15 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1033

ماذا نقول للبنانيين؟

0

هل نقول لهم: إن كل شيء على ما يرام يا سيدتي المركيزة، فيما هم يذلّون كل يوم أمام المصارف حيث احتجزت ودائعهم، وأمام محطات المحروقات التي أصبحت أسعارها رهينة دولار يلتهب في السوق السوداء، وفي السوبرماركت التي تستنزف مدخراتهم فيما سلتهم الغذائية تضمر يوماً بعد يوم وساعة إثر ساعة، أو على أبواب المستشفيات في ظل ارتفاع الفاتورة الصحية وعجز الصناديق الضامنة. حتى فاتورة دفن موتاهم لم تعد في متناولهم.

نقول لهم بصريح العبارة، إنكم لستم مفلسين، لكن السياسة المالية المتّبعة في العقود الأخيرة هي التي سَطت على أموالكم وقضت على ودائعكم، بعدما أغرتكم، واستدرجتكم للوثوق بها، فوقعتم في شراكها، وابتلعتم الطعم وعلقتم في الصنارة، واصبحتم على قارعة الفقر تستعطون حقكم، ولا مجيب. والمحصلة كانت: إفراغ الوطن من طاقاته الشابة، الواعدة، المبدعة، وقد أهديناها مجاناً إلى بلدان تعرف كيف تفيد من مواهبها، بعدما أمسى لبنان في شيخوخة مبكرة.

ايها اللبنانيون:

لا جدوى من الصراخ، لأن لا حياة ولا حياء لمن تنادون، وأصبحت حالكم مع مُسببي الكارثة كحال ناطح الصخرة. وإنّا نجدد الصرخة والتحذير لمن هم في سدة المسؤولية: راهنتم كثيراً على خدر الشعب، لكن لا تراهنوا طويلاً، لأنه سيأتي يوم ويزول فيه الخدر، ولا يبقى إلا الزلزلة، فاحذروها، وأعذر من أنذر.

إن الوضع لن يستقيم والثقة لن تستعاد اذا لم تسارع الكتل النيابية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد، يكون نتاج توافق وطني وسياسي عريض، ليستطيع أن يجمع اللبنانيين تحت مظلة الشرعية الوطنية، ودولة القانون والمؤسسات، وهي وحدها القادرة على فَرض الانتظام العام، واستعادة هيبة القضاء الذي يعمّه في انقساماته، واسترداد أموال الناس المنهوبة، والودائع المهربة، واعتماد التدقيق الجنائي وقواعد الشفافية في معرفة أصول هذه الأموال ومصادرها، واجتثاث الفساد من جذوره، ووضع خطة تَعاف إقتصادي ونقدي، للنهوض بهذا البلد الذي لا يشكو من الافلاس، بل من النهب المنظّم الذي لا يزال متواصلاً على عينك يا مواطن.

وإن اي حل لا يكون في رأس اهتماماته استعادة ثقة الناس إنطلاقاً من استرداد ودائعها المالية، وتمكينها من استئناف حياتها اليومية بكرامة، واعادة الاعتبار إلى قطاعي الصحة والتعليم، لن يكون حلاً. ويجب عدم القبول إطلاقاً بأن يكون انتخاب رئيس جديد للجمهورية غير مرتبط بخطة انقاذ شاملة، لأن المسؤولية وحدة لا تتجزأ بدءاً من الرئاسة الأولى وصولاً الى الرئاسة الثالثة مروراً بالثانية حيث سلطة التشريع. ليكن هذا الانهيار فرصة لِحثّ كل المعنيين من دون استثناء للاجتماع والمصارحة من أجل السير في خطة إنقاذ واضحة، وبناء اقتصاد منتج غير ريعي، لا يقتات من اقتصاد الخدمات الذي يفتقر إلى الثبات في مواجهة مِحن قاسية كالتي شهدنا أقساها عند بدء الانهيار الشامل منذ ثلاث سنوات.

وختاماً، نصيحة صادقة إلى الاتحاد العمالي العام، والنقابات، وكل القوى الحية في المجتمع اللبناني: أن أقلعوا عن سياسة: «ببكي وبروح»، «بصرخ وبسكت».

