع السنة القادمة لتأمين إستمرارية المياه.

