لفتت اوساط مطلعة للـ OTV الى ان رئيس الجمهورية ميشال عون مصر على ان تكون السنتان الاخيرتان من عهده سنوات الاصلاح الذي تعذر تحقيقه خلال السنوات الماضية مشيرة الى ان عون متمسك بالاصلاح الذي يلتقي مع مطالبة مماثلة من المجتمع الدولي، والتدقيق الجنائي هو بداية الطريق.
وكشفت الاوساط أن التأخير في تأليف الحكومة مرتبط بأسباب داخلية سياسية صرف، حيث يحاول بعض الاطراف السياسيين ادخال عملية التأليف في الروافد الاقليمية كما ان عون مصر على اشراك المجتمع المدني في الحكومة ودعوته ليست مناورة.
وأوضحت ان هدف المشاورات بالنسبة الى الرئيس عون توفير حد ادنى من الاتفاق لأن الظرف دقيق ويفرض حكومة غير تقليدية مؤكدة ان التركيبات المعلبة التي حصلت سابقاً لم تعط اي نتيجة ايجابية وبالتالي يجب تغيير النمط التقليدي في تشكيل الحكومة.
ولفتت الى ان الدعوة الى اجراء الاستشارات النيابية الملزمة لن تتجاوز نهاية الاسبوع الحالي على الارجح الا ان المصادر اشارت الى ان لا جديد حكوميا حتى الساعة معنلة ان زيارة اللواء ابراهيم لعين التينة لا علاقة لها بالموضوع الحكومي