وعلينا التفتيش معاً عن آليات تحرّك مُغايرة لتلك التي اتّبعناها حتى اليوم، وعدم الخشية من اي عواقب، وليكن ما يكون.

جُثة بالقرب من بلدية طبرجا!

عُثر اليوم على جثة رجل كان يمارس هواية الصيد مقابل الشاطئ بالقرب من بلدية طبرجا – كفرياسين

إرتفاع كبير في أسعار بطاقات التشريج!

شهدت أسعار بطاقات التشريج “ألفا” و”تاتش” ارتفاعًا كبيرًا، بالتوازي مع ارتفاع دولار “صيرفة” ليبلغ 42000 ليرة لبنانية.

وأصبحت أسعار البطاقات على الشكل التالي:

– سعر بطاقة تشريج 3.79$: 178 ألف ليرة لبنانية، بعد أن كانت تبلغ 161 ألف ليرة لبنانية.

– سعر بطاقة تشريج 4.50$، التي كانت تبلغ قيمتها 190 ألف ليرة لبنانية، أصبحت قيمتها تبلغ 211 ألف ليرة لبنانية.

– بطاقة تشريج 7.58$، التي كانت تبلغ 319 ألف ليرة لبنانية، أصبحت تبلغ 354 ألف ليرة لبنانية.

– بطاقة تشريج 15.15$، التي كانت تبلغ 639 ألف ليرة لبنانية، بلغت الآن 707 ألف ليرة لبنانية.

– بطاقة تشريج 22.73$، التي كانت تبلغ 959 ألف ليرة لبنانية، أصبحت قيمتها مليون و60 ألف ليرة لبنانية.

– بطاقة تشريج 77.28$، أصبحت تبلغ ثلاث ملايين و603 ألف ليرة لبنانية، بعد أن كانت تبلغ 3 مليون و260 ألف ليرة لبنانية.

إرتفاع مستمر في دولار السوق السوداء!

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الجمعة, ما بين 64000 و64200 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعدما أقفل مساء أمس الخميس ما بين 63700 و64100 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

رواتب القطاع العام على “صيرفة” ٣٨٠٠٠ أو ٤٢٠٠٠؟

صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي:

“تمّ الاتفاق بين وزير المالية يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على اعتماد سعر

Sayrafa 38000 لسحوبات رواتب القطاع العام لشهر شباط وفقًا للتعميم الأساسي ١٦١. بما أنه حصل تأخير من قبل الوزارة بتحويل تلك المعاشات الى المصارف ولإنصاف موظفي القطاع العام”.

التسعير في السوبرماركت بالدولار؟ هذا ما ينتظرنا!

أعلن نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، عن أن “قرار التسعير بالدولار لم يصدر رسمياً بعد ومن الممكن ألا يكون الإثنين القبل”، موضحاً أن “ما سيتغيّر أن التسعير على الرفوف سيكون في الدولار لتفادي التقلب بسعر الصرف “.

وأشار فهد في حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، اليوم الجمعة، الى ان “الهدف من التسعير بالدولار هو تثبيت الأسعار بغض النظر عن سعر الصرف ولا تغير بطريقة الدفع فيمكن الدفع باللبناني أو بالطاقات”.

وأكّد فهد “ألا تأثير لتثبيت سعر الصرف الرسمي على أسعار المنتجات الغذائية بل نحن نتأثر بالدولار الجمركي الذي دخل حيّز التنفيذ منذ شهرين.”

متى يعود الحريري إلى العمل السياسي؟

0

على رغم مرور عام على إعلان انسحابه من العمل السياسي، لم يملأ أحد موقع الرئيس سعد الحريري على مستوى الزعامة السنّية. وثمة مَن يعتقد أنّ لحظة سياسية معينة لا بدّ أن تدفع بالرجل إلى العودة والانطلاق من جديد، ما دامت الأرضية جاهزة. فمتى سيكون ذلك؟

عندما أعلن الحريري الإنسحاب، في 25 كانون الثاني 2022، كان يستعجل القرار لحسم مسألتين: الأولى هي عدم إغراق نفسه في «مأزق» الكلام السياسي في ذكرى 14 شباط من ذلك العام، والثانية هي التنصُّل تماماً من الانتخابات النيابية التي كان على «تيار المستقبل» أن يتخذ قراراً في شأنها، ترشيحاً وتحالفاً.

