فور حصول الحادث المشؤوم مع مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان تحرك النائب زياد الحواط على الصعد كافة، وأدار الازمة بدهاء وذكاء وهو ضبط القاعدة القواتية في جبيل، وتواصل مع الاجهزة الامنية لمتابعة التحقيقات، وهو حرك الشارع بشكل مضبوط جدا منعا لتفلت الاوضاع.
الحواط برز اليوم على انه نائب ليس فقط بالاصوات والتشريع والخدمات بل بإدارة الازمات والمنطقة وجنب بلاد جبيل كارثة طائفية كادت ان تقع عبر تواصله مع الحلفاء والخصوم.
زياد الحواط بات اليوم مثالا للنائب الذي يدرك كيفية التصرف في السياسة وعلى الارض وبرز دوره على الصعيد الوطني في منع توسع الازمة بالرغم من الحدث الذي هز لبنان.

