دهشةٌ لدى عدد من الفاعليات في قضاء جبيل كيف ان احد المحررين المتقاعدين يتحدث في مجالسه ولقاءاته عن الشفافية ونظافة الكف وهو خلال توليه مسؤولية اعلامية رسمية لم يمرر خبرا ان لم يكن مدفوعا ، والاكثر من ذلك انه عمل كمنتفع اعلامي في احدى الوزارات مستفيداً من خدماتها ، ورخصها ، وقرارات الأرقام المميزة الذي وصل مردودها حوالي مئة الف دولار لجيبه ، مما ادى الى تشويه سمعة الوزير .
وسألت هذه الفعاليات الا يخجل هذا الكاتب الذي يدعي العفة وهو بعيد كل البعد عنها، من الإسفاف في الحديث عن من احسنوا اليه ، اما اليوم فتجمعه على ما يبدو بهذه الخساسية عفواً الخماسية صلحة تتراوح ما بين ٥ و ٥٠ دولار في الحد الأقصى . وللحديث تتمة ، عن الكل وما حدا فوق راسه خيمة .