وبالفعل، اكتفى الحريري بإعطاء ذكرى والده أبعادها العائلية والمعنوية لا أكثر، على رغم أن حشوداً من المناصرين فاجأته بالحضور إلى الضريح وكانت تستهوي أن يخاطبها في السياسة. ثم نأى تماماً بنفسه وتياره عن الانتخابات النيابية في أيار، على رغم أن المناصرين والعديد من الكوادر كانوا يميلون إلى إثبات الحدّ الأدنى من الحضور في اللعبة السياسية والبرلمانية.

ظهرَ واضحاً أن الحريري لن يتراجع عن قرار الانسحاب قبل الوصول إلى الأهداف المرتجاة، خصوصاً أنه مُتخذ بالتنسيق مع مرجعيات عربية وازنة، كما يقال. ولذلك، سيتعاطى الحريري مع ذكرى 14 شباط هذا العام، كما في العام الفائت، أي سيُبقيها مقتصرة على البعد العائلي والمعنوي، وسيتوجَّه بالتحية إلى المناصرين من دون الكلام في السياسة.

ومع زيارة الحريري المتوقعة للبنان وإحياء الذكرى، يُطرَح السؤال مجدداً: إذاً، ما مغزى انسحابه من اللعبة السياسية، وتغييب المرجعية السنّية الأولى في ظروف مصيرية يجتازها البلد؟ وهل تمتلك أي قوة سنية قدرة على ملء الفراغ الذي خلَّفه هذا الانسحاب داخل الطائفة؟

بعض المطّلعين يقولون: غياب الحريري عن المسرح السياسي حالياً لا يجوز اعتباره تقاعداً. إنه في الواقع أحد فصول العمل السياسي. أي إن هذا الغياب مطلوب ليوفّر له الاحتفاظ بقدراته حتى تنجلي الصورة، فتُتاح له العودة إلى العمل السياسي في ظروف أفضل.

ويقول القريبون من «التيار»: تأكيداً لذلك، هو لم يفقد شيئاً من عناصر قوته خلال هذا الغياب. فقواعده الشعبية في مختلف المناطق لم تتراجع، والأنشطة التي يتولاها الكوادر مستمرة. وكذلك لم يضعف موقع الحريري سياسياً، بمعنى أنّ أي قوة سنّية في أي منطقة لم «تَرِث» رصيده الشعبي. أما القليل من القواعد الذي استفاد منه البعض في الانتخابات، ظرفياً، فيمكن استرداده في اللحظة التي يقرر فيها الحريري أن يعود إلى الساحة.

لكن الأهم، وفق هؤلاء، هو أن الحريري لم يخسر على الأرجح تغطية القوى العربية التي يتمتع بها قادة السنّة في لبنان تقليدياً. وما جرى في الواقع هو أن هذه التغطية لم تعد تلقائية، بل باتت مشروطة باستعادة الظروف التي تتيح للزعامة السنّية أن تتموضع بشكل مستقل، وغير خاضع لضغوط القوى الأخرى.

وفي هذا المعنى، يمكن اعتبار انسحاب الحريري من المسرح السياسي هو المحطة الثالثة في مسار من الإرباك مَرّ به الرجل طوال عهد الرئيس ميشال عون، والمحطتان السابقتان هما:

1 – إعلانه الاستقالة الشهيرة في المملكة العربية السعودية، في تشرين الثاني 2017، عندما شَكا من عجزه عن إدارة حكومته بحرية، بسبب وقوعها تحت ضغط «حزب الله». ومأزق الحريري أنه في هذه الأزمة، عاد واستعان بوساطة صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فعاد عن الاستقالة، مقابل وعدٍ أطلقه بعدم العودة إلى النهج نفسه. ولكنه عملياً تابعَ النهج نفسه من دون تبديل.

