أثار قرار البلدية إقفال إحدى الطرق الرئيسية خلال أحد المرفع استياء عدد من المؤمنين، حيث أعرب أحد الكهنة عن امتعاضه من منع المصلّين من الوصول إلى الكنيسة بسبب تنظيم نشاط رياضي في المنطقة.
وتساءل الكاهن: “لماذا لا يمكن التوفيق بين النشاطات المختلفة، خصوصًا أن المشكلة تتكرر كل عام؟” مشيدًا بأهمية الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعكس صورة إيجابية عن البلد، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة إيجاد حلول تحول دون تعطيل وصول المؤمنين إلى أماكن العبادة.
يُذكر أن المنطقة ستشهد يوم الأحد ٢٣ شباط إقامة سباق Rolling Half Marathon 2025، الذي تنظّمه جمعية بيروت ماراثون، ويمتد على طول الساحل بين سلعاتا وجبيل.
ويبقى السؤال: هل يمكن تحقيق توازن يضمن استمرار النشاطات الرياضية دون أن تؤثر على الممارسات الدينية؟


