بعد عجز المعنيين بتسيير واكمال مهام المجلس البلدي الذي استحدث في بلدة حصارات الجبيلية والذي فاز في الإنتخابات البلدية والإختيارية السابقة، قدم أكثرية الاعضاء إستقالاتهم ليصبح منحلاً وسلمت المهام يومها لقائمقام جبيل بالانابة .
مصادر مطلعة اكدت أن الأجواء الإنتخابية هذه المرة في حصارات لن تكون كسابقاتها حيث يجري العمل على تشكيل لائحة شبابية من المهتمين بشؤون البلدة تحت شعار إنمائي بحت، بعيداً عن التجاذبات السياسية والعائلية الضيقة للنهوض بالبلدة انمائيا واجتماعيا .
وأضافت المصادر أن الاستياء كبير من أداء الأعضاء الذين انتخبوا سابقاً لعدم محافظتهم على الأمانة التي أوكلت اليهم من قبل الأهالي، والعمل على فرط عقد المجلس البلدي نتيجة التحديات والنكايات بسبب تعاطي الرئيس بكيدية في بعض الأمور الأساسية.
وأعربت المصادر عن إرتياحها لجهة حماس الوجوه الشبابية على الإنخراط في الشأن الإنمائي في حصارات، لأنه الوحيد القادر على فك الجليد الذي خلفته الأيام الماضية حيث أنهي عمر المجلس البلدي المنتخب والمستحدث في سرعة قياسية وقع ضحيتها أهالي البلدة.
وفي الختام، تمنت المصادر الوصول الى وفاق وحل لمصلحة البلدة والأهالي والا نحن أمام معركة إنتخابية شرسة بلائحتين أو ثلاثة بأنتظار الأيام القادمة ليتضح المشهد أكثر فأكثر لخوض الاستحقاق البلدي والاختياري، هذا ما ان تم في موعده نهاية ايار المقبل، على غرار ما أكده وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مراراً عدة.