2 – مواجهته الصعبة لانتفاضة 17 تشرين الأول 2019. وفي تعبير أكثر دقة، قام الجميع بتحييد أنفسهم في هذه المواجهة التي تحمل عنوان الفساد، وتُرك الحريري يقلّع شوكه بيديه: فلا «الثنائي الشيعي» ولا الرئيس ميشال عون اعتبرا نفسيهما معنيين بملف الفساد، فكان على الحريري – أي الزعامة السنية – أن يواجه بدلاً من الآخرين وتكون حكومته كبش المحرقة.

لذلك، في تقدير المطلعين، جاء انسحاب الحريري ضمن استراتيجية الحدّ من الخسائر. وهو سيكون حاضراً عند تبدّل الظروف وعودة التوازن إلى الساحة السياسية.

ولكن، يسأل البعض: ماذا لو استمر «الستاتيكو» القائم إلى أمد طويل؟ بل، ماذا لو جاءت التسوية السياسية تعبيراً عن توازنات القوى المحلية القائمة حالياً، والتي تترجم توازنات للقوى على المستوى الإقليمي، حيث إيران تمتلك جزءاً كبيراً من أوراق اللعب؟ وتالياً، هل تتأثر زعامة الحريري، إذا طال غيابه ولم تتغير موازين القوى داخلياً وإقليمياً؟

البعض يقول: حجم الطائفة السنّية كبير بحيث يصعب على أيٍّ كان تجاوزه. وعندما يُراد بناء الدولة في لبنان، لا بدّ من حضور الحريرية كزعامة سنّية وازنة، وقادرة على التمثيل. فالسنّة في لبنان لطالما كانوا متمسكين بالدولة. ولكن، يبقى الأمر مرهوناً بتغيير التوازنات داخلياً وإقليمياً. وهذا التغيير ليس مستحيلاً، ولو طال الوقت لتحقيقه

بالفيديو – عمليّة سطو “مجنونة” داخل مجمّع تجاري.. سيارة اقتحمت الأبواب الزجاجيّة بسرعة عالية

صُدمت امرأة كندية من عثورها على سيارتها وهي تستخدم في عملية سطو “مجنونة” على مجمّع تجاري بمحافظة أونتاريو.

وبحسب قناة “CP24” الكندية، فإن تايلور آنا كوبينغر، المقيمة في محافظة كيبيك، نشرت إعلاناً عبر “فايسبوك” لبيع سيارتها وهي من طراز “أودي إيه 4”.

في 29 كانون الثاني، قالت كوبينغر إن رجلاً جاء لمعاينة السيارة واختبارها قبل شرائها. وتضيف: “خرج بالسيارة مرتين – في أول قيادة كل شيء سار على ما يرام، لكن عندما طلب تجربتها للمرّة الثانية بدأ يقود بشكل خطير”.

pic.twitter.com/TJo3R7gq8e

وأردفت: “كان يقود السيارة بشكل خطير للغاية ولم أشعر بالأمان، لذلك طلبت تغيير الأماكن. لكن عندما خرجت من مقعد الراكب، انطلق بعيداً”.

وتابعت: “حاولت الركض وراءه دون جدوى. منذ تلك اللحظة لم أرَ سيارتي”.

لاحقا، قالت كوبينغر إن شرطة يورك الإقليمية أبلغتها أن سيارتها استخدمت في عملية سطو بداخل مجمّع تجاري – على بعد أكثر من 550 كيلومتراً من منزلها.

وفقاً للشرطة، فإن السيارة اقحمت أبواب زجاجية لمجمّع تجاري في أونتاريو خلال وقت مبكر من صباح الأربعاء قبل اقتحام متجر إلكترونيات للإقدام على جريمة السطو. كان المجمّع مغلقاً وخالياً من الناس.

وتظهر لقطات الكاميرات من داخل المجمّع التجاري “Vaughan Mills” أن سيارة اقتحمت الأبواب الزجاجية بسرعة عالية وسارت بشكل طبيعي بالداخل.

كما يظهر في الفيديو خروج السيارة بذات الطريقة التي دخلت فيها المجمّع، دون أن تكون هناك لقطات لجريمة السرقة داخل محل الإلكترونيات.

في حديثه لقناة “CP24″، وصف رئيس بلدية فوغان، ستيفن ديل دوكا، الحادث بأنّه “مجنون”. وقال الرقيب كلينت ويتني للصحافيين خارج المركز التجاري، الأربعاء، “إنها جريمة جريئة”.

