مار مخائيل هو شفيعنا …. انه الحارس لعائلتنا “بيت المجبر”
القديس ميخائيل هو أول ملاك في الفردوس، ورئيس الملائكة،
”وهو أمير المدينة السماوية” واحد أبطالها…
قاتل مع ملائكته “الأبرار” الشيطان وملائكته “الأشرار” وطرحه على الأرض…
”وحدث قتال في السما
وكان التنين وملائكته يقاتلون.
فلم يقووا ولا وجد لهم موضع في السماء…”
مار ميخائيل هو شفيعنا ومحاميا عنا…
إنه الحارس لعائلة “بيت المجبر”،
له فضل كبير علينا،
في صغري، تعلمت في مدرسة الملاك الحارس…
ولقد بنت عائلة المجبر كنيسة على اسم الملاك ميخائيل منذ عام ١٨٨٤، في عين الدير اهمج…
ونحن نطلب شفاعته دائمآ…
الملائكة هي ارواح سماوية ومخلوقات إلهية، قد خلقها الله لكي تضمن ما تمليه عليها أوامره القدوسة، ولكي تحرس البشر…
لكل منا ملاك حارس من عند الله لكي يوحي لنا بالخير والصلاح…
ولكن قسم من الملائكة بقيادة
”لوسيفوروس” تمردوا على الإله…
لوسيفوروس تكبر، وتمرد على الإرادة الإلهية بسبب قربه من الله،
فانحدر إلى الهاوية وفي انحداره إلى الجحيم أخذ معه رتلا من الملائكة “من كل المراتب”…
ميخائيل وملائكته قاتل الشيطان ” لوسيفوروس” وأخرجه من السماء…
وعندما شاهد ميخائيل الأعداد الهائلة من الساقطين، وقف في وجه انحراف البعض وهتف بهم قائلا:
”لنقف حسنا! “، “لنقف بخوف! “، “لنصغ! “…
وانتهرهم قائلا:
”من كالله؟”… ” إي من هو عظيم ومحبوب ورهيب وعادل مثل الله؟ “
وميكائيل معناه: “من مثل الله؟ “
او “من يعادل الله؟ “
هكذا حطم مار ميخائيل بأس الأشرار ومنعهم من بلوغ هدفهم…
”وقف بكل قوة وشجاعة في وجه المتآمرين على العزة الإلهية، فقاتلهم قتالا عنيف وشرسا… وطرح ” إبليس إلى الأرض وطرحت ملائكته معه…”
”… وسمعت صوتا عظيما في السماء قائلا: الآن صار الخلاص والقوة والملك لالهنا والسلطان لمسيحه…”
ولهذا استحق ميخائيل رتبة رئيس الطغمات السماوية التسع…
أعمال وعجائب رئيس الملائكة ميخائيل لا تحصى ولا تعد، في العهدين القديم والحديث،
في العهد القديم، وبأمر من الله:
”- اخرج لوط من سدوم
- وعندما أمر الله إبراهيم بتقديم إبنه ذبيحة تدخل ميخائيل في اللحظة الأخيرة ومنعه من ان يمس إبنه بسوء…
- اخرج شعب إسرائيل من مصر، مشى أمامهم ليهديهم الطريق…
- كما سد أفواه الأسود في الجب حيث ألقي دانيال. (دانيال )…
وفي العهد الجديد:
” – حرر الرسل من السجن (أعمال).
- وحرر أيضا بطرس من السجن.
- وهو من فسر ليوحنا الإنجيلي أسرار الله بشأن الأزمنة في كتاب الرؤيا.
وسوف يقود ملائكته في الحرب الأخيرة ضد إبليس وملائكته…
وهناك ظهورات عديدة لمار ميخائيل، لا مجال لتعدادها،
مثل ما عمله في كولوسي، حين ظهر على رجل له إبنة خرساء فنطقت… فبنى هذا الرجل كنيسة على إسمه… أراد الأشرار هدمها بأمر من الشيطان… فوقف بشجاعة وقوة وحمى كنيسته من الأشرار…
والكنيسة تكرمه وتطلب حمايته وشفاعته…
وهو يقوم بخدمة البشر، “وأمين على الدوام لله”… وهو وملائكته يحمينا من فخاخ الشيطان، ويقودنا إلى التوبة، ان نحن اثمنا…
فلنقتد بمحبة مار ميخائيل وملائكته، وبشجاعتهم، وطهارتهم، وتواضع نفوسهم، وطاعتهم لأوامر الله، وغيرتهم المقدسة على مجده الالهي…
شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل فلتكن معكم جميعا أيها الأخوة والأصدقاء…
