وجّه رئيس تجمع “موارنة من أجل لبنان” المحامي بول يوسف كنعان بمناسبة الذكرى الـ81 لعيد الاستقلال، تهنئة خاصة للبنانيين بهذه المناسبة الوطنية التي تحمل أسمى معاني الحرية والسيادة.
وأكد كنعان أن عيد الاستقلال هو محطة تأمل تستدعي استذكار التضحيات التي قدمها الأجداد من أجل نيل الحرية وتحقيق السيادة الوطنية.
وأشار كنعان في حديث خاص لموقع “قضاء جبيل” إلى أن عيد الاستقلال ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد التزام اللبنانيين بثوابتهم الوطنية ووحدتهم في وجه التحديات.
وأضاف أن هذا العيد يُعيد إلى الأذهان معاني النضال والصمود، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي تتطلب تجديد الإيمان بوطن حر ودولة قادرة.
ذكر كنعان أهمية استذكار اللحظات المفصلية في تاريخ لبنان، بدءاً من نيل الاستقلال عام 1943، مروراً بالتحديات التي واجهتها البلاد في العقود الماضية.
وأكد أن الاستقلال ليس منجزاً تاريخياً فحسب، بل هو مسؤولية مستمرة للحفاظ على السيادة الوطنية وصون الحرية.
وثمّن كنعان المواقف التاريخية والوطنية لبكركي في الدفاع عن الاستقلال والسيادة، مشيراً إلى أن البطريركية المارونية كانت ولا تزال صمام الأمان للبنان.
ولفت إلى أن مواقف البطريرك الراحل نصر الله صفير، وكذلك خلفه البطريرك بشارة الراعي، شكلت دعامة أساسية للحفاظ على هوية لبنان ودوره كرسالة في هذا الشرق.
واستذكر كنعان دور الشخصيات الوطنية البارزة في تاريخ لبنان، وفي مقدمها العميد ريمون إده، الذي شكّل رمزاً للاستقلالية والمبدئية في العمل السياسي.
وأكد أن إده كان من أشد المدافعين عن استقلال لبنان وسيادته، مشيراً إلى أن مسيرته الوطنية تشكل مصدر إلهام لكل الأجيال.
وختم كنعان بتأكيد أن اللبنانيين قادرون على تجاوز المحن والصعاب بالتمسك بالقيم التي رسخها عيد الاستقلال، وبالوحدة الوطنية التي تضمن مستقبل البلاد.

