14.7 C
Byblos
Saturday, December 13, 2025
أبرز العناوينالعثور على جثة الارشمندريت كوجانيان داخل منزله في بصاليم.. عون: المرتكبون سينالون...

العثور على جثة الارشمندريت كوجانيان داخل منزله في بصاليم.. عون: المرتكبون سينالون عقابهم.. وميقاتي: للاسراع بكشف ملابسات الحادثة

عثِر على نائب مطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان (40عاما) المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، جثة داخل منزله في بصاليم – المتن، بعدما كان فقد الاتصال به أمس.

وحضرت الاجهزة الامنية الى المكان وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة حيث افيد ان دافعها السرقة.

ونعى كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، على ان تعلن الكاثوليكوسية لاحقا تفاصيل الجنازة.

كما نعت مطرانية الارمن الارثوذكس في لبنان الأرشمندريت كوجانيان. وجاء في بيان النعي: “إن مطرانية الارمن الارثوذكس في لبنان تنعى بمزيد من الأسى واللوعة انتقال راعي ابرشية البقاع الأرشمندريت أنانيا كوجانيان إلى حضن الآب السماوي، وذلك يوم السبت الواقع في الأول من شهر شباط 2025 نتيجة تعرضه لحادث مؤلم واعتداء مميت، وتطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة للقبض على الفاعلين فورا وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات”.

الرئيس عون: وفور شيوع خبر الجريمة المروعة، توالت ردود الفعل المستنكرة بشدة، وأجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان  معزياً بمقتل الارشمندريت كوجانيان.

وفيما دان الرئيس عون الجريمة، اكد للكاثوليكوس آرام الاول ان الاجهزة الامنية تتابع تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حصل وصولا إلى توقيف المرتكبين وإحالتهم على القضاء المختص تمهيدا لإنزال اشد العقوبات بهم”.

ميقاتي: وفي السياق، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس مقدما له التعازي بوفاة الارشمندريت كوجانيان.

وقد اعطى رئيس الحكومة توجيهاته الى الاحهزة المعنية للاسراع في كشف ملابسات الحادثة وتوقيف الفاعلين.

الحاج: تعليقا، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج عبر حسابه على منصّة “أكس”:

“تزداد جرائم السرقة والقتل، والمعابر لا تزال مستباحة… اليوم جريمة جديدة مروّعة ضحيتها الأرشمندريت أنانيا كوجانيان جراء عملية سرقة لمنزله في منطقة بصاليم، من قبل عمال سوريين يعملون في دهان الشقة، فعندما وصل اليها، قتلوه وسلبوه وسرقوا سيارته… هناك ضرورة قصوى لاتخاذ إجراءات فورية من الجانبين اللبناني والسوري ومن الأجهزة الامنية اللبنانية لتوقيف وردع الفاعلين والمجرمين وإنزال اشد العقوبات عليهم”.

باسيل: كذلك اتصل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بكشيشيان، معزيا ومستنكراً، وابدى باسيل “كل التضامن مع الطائفة الأرمنية”، مطالباً بإنزال “أشدّ العقوبات بمرتكبي الجريمة النكراء”.

افرام: وكتب رئيس المجلس التنفيذي لـ “مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصّة أكس: “مرفوض ومؤسف مقتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، بجريمة مروّعة في منزله. كلّ الثقة بالأجهزة الأمنية لكشف الفاعلين وإنزال أشدّ العقوبات. الرحمة له والعزاء للطائفة الأرمنية الأرثوذكسية”.

ترزيان: كما دان النائب هاكوب ترزيان جريمة قتل  الأرشمندريت “أنانيا” أنترانيك كوجانيان.

وقال في بيان: “المجرم هويته مجرم، مذهبه مجرم، طائفته مجرم. جريمة تجسد التشليح والتعذيب والقتل، وصولًا إلى أن تسوّلت نفس المجرم قتل الأرشمندريت “أنانيا” أنترانيك كودجانيان” .

أضاف البيان: “والله العظيم، قلناها بالأمس، لن نعيد الكرة. الأمن الاستباقي هو مسؤولية الأجهزة الأمنية بدون شك، ولكن علينا جميعًا أن ندرك مدى صعوبة الوضع. الأمن الوقائي هو مسؤولية كل مواطن، وأعني بذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عدم تأجير أو توظيف أي شخص بطرق غير قانونية” .

وختم: “رحم الله الأرشمندريت، وتعازيّ الحارة لكنيستنا وعلى رأسها كاثوليكوس أرام الأول. أثق أن الأجهزة الأمنية ستكشف ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن”.

يعقوبيان: وكتبت النائبة بولا يعقوبيان عبر حسابها على منصة إكس فقالت: “تضاف جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منطقة بصاليم اليوم إلى سجلٍ آخذٍ بالاتّساع من الفوضى الأمنية.”
واضافت: “لبنان بات رهينة التفلّت الأمني، حيث تتنقل الجريمة بحريّة بين المناطق، وسط غياب الردع الفعلي وانتشار منطق الإفلات من العقاب.”
وتابعت يعقوبيان: “المطلوب  تحرّكٌ حاسم وكشف خيوط الجريمة بما يعيد للدولة والأجهزة الأمنية بعض هيبتها!”

