بعد استحواذ إيلون ماسك على تويتر، اتجه بعض المستخدمين للبحث عن منصات بديلة، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية هجرة جماعية من منصة تويتر إلى موقع التواصل الاجتماعي الجديد “ماستودون”، والذي نما بمعدل 55%.
التطبيق الذي يستلهم اسمه من حيوان منقرض يشبه الفيل، انطلق قبل 6 سنوات، ولكنه لم يكن ذائع الصيت قبل أزمة ماسك وتويتر.
لفت التطبيق نظر المهاجرين من تويتر بعد صعود اسمه أخيرا لأنه يعتمد برنامجا لا مركزيّا، وبالتالي لا يمكن السيطرة عليه من قبل شركة أو ملياردير.
على عكس الشبكات الاجتماعية الكبرى، فإن ماستودون مجاني للاستخدام وخال من الإعلانات، وتم تطويره من قبل منظمة غير ربحية، ويتم دعمه من خلال التمويل الجماعي، بحسب شبكة CNN

