أسامة عثمان، المهرّب الأول لصور أرشيفية تعكس التعذيب في سوريا، كَشف أخيراً عن هويته، وهو اليوم يرأس مجلس إدارة منظمة ملفات قيصر للعدالة. أسامة أو “سامي” كما هو معروف، كان مهندسا مدنيا عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011، عاش في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، عمل مع آخرين على توثيق صور مرعبة تكشف حجم العذابات داخل السجون السورية.

