في الذكرى ال ٢٣ لغياب ضمير لبنان العميد ريمون اده كتب مدير مكتب النائب زياد الحواط جيرار-جونيور ياغي : في مثل هذا اليوم منذ ٢٣ عاماً ، وهو ينتقل الى جوار والِدِه الرئيس، وامّه، وشقيقه بيار وشقيقته اندره، واميل الحفيد ، اتى النداء من علياء رياض الصلح فكتبت : يا اهل الوطن، يا سامعين الصوت، يا ابناء لبنان والحاضر يعلم الغائب، ان العميد الضمير قد عاد، انه ليس بحاجةٍ الى دموعكم،فقد بكى كثيراً عنكم وعليكم في ظلام الغربة وظلمها، ونسي ان يبكي على نفسه كي لا يضعف وكي يستمر في جهاده من اجلكم، افتحوا النوافذ والأفواه، اخرجوا عن صمتكم، أمطروه حبّاً وأنساً.قد مات ساكن القصور، مدلل الناس، في وحشة الغربة وحيد الدار في مسكنٍ لا يسمّى داراً، غرفة متواضعة لا يصلها المصعد ولا تصلها محبتكم. عوضوه بقولكم صباح التحرير يا عميد وقد بدء، صباح الحرية يا عميد وسنبدأها معك غداً.
ويضيف ياغي: اراد العميد يوماً ان يكتب على ضريحه عبارة قالها بالفرنسية : ci-git raymond qui avait raison
اي ما معناه : هنا يرقد ريمون الذي كان على حق.
الى هذه الحدود تشبّث العميد العنيد بالحق والحقيقة والتاريخ يشهد في الأمس واليوم ان العميد ريمون اده كان وحده على حق.