بوشيكيان: واستنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مقتل المونسنيور انانيا كوجانيان نائب مطران الارمن الارثودوكس في لبنان والمكلّف بادارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر.
وأعلن أنّ قمّة الجريمة والاخلال بالأمن والاستقرار هي التعرّض للمقامات الدينيّة، وهي محاولات لزرع الفتن والبلبة بين الناس بهدف تغذية الانشقاق والاخلال بالأمن.
وقال:” إنّ قتل المونسينيور كوجانيان هو غاشم ومجرم ومستنكر ومرفوض. وإذ نتمنّى على أبناء الطائفة والرعايا الصلاة والتضرّع الى الله ليبعد عن لبنان شرّ المحن والفتنة والراحة لنفسه، نعلن تأكيدنا على قيام الأجهزة الأمنية بالتقصّي والمتابعة والتنسيق في ما بينها للكشف
عن ملابسات الجريمة.
وتابع بوشكيان مع المسؤولين الأمنيين والمعنيين القضية، للكشف عن أبعادها الحقيقية وملابساتها.

بقرادونيان: وكتب الأمين العام ل”حزب الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة “إكس”: “نستنكر بشدّة جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، يوم أمس، بأبشع أنواع التعذيب فالقتل، هذا الأب المحبّ والنشيط. ونشدّد على ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن بسبب عمل فردي، واثقين بالأجهزة الأمنية لإيجاد الفاعل وملاحقته وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين”.

الخازن: بدوره، دان النائب فريد هيكل الخازن، “الجريمة النكراء التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس، المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، الأرشمندريت أنانيا كوجانيان”. وقدّم الخازن تعازيه الى الطائفة الارمنية “لخسارة هذا الرجل التقي”، مطالباً ب”الاسراع بتوقيف المرتكبين وإنزال أشد العقوبات بهم”.

حاصباني: وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة X:
نستنكر الجريمة البشعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان.

جرائم السلب وإطلاق النار والقتل تتكرر وتزداد منذ فترة، وشبه الغياب في التوقيفات لا يعكس هيبة الدولة.
حان الوقت اتخاذ خطوات استثنائية لتوقيف الفاعلين.

مسعد: واستنكر النائب شربل مسعد، في بيان، “الجريمة البشعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، رجل الدين الذي كرّس حياته لخدمة الإيمان والسلام. وهذا العمل الإجرامي المدان يمثّل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية والأخلاقية، وهو جريمة تهدد السلم الأهلي وتتنافى مع كل المبادئ الدينية والوطنية”.

وطالب الجهات الأمنية والقضائية المختصة ب”التحرك الفوري لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وإنزال أشد العقوبات بحق الفاعلين، لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء”.

وتقدّم ب”أحرّ التعازي إلى الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وعائلة الفقيد”، داعيا الجميع إلى “التمسّك بالوحدة ونبذ العنف، لأن لبنان لا يمكن أن يكون إلا وطنًا للتسامح والعيش المشترك”.

اسطفان: كما استنكر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، قائلًا عبر منصة “أكس”: “ندين بشدّة الجريمة المروّعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في بصاليم. هذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل اعتداء صارخ على الأمن والاستقرار. نطالب الأجهزة الأمنية والقضاء بتحقيق سريع وشفاف لكشف الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم. رحم الله الفقيد، وأحر التعازي للطائفة الأرمنية الكريمة ولكل من عرفه”.

قيومجيان:  وكتب رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصّة “أكس”: “لا كلام يُعوّض خسارتنا للأرشمندريت أنانيا كوجانيان. إننا نندد ونستنكر هذه الجريمة البشعة ونطالب الدولة بملاحقة القتلة وإنزال أشد العقوبات بهم. آن الأوان للبدء بتنظيم ملف الوجود السوري عبر إعادة جميع النازحين السوريين الى بلادهم  من جهة وقوننة من يعمل بشكل شرعي فقط ومتابعته أمنياً من جهة أخرى. فلا عذر لدولتنا بعد اليوم”.

الطاشناق: وصدر عن اللجنة المركزية لحزب الطاشناق البيان الآتي:

“جريمة مروعة اكتشفت يوم السبت ١ شباط ٢٠٢٥, حين وجدت جثة الارشمندريت انانيا كوجانيان وعليها اثار التنكيل قبل القتل الوحشي. إننا نستنكر أشد الاستنكار هذه الجريمة البشعة, ونتقدم من كاثوليكوسية بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، ومن آل الفقيد وإخوته ومحبيه باحر التعازي. وندعو الجهات الرسمية إلى القيام بمهامها بحزم وسرعة. فاننا ننتظر أن تسارع الأجهزة الأمنية الى الكشف عن ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة المروعة، وان تقبض على المجرمين لينالوا جزاءهم من السلطة القضائية، فمن الضروري أن تأخذ العدالة مجراها السريع، لانه وفي كل الاحوال من غير المسموح ان يبقى امن وامان اللبناني والسلم الداخلي في لبنان رهينة الاجرام المتفلت الذي لا يخشى عاقبة، ولا يعبأ بسلطة وقانون”.

