رأت الكتلة الوطنيّة ان ليس كل من شاغب بالأمس مندس، مذكرة بان من بين المشاغبين الغاضبين من قُتل أو جُرح ذووهم أو رفاقهم في انفجار عنبر “فسادكم”، فكيف لا يغضب هؤلاء؟! وكيف لا يغضب من دُمرت بيوتهم وباتوا في العراء، وكيف لا يغضب من لا يجد اليوم مالاً ليصلح بيته او محلّه لأنكم سرقتم ماله وسطوتم على مدخراته، كيف لا يغضب من كان بالأمس يعمل بخمسة الاف ليرة في الساعة على المرفأ فطيّرتم ثمن رغيف خبزه!؟.. وكيف وكيف لا يغضب كل لبناني بعدما دمرتم عاصمته وتاريخه ومستقبله.

