22.1 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
متفرقات‎في رحم الألم يولد الحزن .

‎في رحم الألم يولد الحزن .

‎الدكتور جيلبير المجبر

‎والحزن لا يكون بالضرورة يحمل اليأس والعذاب في

‎داخله…

‎بل يكّرس لتصوير الألم الذي يختلج في نفس صاحبه فيتسّرب سخطاً ونقماً وتاوهات من الألم على الحدث الفظيع.

‎اكتب لكم يا اخوتي وفي موضوعي هذا ثلاثة معذبون حرقت قلوبهم اعمال المجرمين المسوؤلين في لبنان ….

‎والمعذبون الثلاث هم : كاتب هذا المقال ، وابطال الدفاع المدني ، والشعب اللبناني .

‎وها انتم ستلمسون في هذا المقال نبرة ساخطة على الوجود ، تلمع في ثنايا كلماتي نزعة لرفض كل هذا الطقم السياسي ومصادرة املاكهم وايداعهم غياهب السجون والمشانق ان اقتضى الأمر.

‎نحن لن نكتفي بالبكاء على الاطلال ، ونبكي شهداءنا الأبطال على فراق الاحبة والوطن .. بل سنطالب بسفك دماء المسوؤلين عن هذا العمل المجرم بحق الإنسانية والشعب والوطن سواء.

‎حاميها حراميها ، هذا المثل نسخة طبق الأصل عن اخلاقهم واعمالهم المتفسخة … انهم اصحاب نظام قاءم على السرقة والرشوة والاختلاس.

‎إن مشاعر الاستياء والالم مرسومة على وجوهنا . لا ادري ماذا اقول لهذا الطقم الحاكم منذ ثلاثين سنة وهو غارق في المجون والخلاعة والنهب والسرقة والقتل الجماعي …. لا توجد فيهم سوى مشاعر الدنس والقذارة التي تكلل قلوبهم.

‎انتم يا وزراء…. السابقون والحاليون ، انتم تلبسون ثياباً تصان على الرجال فقط وليست عليكم ، لأن اعراضكم تزال ولا تصان ، انتم الفاسدون وليس الزمان به فساد ،

‎تتحلون بربطة العنق وهي رباط اللؤم والعار….

‎تموت الأبطال في بلادنا شهداءً وانتم ايها الكلاب تاكلون لحومهم .

‎أين ضميركم ايها الاوغاد ليخبركم أن الشعب يراقبكم وينظر اليكم .

‎خيرٌ لكم ان تندموا على ما فعلتم بنا ولا تتحسروا باكاذيبكم .

‎اقول لكم بأن الشعب اللبناني حياته مليئة بالحجارة ولكنه لن يتعثر بها ، بل سيجمعها ويرمم ما اهدمتموه .

‎النيران ستخرج من عيونكم ايها الثعالب ،بينما السعادة ستاتي في عيوننا الدامعة.

‎يبدو التاثير اليوم على الرأي العام ذا اثر واضح لا تكاد تخطؤه عين المتابع .

‎انهم يحاربون الشرفاء في وسائل التواصل الاجتماعي وبالشبكات الاعلامية الكبرى ، يحاولون الضغط علينا ليمرروا مشاريعهم وافكارهم وكواليسهم.

‎فيهاجمون باكاذيبهم وقضاءهم الحالي من النزاهة والعدل وهو خاضم بكامله للمحاصصة فقط.

‎لقد استغلوا قضاىهم واعلامهم ليخفوا معالم الجريمة البشعة

‎دفاعاً عن ازلامهم في مراكز القرار لتبرءتهم من الجرائم

‎والحط من شان الشرفاء من الشعب .

‎ولكن اقول لهم أننا نموذج في بحر الصدق والاخلاص للوطن،

‎ولا نكترث بافعالكم الدنيئة

‎بل سنحافظ على المكانة والسيادة للوطن الحبيب .

‎عشتم وعاش لبنان حراً سيداً مستقلاً

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!