التيار الوطني: كذلك، إستنكر قسم العلاقات الروحية في “التيار الوطني الحر”، جريمة قتل الارشمندريت انانيا كوجانيان في منزله في بصاليم وإصابته بعدة طعنات في جسده.

وطالب الأجهزة الأمنية ب”التحرك واتخاذ كافة الاجراءات من أجل وقف موجة عمليات السلب والقتل التي تطال مناطق عدة، بما يعزز فرض الأمن على كامل الأراضي اللبنانية وتوقيف المعتدين، منعا لتكرار مثل هذه الجرائم وسواها من سلب وسرقة والتي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم”.

المردة: كما دان “تيار المرده”، في بيان، جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان، ودعا الاجهزة الامنية المعنية الى “العمل سريعاً لكشف الجناة وإنزال أشدّ العقوبات بهم. عزاؤنا لأهله وللكنيسة الأرمنية الارثوذكسية”.

الاحرار: وادان حزب الوطنيّين الأحرار “الجريمة المروِّعة التي اودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان بهدف السرقة في عقر دارهِ في بصاليم، والتي تُضاف إلى سابقاتها نتيجة تفلُّت السلاح وعشوائية النزوح السوري.

وإذ نتقدم من غبطة الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان ومن طائفة الأرمن الأرثوذكس الكريمة بصادق عبارات التعزية والمواساة لهذه الفاجعة التي هزّت المتن ولبنان، نبدي ثقتنا بالأجهزة الامنية والقضائية في ملاحقة المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم تفادياً للإفلات من العقاب ومنعاً لتكرار هكذا تسيّيب امني يُهدد السلم الأهلي.”

احمد الحريري: وكتب الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر منصة “اكس”: “ندين جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في بصاليم، وندعو إلى التشدد في ضبط الأمن وتأمين كل الدعم المطلوب للجيش اللبناني والقوى الأمنية لتمكينها من القيام بواجباتها في وضع حد للفلتان والمتسببين به، ومكافحة مسلسل الجرائم المتنقلة التي ازدادت مؤخراً، في أكثر من منطقة، وأودت بحياة مواطنين أبرياء للأسف.”

المجلس اللعام الماروني: وعبّر رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى عن صدمته وادانته للجريمة المروّعة التي هزّت لبنان والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والتي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان.
واستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يمثّل إعتداءً على القيم الدينية والإنسانية.

وتقدّم متى بإسم المجلس بأحرّ التعازي من الكنيسة الأرمنية وغبطة البطريرك الكاثوليكوس أرام الأول كيشيشيان، سائلين الله أن يمنح عائلته والكنيسة والمؤمنين الصبر والعزاء في هذا المصاب الجلل.
ودعا الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة والقبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما دان بشدة الجرائم المتنقلة التي باتت تهدّد أمن الوطن والمواطن، محذرًا من مخاطر الفلتان الأمني الذي قد يجرّ البلاد إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
وطالب القوى الأمنية بتكثيف جهودها لضبط الأوضاع ومنع أي تصعيد قد يعرّض السلم الأهلي للخطر، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المواطنين والمؤسسات الدينية والوطنية من يد الإجرام الغادرة.

حفظ الله لبنان وشعبه من كل شر، ورحم المونسنيور كوجانيان وأسكنه فسيح ملكوته.

رابطة  الروم الارثوذوكس: ودانت الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس، في بيان، “جريمة قتل الارشمندريت انانيا كوجانيان، هذا الكاهن المحب والقريب من رعيته، ونتقدم من سيادة كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الأول ومن عموم الطائفة بالتعازي الاخوية، ونتمنى على الاجهزة الامنية كشف الفاعلين وإنزالهم أشد العقاب بهم”.

الخولي: واستنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان، وقال في بيان: “ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان،  تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد”.

أضاف: “لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن حكومة تصريف الأعمال لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي”.

وتابع: “ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته”، مشددا على ان “الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي”.

وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية “المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها”.

نقيب الصيادلة: بدوره، دعا نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، في بيان، الى “إعلان حالة طوارئ أمنيّة اثر حالات الاجرام المتزايدة، والتجاوزات الأمنيّة الحاصلة في مناطق عدّة، من تعديّات وسرقات، وآخرها جريمة قتل الأرشمنديت كوجانيان على يد عامل سوري”. كما دعا الى “توقيف كل المخالفين، وشبكات الاجرام، ومصادرة أي سلاح خارج نطاق الدولة، واعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم بعد انتفاء صفة اللاجئ عنهم، فالأمن هو أساس أي استقرار ومصدر لعامل الثقة للداخل والخارج”.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!