كتبت الإعلامية لارا سليمان نون : لأول مرة بحس انو صار لازم اكتب عن الأعجوبة يلّي من خلالها رجع ابني الرابع “مارك” عالحياة… بالشكل الطبيعي…
أعجوبة صارت على ايدين أكبر وأهم طبيب بالدني… مار شربل!
٣ حزيران ٢٠١٣… طل عالدني ابني مارك بالنعمة والصحة الكاملة… وبعد شهر تبيّن انو في شي غير اعتيادي بالقلب… بالصورة الشعاعية بيّن شي اسمو CIA بمعنى انو بدل ما يكونوا ال Les deux chambres تبع القلب مسكرين… طلع في Communication بيناتن… يعني مفتوحين…
وشريان الروايا مسكّر… وهالشي بيعلّي ضغط الدم وبيوصل لمعدل معيّن بيصير لازملو تدخل جراحي…
وفعلا كل شهر كان الموضوع عم يتفاقم والحالة عم تتدهور… والهَم والخوف عم يكبر…
وخلال هالفترة كمان عمل اكياس ب عينو… اكياس عَمل وبطبيعة الحال بدن عملية…
ومتل العادة لما تتراكم أوجاع الأرض… بتتركّز عيوننا عالسما… ودغري على عنايا طلعنا عند طبيب السما. هونيك لبّستو ثوب مار شربل لمدة شهر… وشاركنا بمسيرة نهاد الشامي ٢٢ الشهر…
وبعد شهر عالقَد… صار موعد الصورة… حمل الطبيب ابني مارك وقالّي احملي ابنك وروحي… ابنك ما باه شي… سكّرت ال CIA وفتح شريان الروايا واختفت الاكياس من عيونو…
اتطلّعت بزوجي والدمعة بعيوني… “شكلو عملها مار شربل”…
عم بحكي هالشهادة على لسان أب “طبيب أطفال” وإم “ممرضة diplômée”… عم بحكي هالحكاية بلسان الطب… يلّي بتسقط فيه كل بروتوكولات الأرض لما بيتدخل طبيب السما…
اليوم… بكل بيت في حكاية… في وجع… في مرض… في يلّي بينحكا… ويلّي ما بينحكا…
ومن قلبي بقلكن… لما تتسكر كل ابواب الدني… فوتوا عالبيت ونبشوا على حبة الخردل… هالحبة يلي من خلالها بتزيحوا جبال…
وبعمرو ما حدا يقول “عم بخسر كل شي”… الافلاس عدو الايمان… المؤمن عندو كل شي…
اليوم عم بحتفل بعيد ابني مارك… عم بحتفل بهدية السما… بأعجوبتي الصغيرة…
وهيدي حكايتي حكيتا وعند مار شربل خبّيتا… “والويل لي إن لم أشهد”…
(شهادة الدكتور زياد الهاشم وزوجته الممرضة القانونية ميرنا الحشاش الهاشم)

