نظمّت منسقية قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية ريسيتالا ميلاديا احيته المرنمة ترايسي شمعون وفرقتها الموسيقية ، في كنيسة ما يعقوب جبيل برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ممثلا بعضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ، في حضور النائب شوقي الدكاش ، الخوري رومانوس ساسين ممثلا راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ، المدبر في الرهبانية اللبنانية المارونية طوني فخري ، سفيرة المنظمة الفرنسية ضد التعذيب انطوانيت شاهين ، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري ، رئيسي بلديتي جبيل وسام زعرور ونهر ابراهيم شربل ابي رعد ، الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي ، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران وعدد من المخاتير ، رئيس مجلس الرعية المارونية في الكويت جوزف اسطفان .
وحضر ايضا مستشار الدكتور جعجع لشؤون الرئاسة انطوان مراد ، الامين العام المساعد لشؤون المناطق جورج عيد ، ومنسق القضاء باسكال سليمان ، عضو المجلس السياسي في حزب الوطنيين الاحرار ميشال طربية ، رئيس مكتب الرياضة في القوات اللبنانية يوسف القصيفي ، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط ، المحامي فادي روحانا صقر ، رئيس مركز امن الدولة في القضاء المقدم ربيع الياس ، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ، رئيسة مركز الصليب الاحمر رندا كلاب ، رؤساء المراكز الحزبية ، حزبيين ومدعويين.
والقى سليمان كلمة قال فيها :
قبل ألفي وثلاث وعشرون عاما وفي مثل هذه الأيام، ولد طفل في مغارة بيت لحم اسمه يسوع. يومها كان الحاكم روماني والكاهن يهودي، وكلاهما يؤمنون ويمارسون سلطتهم بمنطق القوة. كبر هذا الطفل في كنف والديه، وعندما اصبح شابا بدأ يبشر بأفكار تناقض جوهر النظم الاجتماعية والقوانين المرتكزة على مبدأ القوة، فقال: “أحبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم”, وقال أيضا: “كما نحن نغفر لمن اخطأ واساء الينا”. هاتان العبارتان تختصران جوهر الدين المسيحي المبني أصلا على المحبة والغفران.
واكد أن دور المسيحيين في هذا الشرق المعذب هو دور حضاري فكري فلسفي وعلمي ،ودورنا في لبنان هو حماية وطن الرسالة، لأنه المركز وإذا سقط المركز سقط المشروع والدور بأكمله.
وتابع : نعم: نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه، نحن هنا من عهد الفينيقيين، ومن جبيل المدينة حملنا الحرف ومعه حضارة نشرناها في كل بقاع المعمورة. واليوم نتسلح بإيماننا المسيحي وبعقلنا النير وبإرادتنا الصلبة للدفاع عن وطننا وللانفتاح على العالم.
وقال : يوم طلبنا الواجب لبينا النداء، ودافعنا عن المجتمع والوطن وقدمنا التضحيات حتى الشهادة. أما اليوم نحن حزب منظم يعمل على استقطاب خيرة شباب وشابات المجتمع للنضال السياسي الديمقراطي وهذا ما نعمل على تحقيقه في منطقتنا من دون ملل لما فيه خير لمجتمعنا ومن دون تمييز. ولنا كل الفخر بان الاصدقاء والاخصام يعترفون بنظافة كف نوابنا ووزرائنا بعملهم في الشأن العام. وكوننا نتكلم عن نظافة الكف وكوننا من منطقة جبيل وفي مدينة جبيل بالذات، من واجبنا ان نستذكر رجل دولة بامتياز اشتهر بنظافة كفه وهو العميد الراحل ريمون اده
واضاف : ما يجمعنا هو محبة يسوع المسيح ابن الله الحي الذي افتدانا ليخلص العالم وعند هذه العظمة تسقط جميع الاختلافات والعصبيات. فلندخل قيمنا المسيحية في عملنا اليومي كل منا من موقعه الخاص حسب مبادئه ومع احترام مبدأ الرأي الاخر، وليكن تنافسنا ديمقراطي مبني على تقديم الافضل لمجتمعنا ووطننا, وعندها ستكون النتيجة خيرا للجميع هذا هو نهجنا وعملنا والتوفيق على الله.
وختم : زمن الميلاد هو للتأمل والصلاة والترنيم ، واتمنى لكم ولعائلاتكم ميلادا مجيدا وسنة مباركة .
الحواط
وتمنى الحواط ان تحمل الاعياد المجيدة الصحة لوطننا ولعيالنا وان تحمل ولادة المخلص ، خلاصا لوطننا من الازمات التي يتخبط بها على الصعد كافة
وقال : رغم الازمات والظروف الصعبة التي تمر على وطننا ورغم الالم الذي يعيشه الشعب اللبناني سيبقى املنا كبيرا بهذا البلد ، ومع ولادة السيد لن يضعف ايماننا بل تتجدد فينا روح الالتزام والمحبة بلبنان جديد ، لبنان الامل والمستقبل .
واضاف : شرقنا يتخبط بالحروب والقتل والدم لكن كلنا امل ان هذه الحقبة السوداء ستمر وسنعود للعيش بسلام واستقرار وبمستقبل مشرق لوطننا وبلدان الشرق يحمل السلام والامان للجميع .
وفي الختام سلم الحواط وسليمان المرنمة شمعون واعضاء الفرقة درعا تقديرية وباقة ورد بإسم القوات اللبنانية ومنسقية جبيل .

