أوضحت إدارة ثانوية راهبات الوردية – جبيل في بيان جاء فيه التالي: منذ نهاية الأسبوع الماضي إنطلقت حملة تهجم وتجنّ عبر بعض مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية على ثانوية راهبات الوردية – جبيل وعلى إدارتها وعلى شخص مديرتها الأخت رومانا بو طانوس المحترمة، فترفعت إدارة ثانوية راهبات الوردية جبيل عن الرد على هذا الهجوم إيمانًا منها بأنه “ما من مستور إلا سيكشف ولا من مكتوم إلا سيُعلم” (لو (2/12).
إلا أن من يقف وراء هذه الحملة ما زال مستمرا ومصممًا على تشويه الحقيقة وبث الأخبار غير الصحيحة والملفقة عبر بعض الصحافيين الذين تربطه بهم علاقة شخصية،
فأمام هذا الواقع، وكوننا نعرف الحق والحق يحرّرنا، ولوضع حدّ لهذا التجني وإظهار الحقيقة بكل محبة، إذا لا محبة من دون حقيقة، فإنه أصبح من الواجب توضيح النقاط التالية:
-1- تنفي إدارة ثانوية راهبات الوردية – جبيل نفيا قاطعا ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن تلقي مديرتها إنذار من قبل وزارة التربية، وتؤكد بأنّ هذا الخبر غير الصحيح ليس سوى حلقةً جديدةً من مسلسل التهجم على الأخت رومانا بو طانوس من قبل من سولت له نفسه التهجم عليها والتشكيك برسالتها.
2- إن المصلحة العامة للتلامذة والأساتذة والعاملين في المدرسة تحتم على الإدارة أن تتحمل مسؤوليتها التعليمية والتربوية وإتخاذ بعض الإجراءات لضمان استمرارية رسالة هذه المدرسة لما فيه خير الجميع.
-4- إن الإجراء القاضي بحجب علامات نهاية العام الدراسي عن الطلاب من أجل حث الأهل على تسديد الأقساط غير المسددة هو إجراء متعارف عليه منذ القدم وتقوم به أغلبية المدارس بهدف تمكنها من القيام بواجباتها والتزاماتها المالية تجاه العاملين فيها كما من أجل تأمين التغطية اللازمة لمصاريفها ونفقاتها، مع العلم بأن الإجراء
الذي اتخذته الإدارة هو سرّي، ولا يمكن لأحد أن يعلم به إلا المعنيين.
-5- خلافا لما يتم زعمه، فإنّ الإدارة قد سبق وأعلمت أهالي طلابها الأحباء بالإجراء الذي سيتخذ، كما أعلمتهم
بمواعيد المراجعات الإدارية، وبالتالي فإن من تخلف منهم عن مراجعة الإدارة يكون هو المقصر تجاه أولاده. -5
– تطلب الإدارة من المواقع الإخبارية والصحافيين توخي الدقة والحذر والموضوعية والحياد بنشر الأخبار المتعلقة بثانوية راهبات الوردية – جبيل، لاسيما أن هذه الأخيرة قد دأبت على تعليم تلامذتها على نبل رسالة هذه
المهنة، وتأسف إلى المستوى المنحدر في تعاطي بعض من لا تليق به صفة الصحافي، كما تحذر الجميع من مغبة التعرض والإساءة إلى سمعة المدرسة ومديرتها الأخت رومانا بوطانوس محتفظةً بحقها بمراجعة القضاء المختص
لوضع حد لهذا التجنّي والتهجم غير المقبول، كما لمحاسبة المرتكبين.
6 – وفي الختام تشكر الإدارة كافة الأهالي والمربين والإداريين الذين تواصلوا معها ليعبروا عن تضامنهم ورفضهم للتهجم الحاصل على المدرسة ومديرتها، وتؤكد لهم بأنّ الظلم زائل لا محالة، وحدها المحبة تدوم

