9.6 C
Byblos
Thursday, March 20, 2025
أبرز العناوينخاص-الاستحقاق البلدي في قضاء جبيل... بين التوافق ومعارك كسر العظم

خاص-الاستحقاق البلدي في قضاء جبيل… بين التوافق ومعارك كسر العظم

خاص-كتب عبدو متى في موقع”قضاء جبيل” 

ينتظر الناخبون اللبنانيون نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة للشروع بالإصلاحات المطلوبة، وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية التي ينتظرها الشعب اللبناني، ومنها الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام، والنيابية العام المقبل حسب ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والكلام الذي صدر عن رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية أحمد الحجار ومعظم الوزراء.

والناخب الجبيلي، كغيره من الناخبين اللبنانيين، بدأ التحضير للاستحقاق الأول، ولو بوتيرة خفيفة بعد تأجيل لسنوات ثلاث، بانتظار معرفة قرار الحكومة ما إذا كانت ستحصل هذه الانتخابات في موعدها في أيار المقبل أم أنها ستؤجل إلى ايلول من العام الحالي لأسباب تقنية.

وعلى رغم ما سيحصل إلا أن بوادر معارك “كسر العظم” بدأت تلوح في الأجواء حيث فاق عدد الطامحين للرئاسة في عدد من قرى القضاء أصابع اليد الواحدة، مع العلم ألا أحد يستطيع إزاحة عدد من رؤساء البلديات الحاليين للدور الانمائي الذي قاموا به في خلال ولاياتهم، ومنهم رئيس بلدية إهمج نزيه أبي سمعان الذي أوصل بلدته إلى العالمية، ورئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيق الذي قام بمشاريع إنمائية عديدة في نطاقه البلدي، ورئيس بلدية غلبون المهندس إيلي جبرايل الذي عمل لتكون بلدته بلدة نموذجية باعتراف المؤيدين والخصوم، فعندما كان يسأل في الماضي أين تقع غلبون كان الجواب بالقرب من بجة واليوم أصبح يقال بجة تقع بالقرب من غلبون ، وايضاً رئيس بلدية المنصف نائب رئيس الاتحاد خالد صدقة الذي وطّد علاقته الجيدة مع أبناء بلدته كافة على اختلاف انتماءاتهم السياسية والعائلية والحزبية .

أضف إلى ذلك بلدات لن تكون فيها الانتخابات إلا وفاقية كبلدة الفيدار حيث يشهد تاريخها ودور عرّاب التوافق فيها على ذلك وأيضاً بلدة فتري.

صحيح أن الانتخابات البلدية والاختيارية لها طابع عائلي أكثر منه سياسي، إلا أن الأحزاب السياسية لن تكون بعيدة عن مجرياتها وتفاصيلها وإن كانت تتعامل عن بعد بترشيح هذا أو ذاك من المتحزبين أو من المؤيدين للرئاسة أو العضوية، لأنها ستكون لهم بمثابة “بروڤا” للانتخابات النيابية في العام المقبل.

مصادر مطلعة على مجريات العملية الانتخابية في قضاء جبيل أشارت إلى أن المعارك الأكثر حماوة ستكون في مدينة الحرف -بيبلوس إذا ما قرر أحد الطامحين تشكيل لائحة بوجه اللائحة التي ستنال بركة عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، وتؤكد المصادر لموقعنا “أنه مهما تكتلوا في وجه الحواط ولائحته لا يستطيعون حتى خرق اللائحة والسنوات الماضية أكبر شاهد على ذلك “.

أما في بلدة حالات فالمعركة ستكون بين “الباسيليين” إلا إذا نجحت الاتصالات في جمع أبناء العائلة للتوافق على مرشح من بينهم لخوض المعركة الانتخابية.

وفي قرطبا المعركة لها نكهة مغايرة عن باقي المناطق، وهي مرتبطة برئاسة اتحاد البلديات الذي يرأسه رجل الأعمال فادي مرتينوس رئيس بلدية قرطبا الذي ترك بصمات إنمائية، يشهد الجميع لها، في بلدته وقرى بلاد جبيل. وفي حال بقي التوافق على حاله بين مرتينوس وابن البلدة النائب السابق فارس سعيد قائماً، فحظوظ الأول ستكون كبيرة وإن كانت هناك نية لتشكيل لائحة ثانية برئاسة أحد فاعليات البلدة أو زوجته.

وفي عمشيت، إذا ما قرر الرئيس الحالي للبلدية “طبيب الفقراء” الدكتور أنطوان عيسى الترشح سيكون الفائز منذ لحظة إعلانه ذلك, وقد علّق أحد أبناء البلدة بالقول: “الحكيم نايم عالسبعة ونص”.

أما في بلدة كفربعال – عنايا فهناك توجه كبير وواضح لدى الأهالي بضرورة التغيير، ووصول رئيس للبلدية كفوء ولديه علاقات واسعة مع الأطياف اللبنانية والهيئات الداعمة لتأمين الإنماء المطلوب والمساعدات الإنسانية والاجتماعية لأهالي بلدة قديس لبنان والعالم “القديس شربل” التي يزورها الملايين من مختلف أرجاء العالم، ويرون في ابن بلدتهم الناجح مارك عبود الرجل الأنسب لهذا المنصب إذ ينطبق عليه المثل القائل “الشخص المناسب في المكان المناسب “.

وتشير المصادر إلى أن المعارك الانتخابية الأكثر حماوة ستكون في بلدات العاقورة، ترتج، حصارات ،نهر إبراهيم وميفوق حيث يؤكد رئيس بلديتها الحالي هادي الحشاش أن الفوز لن يكون إلا لصالحه.

ويبقى الانتظار سيد الموقف في ما ستحمله الأيام المقبلة من بلورة للصورة الانتخابية ترشيحاً ودعماً.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!