احتفلت شبيبة حصارات كعادتها في كل عام بعيد إرتفاع الصليب في ساحة ومنتزه دير ماريوحنا الحرف، وذلك بإنارة الصليب وبإيقاد نيران العيد، ومن ثم بتدشين السياج الجديد والإنارة الجديدة للمنتزه، حيث نفًذهما الشباب بأيديهم ومن ريع احتفال السنة الماضية، واختتم الإحتفال الذي شارك فيه حشد من أبناء الرعية بعشاء قروي.
وبالمناسبة تضع الشبيبة وقسم كبير من أبناء رعية حصارات بعض الأسئلة برسم المعنيين مع مناشدتهم بالإصغاء الأبوي:
لماذا نحرم من القداس التقليدي بالمناسبة وفي ساحة مار يوحنا بينما شهدت الرعايا المجاورة والبعيدة قداديس واحتفالات بالمناسبة؟!
لماذا التذرّع بأسباب واهية كالكورونا مثلا وقد شهدت الرعية وخلال ثلاثة أيام سبقت العيد أربعة أعراس مع ما سادها من عجقة واحتفالات! ؟
لماذا التذرع بعدم مراجعة المعنيين والتنسيق معهم وقد جرى الإتصال بخادم الرعية مرارا وتكرارا(وهذا موّثق) أثناء تنفيذ الأعمال، ولتحديد موعد القداس حيث استخدم لغة التأجيل والمراوغة. بينما كان قد احتفل وخلال فترة التعبئة العامة، بالقداديس في الباحة عينها بمناسبة عيد مولد مار يوحنا، وفي بجرين بمناسبة عيد مار الياس…! ؟
لماذا أوصدت الأبواب بوجه الشبيبة المؤمنة والناشطة والجامعة لكل أبناء الرعية. وذلك بالخروج عن معنى الرسالة والخدمة الحقيقية من خلال قرار كاهن الرعية غير المنطقي و بجوابه للشبيبة:”أنا قررت وخلص..”؟!
وأخيرا إلام ستبقى رعيتنا في واد والراعي في واد آخر؟؟؟؟
