أجمعت الفاعليات الجبيلية من نقابية وإجتماعية وإختيارية على وصف اللقاء الذي جمع المخاتير أمام سراي جبيل بدعوة من رابطة مختاري جبيل وكسروان الفتوح كوقفة احتجاجية على إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان ، بالهزيل والمخجل جداً لبلاد الحرف ، لاسيما بالنسبة لعدد مخاتير قضاء جبيل الذين شاركوا في هذه الوقفة الاحتجاجية مؤكدين أن ذلك أكبر برهان عن استياء العدد الاكبر منهم من تصرفات رئيس الرابطة .
وأكدت الفاعليات الجبيلية أن عدم تلبية المخاتير لدعوة رئيس الرابطة تثبت إنه حان الوقت في الانتخابات المقبلة لايصال رئيس جديد للرابطة بعد أن اظهرت السنوات الماضية ان الرئيس الحالي لا جدوى منه وكل همه الظهور الاعلامي والعمل على خلق الخلافات بين المخاتير ببعضهم البعض اضافة الى تسييس اي نشاط يقوم به وتجييره الى الخط السياسي الذي ينتمي اليه .
وأعرب التجار عن استيائهم لاقفال الشارع العام لاكثر من ساعة أمام المارة والسيارات مما عطل الحركة الاقتصادية في السوق التجاري .
وسألت الفاعليات ألم يكن أجدى بممثلي النواب والاحزاب الذين حشروا أنفسهم وتكلموا في اللقاء أن يضغطوا على من يمثلهم في المجلس النيابي لكي يكونوا صفا واحدا لتحقيق مطالب الشعب بدل التناحر اليومي بين بعضهم البعض .
وختمت الفاعليات بالاشارة الى أن الحضور الكثيف لمخاتير كسروان الفتوح يؤكد المؤكد أن التغيير في رئاسة رابطة مختاري قضاء جبيل حان وقته حفاظاً على هيبة المركز وكرامة المواطنين ، فيصل الشخص المناسب الى المكان المناسب.