وأضاف أن الشرطة تبحث عن اثنين من المشتبه بهما على صلة بالحادث لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أوصاف لهما، حيث كانا متنكرين بغطاء للرأس أثناء ارتكاب الجريمة.

وقال إن المشتبه بهم سرقوا “كمية من الأجهزة الإلكترونية” ويمكن أن يواجهوا تهماً كبيرة فيما يتعلق بهذه السرقة.

عاجل-إرتفاع إضافي في أسعار المحروقات!

سجّلت أسعار البنزين والغاز ارتفاعاً جديداً طفيفاً، فيما تراجع سعر المازوت، وأصبحت على الشكل الآتي: 

البنزين 95 أوكتان: 1200000 ليرة (بزيادة 13 ألف ليرة).

البنزين 98 أوكتان: 1227000 ليرة (بزيادة 13 ألف ليرة).

المازوت: 1217000 ليرة (بتراجع 8 آلاف ليرة).

الغاز: 761000 ليرة (بزيادة 9 آلاف ليرة).

الدولار الى 110 آلاف.. وقرار “مالي” خطير بعد أسبوع؟!

كشف الصحافي عماد الشدياق أن “هناك معلومات تقول أن مصرف لبنان ترك شركة كوزناك الروسية منذ سنة ويطبع المال بشركة ألمانية”.

وفي حديث إلى برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال الشدياق: “إذا حسبنا كلفة ورقة المئة ألف فالأرقام تقول أن كلفة كل 1000 ورقة بحدود الـ 45 يورو، إي كل ورقة تعادل 0.45 يورو أي 5 سنت، وعلى سعر السوق تعادل 3150 ليرة”.

وأضاف، “بكل ورقة مئة ألف يلم مصرف لبنان دولار ونصف، أي كل 5 سنت تربحه دولار و49 سنت”.

وتابع الشدياق، “لو كان المصرف يبحث عن حل يرضي الناس لكانت إستراتيجية عمله مختلفة كلياً ولما كانت منصة صيرفة بهذا الشكل”.

وأردف، “منصة صيرفة مهمة جداً ولا يمكن التخلي عنها ولكن يفترض أن تخضع لشفافية بأرقامها ويكون فيها سعرين، سعر شراء ومبيع”.

ورأى الشدياق أن “التقلبات بالسوق سببها تدخل مصرف لبنان وعدد من المصارف، وهناك مصارف لمت أمس 120 مليون دولار لصالحها الشخصي ولمصلحة مصرف لبنان”.

وأشار إلى أن “أغلب المصارف تتدخل ولكن الأسبوع الماضي كان هناك الاعتماد اللبناني وبنك لبنان والخليج والبحر المتوسط والبنك اللبناني للتجارة”.

وأوضح الشدياق أن “عملية ارتفاع سعر الصرف تبدأ على مجموعات خاصة بين الصرافين، السعر الذي يحدد بالسوق يحدد على التطبيق، وعندما تلم الطلبية ينزلون الأسعار تباعاً”.

وشرح، “عندما يقول مصرف لبنان أوقفوا المضاربين للتدخل بالسوق يعني هو يعطي حجة لكي لا يتدخل، لأنه يعلم أن السلطة غير قادرة”.

ولفت الشدياق إلى أنه “لولا التحويلات المالية من الخارج لكنا في النموذج الفنزويلي، مصرف لبنان يعرف هذه التفاصيل ويشفط الدولارات من السوق”.

ورأى أنه “يجب أن يطبع مصرف لبنان ورقة المليون ليرة لتحاكي قيمة المئة ألف سابقاً، أي بحاجة إلى طبع ورقة 4 مليون ليغطي قيمة المئة ألف قبل الأزمة، وهذا الأمر له منافع وأضرار”.

وأشار الشدياق إلى أن “ورقة المليون بحاجة إلى قانون، لا يمكن لحاكم مصرف لبنان أن يأخذ القرار لوحده، الإنطباع العام لن يكون مفيد ولكنها تخفف عنه طباعة أموال كثيرة، ويصبح يربح أكثر”.

error: Content is protected !!