19.2 C
Byblos
Sunday, December 7, 2025
أبرز العناويناسرائيل تتوعد وتضرب...مواقع صواريخ في جبيل وكسروان الهدف التالي؟

اسرائيل تتوعد وتضرب…مواقع صواريخ في جبيل وكسروان الهدف التالي؟

شادي هيلانة

صحيح أنها ليست المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل بعلبك، إلّا أنّ اللافت كان إستهدافها لمخازن أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في المنطقة، الامر الذي وصفه المراقبون العسكريون بأنه مقدمة لإنهيار قواعد الاشتباك، ويأتي كجزء من التحضيرات لمواجهة أي تطورات محتملة، بحيث سيتم تحديد على ضوئها ساعة الصفر للإنفجار الكبير.

خاص-دعوى قضائية من آل جبران على موقع “قضاء جبيل” لإسكاته عن قول الحقيقة بعد رفضه الرشاوى

وبالفعل، بدأت اسرائيل بشن ضرباتها الاستباقية، اذ يشهد الوضع الميداني  تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ عشرة أشهر، ويُخشى أن تتسبب نيرانه الحارقة في تجاوز الخطوط الحمر، والجدير ذكره ما قاله مصدر عسكري إسرائيلي عن إن أي مخزن سلاح لحزب الله نرى فيه تهديداً سنقوم بقصفه عندما تتوافر المعلومات الاستخباراتية حوله.

وفي ظل هذه التطورات الميدانية المتصاعدة،  لا سيما قصف مخازن للحزب في البقاع، تبدي جهة حزبية مسيحية، عبر وكالة “اخبار اليوم” تخوفها، من أنّ يكون للحزب أنفاق في عمق جبل لبنان لا سيما في قرى لاسا وأفقا وجرود العاقورة أي “في مناطق نفوذه السياسي والعسكري”، وسط مخاوف من استهدافها بغارات، وذلك على حدّ المزاعم الاسرائيلية المتكررة عن وجود مواقع صواريخ في جبيل وكسروان وأنفاق وبنى تحتية عسكرية، مذكرة بالشريط المصور الذي نشر مركز “ألما” للبحوث والدراسات الإسرائيلي، في شباط الفائت، وتضمن خارطة لأنفاق وطريق وقال إنها مواقع عسكرية للحزب في جرود جبيل وكسروان وتحتوي على بنية عسكرية لإطلاق صواريخ “فاتح 110” الضخمة والمسيّرات باتجاه اسرائيل، الامر الذي كان قد نفاه كل من الجيش ووزارة الطاقة اللبنانية، موضحين انها حفريات تعود إلى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، أُقيمت لأغراض الصيانة.

 واذ اعتبرت الجهة عينها. ان النفي اللبناني لا يحول دون العدوانية الاسرائيلي، مبديةً خشيتها من نوايا إسرائيل الخبيثة لتوسيع الحرب على لبنان والضرب في عمق جبل لبنان بهدف خلق فتنة مسيحية – شيعية، من خلال ضربة شبيهة بحادثة “مجدل شمس”.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!