صرّح النائب السابق ، والرئيس السابق للرابطة المارونية المحامي نعمة الله أبي نصر بما يلي :
وجّهَ سفير المملكة العربية السعودية السيد وليد البخاري دعوة إلى مؤتمر يُعقد في الأونيسكو يوم السبت المقبل لمناسبة الذكرى ال ٣٣ لإبرام وثيقة الوفاق الوطني في مدينة الطائف بالمملكة.
ولما كان هذا الاتفاق في بعض وجوهِهِ مَوضعَ أخذٍ وردّ، وسجال بين العديد من الأفرقاء المتوجّسين منه وآخرين من المتحمّسين له، واعتبار البعض له غير صالح لإدارة البلاد ويحتاج إلى تدخّل خارجي ، فيما يعتبر آخرون أنَّ تطبيقهُ السيّء أطاحَ روحيتَهُ. ولئلا يبقى الطائف حمّال أَوجُه، وذريعة للمدافعين عنهُ ولِرافضيه، يتخذونه مِنصّة للمكاسرة وزيادة الشروخ، لـذلــــك،
إرتأيتُ أن أوجّه إلى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الرسالة التالية، التي توضح موقف الرئيس حسين الحسيني من الطائف، ومحاضر اجتماعاته ومداولاته ومقرّراته، وقد ناشدتُ من خلالها دولة الرئيس نبيه برّي نشر هذه المحاضر، لأنها مُلك مجلس النواب، ولا سرّية على نواب الأمّة.

