نشرت الإعلامية نيكول الحجل عبر منصّة X تغريدة تتعلّق بالحرب في غزّة جاء فيها: “ليس هناك ما يغفر للإسرائيليّين ما فعلوه ويفعلونه بغزّة.
ولكن،
لقد خاضت «حماس» حرباً بدأتها بقتل المدنيّين وخطفهم، وفي حربها زجّت مدنيّي غزّة دون أن توفّر لهم أيّاً من شروط حرب لا يخطىء إلاّ الأبله في افتراض قسوتها الاستئنائيّة. فهي لم تبنِ ملاجىء وتحصينات، وهذا رغم أنّها السلطة الوحيدة هناك منذ 2007، ورغم الحروب الكثيرة التي خيضت قبلاً بينها وبين إسرائيل، بل رغم إعلاناتها المتواصلة عن أنّها ستحرّر الأقصى.
ولم يكن هناك أيّ إعداد اقتصاديّ تفرضه مواجهة بلغت في جذريّة قطعها مع الدول المانحة ما بلغته «طوفان الأقصى». ونعرف أنّ الاتّحاد الأوروبيّ الجهةُ الأساسيّة المانحة لغزّة، كما أنّ أكثر من ثلاثة أرباع العائلات الغزّيّة يتلقّون معونات غذائيّة ونقديّة من المنظّمات الدوليّة.”
لترد عليها مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة “الجديد” مريم البسام كاتبةً: “هيك اراء ليه ما بتبثيها مباشرة من الكنيست او من القناة الرابعة او ١٤ فيه كتير ارقام.
لكن ، حتى الاعلام العبري عندو شوية نقد لبطش اسرئيل بالشعب الفلسطيني،يا عمي كيف الكن قلب ما تشوفوا بعين الحق.
من ٧٥ سنة والفلسطيني المسلم والمسيحي تحت التعذيب.
من صلبوا كل نبي .. صلبوا الليلة شعبي”
ممّا دفع الحجل للرد بحزم عليها: “حازم صاغية كتب في مقاله الذي نشرته في تغريدتي السابقة: “لا يخطىء الا الأبله في افتراض قسوة اسرائيل الاستثنائية”
انا سأستخدم مقولته بتصرّف: “وحده الأبله يعتبر كل تقييم موضوعي لقساوة إسرائيل واجرامها عمالة”
ليتكِ تتعظين مما تعرضتِ له سابقاً من تخوين من قبل الجمهور الذي تحاولين استرضاءه.
اللي استحوا ماتوا.”
الأمر الذي أثار إمتعاض البسّام فردّت:”اذا بيديرك حازم صاغية انا ما الي مشغّل.
مشغلِي ضميري ووطني، ومش انا الي باخد مواعظ منك ،وما بتحكي معي بلغة ” البلهاء”
سبق وخُونت قبلك من جمهور الممانعة وسوّيت كرامتي مع اولادي بالارض،انما عندما يتعلق الامر بوطني وعدّوي فالامر محسوم.
اخرجوا من هذا الغل
قرفتونا بحجة انكم صحافة”

