بعد 21 يوماً على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الحالي، انطلقت صباح اليوم في قصر بعبدا، الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة، وذلك قبل ساعات قليلة من وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت، في زيارة ثانية إلى لبنان في أقل من شهر، لمعاودة التأكيد على ضرورة تطبيق الإصلاحات في لبنان.
رئيس الجمهورية ميشال عون، بدأ الاستشارات النيابية عند التاسعة صباحاً، واستمرت لقاءاته مع الكتل النيابية حتى الواحدة والنصف ظهراً.
وحصل السفير مصطفى أديب على 90 صوتاً من أصوات الكتل النيابية، فصوت لمصلحته كل من: كتلة المستقبل النيابية، كتلة الحزب التقدمي الإشتراكي، كتلة الوسط المستقل، الكتلة القومية الإجتماعية، كتلة التكتل الوطني، تكتل لبنان القوي، كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة.
تكتل “الجمهورية القوية”، كما النائب فؤاد مخزومي، سميا السفير نواف سلام بـ15 صوتاً، وتحفّظ 7 نواب عن التصويت، فيما سمّى النائب ميشال ضاهر الوزيرة السابقة ريّا الحسن، والنائب جيهاد عبد الصمد، الفضل شلق، فيما تغيب عن الحضور 6 نواب.

