طلب باحثون في مستشفى Mass Eye and Ear بجامعة هارفارد، من أشخاص، الاستماع إلى أصواتهم بعد تسجيلها، فتبين أن 58% منهم لم يرغبوا بذلك.
وقال 39% منهم إنهم يعتبرون “أصواتهم مزعجة”، وليست مشابهة لصوتهم الحقيقي أثناء حديثهم المباشر مع الآخرين.
اذ إننا نستمع لأنفسنا من خلال التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي، لذلك يُسمع الصوت بشكل أعمق وأكثر اكتمالاً.
أما بعد التسجيل، فإننا نستمع لأنفسنا من خلال توصيل الهواء فقط، فيفقد الصوت جودته.
وقال ماثيو ناونهايم، الطبيب في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن والأستاذ المساعد في طب الأنف والأذن والحنجرة، ان الانزعاج من صوتنا قد يؤدي إلى إفساد توقعاتنا، وبالتالي ثقتنا بأنفسنا.
علماً أنه عندما يُعرض على الأشخاص الاستماع لأصواتهم، يميلون إلى التركيز على الصفات السلبية خلال التسجيلات.