التحضيرات للانتخابات البلدية في بلدة عمشيت تسير بوتيرة متسارعة لرغبة عدد من الطامحين من أبناء البلدة خوض هذه المعركة الانتخابية، والجميع يترقبون ما سيعلنه الرئيس الحالي الدكتور أنطوان عيسى لجهة نيته خوض هذا الاستحقاق من عدمها، بخاصة انه يبقى الأقوى سواء قرر خوض المعركة أو دعم أحد المرشحين في حال قرر العدول عن الترشح.
مصادر مطلعة على مجريات الأمور أكدت أن جميع الراغبين بهذا المنصب يحسبون ألف حساب قبل الإقدام على خطوتهم لا سيما في حال أبدى الدكتور عيسى رغبة بولاية جديدة، فالتجارب السابقة أثبتت ألا أحد قادراً على الإطاحة به، فهو، حسب المصادر نفسها، قادر أن يجمع حوله ناخبين من كل عائلات عمشيت والتيارات السياسية والحزبية في البلدة.
ولفتت المصادر أيضاً إلى أن صناديق الانتخاب للنساء في البلدة بإمكانها وحدها إيصال “طبيب الفقراء” إلى سدة رئاسة المجلس البلدي، فهو، بالإضافة إلى أنه يؤدي رسالته المهنية من دون أي مقابل مادي، لا يتأخر حتى في زيارة مرضاه في بيوتهم، وفي أكثر الأحيان، يسعى لتأمين الدواء لهم مجاناً وبخاصة المحتاجين منهم، وها هي جائحة كورونا تؤكد المؤكد في تعامل الطبيب عيسى مع مرضاه.
وأكدت المصادر ذاتها أنه إذا ما قرر عيسى التنحي، في هذه المرحلة، عن خوض الانتخابات البلدية لأخذ قسط من الراحة أو تحضيراً لخوض الانتخابات النيابية عام 2026، والتي رفض، العام الماضي، خوضها على رغم كل العروض التي قُدمت له من عدد كبير من رؤساء اللوائح الانتخابية حينها، يبقى المرشح الأقوى لهذه المعركة الرئيس الحالي لنادي عمشيت الرياضي رجل الأعمال يوسف القصيفي المدعوم من عدد كبير من العائلات العمشيتية إضافة إلى دعم حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” له، إذ إن رؤيته للعمل البلدي تتطابق مع رغبة الداعمين والمؤيدين له للعمل الإنمائي البلدة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن من الأسماء المتداولة لتشكيل لوائح انتخابية كلاً من نائب الرئيس الحالي ناجي الخوري، وهو ابن عم النائبين السابقين ناظم ووليد الخوري وشقيق طبيب العيون جوزف الخوري، وأيضاً عضو المجلس البلدي شادي كرم إضافة إلى الناشط في التيار الوطني الحر جاد زغيب الذي جرب حظّه، دورتين انتخابيتينن إلا أن الحظ لم يكن لجانبه، ويبدو أن النتائج بالنسبة إليه ليست في تقدم بل في تراجع.
وبالنسبة لانتخابات المجالس البلدية، تظهر التوقعات والإحصاءات أن المختار الحالي يوسف الحايك، الرقم الصعب في عمشيت، والمنافسة لن تكون على مقعده بل على المقعدين الآخرين إذ إن عدد المخاتير هو ثلاثة في عمشيت.
