يواصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعه، حيث سجّل حتى الساعة 47,900 ليرة للمبيع و48,100 ليرة للشراء.
مشنوق داخل غرفته في هذه المنطقة الكسروانية!
عُثر على م. ح. علوان (سوري الجنسية – 20 عاما) مشنوقا داخل غرفته في فقرا – كسروان.
وحضرت على الفور عناصر القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الذي عاين الجثة، وتم نقلها بواسطة عناصر مركز فقرا في الدفاع المدني إلى مستشفى السان جون في جونية.
“أثرياء جدد” ولّدتهم الأزمة في لبنان!
أكدت أوساط إقتصادية متابعة أن “لا سقف لسعر صرف الدولار بالأيام المقبلة ولا حدود لإنهيار الليرة أمام الدولار”.
وقالت الأوساط لـ “ليبانون ديبايت”: “مصرف لبنان تدخّل بالأسابيع الماضية بملايين الدولارات ولم يستطع لجم سعر صرف الدولار أكثر من 5 آلاف ليرة وثم عاد الدولار للإرتفاع”.
وأضافت، “هناك عجز لدى مصرف لبنان من الإستمرار بهذه السياسة لفترة طويلة، بل يقوم بها ليفاجئ السوق وثم يوقفها، لأن ليس لديه القدرة”.
وتابعت، “المشكلة في منصة صيرفة التي ولدت أثرياء جدد من مضاربين وتجار عملة على حساب الشعب اللبناني، هي مُضرة وبدعة، المنصة غير شفافة لأننا لا نعرف نسبة الطلب، ولا كيف تحدد الأسعار عليها”.
وختمت الأوساط بالقول: “المنصة تفتقد لأبسط قواعد الشفافية بالإضافة إلى أنها تتيح للمضاربين تحقيق ملايين الدولارات على حساب بقية المودعين وهذا مضر بالإقتصاد
هذا ما يقوم به “المركزي” للجم الدولار
لا يشي التكتّم الذي أحاط باجتماع المجلس المركزي في مصرف لبنان، بأي تطور أو تغيير في عمل وسعر منصة “صيرفة”، وذلك على الأقل بالنسبة للعمليات بين المصارف والأفراد، علماً أن المركزي قد تحوّل أخيراً إلى مواجهة ضغط المضاربات على الليرة، وبالتالي، الأزمة المالية في ضوء غياب أية معالجات إقتصادية تؤدي إلى تراجع سعر الدولار في السوق السوداء، من دون تدخل ميداني وفاعل للمركزي في وجه المضاربين. وقد اعتبر الكاتب والخبير الإقتصادي أنطوان فرح، أن المجلس المركزي، يسعى على تطوير العمل في منصة “صيرفة” في المرحلة المقبلة، وذلك تزامناً مع الإجراءات الكفيلة بلجم ارتفاع سعر الدولار، وإن كان عدم صدور أي قرار عن اجتماع المجلس المركزي لمصرف لبنان، قد عكس حالة الإرباك القائمة.
وفي الواقع، لم يكن يؤمَل الكثير من هذا الإجتماع، كما كشف الخبير الإقتصادي فرح ل”ليبانون ديبايت”، وعزا هذا الأمر إلى سببٍ بسيط، وهو أن أي تدخّل أو أي إجراء يمكن أن يتخذه مصرف لبنان للجم ارتفاع سعر صرف الدولار، يحتاج إلى ضخّ دولارات إضافية في السوق، إذ لا مجال للحدّ من ارتفاع الدولار وانهيار الليرة، إلا عبر ضخّ الدولارات من مصرف لبنان.
وعن مداولات الإجتماع في مصرف لبنان، أوضح فرح، أنه شهد نقاشاً في إمكان اعتماد صيغة من إثنين: الأولى، تتناول ما إذا كان من المفترض أن يواصل مصرف لبنان سياسة التدخل من وقتٍ إلى آخر، وضخّ دولارات إضافية هي من الإحتياطي في مصرف لبنان، وهي من أموال المودعين، لكي يخفِّف من وتيرة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، والثانية تعتبر أنه من الأفضل أن لا يتدخل في السوق، وأن يحافظ على دولاراته الإحتياطية، وأن يترك سعر الصرف يأخذ مجراه ويكون طبيعياً، بمعنى أن يعكس سعر السوق السوداء، السعر الحقيقي لليرة، ولذلك، لم يتمّ التوصل إلى أي اتفاق.
ورداً على سؤال، عن الأسباب الفعلية لتأجيل صدور أية مقرّرات عن المركزي، أعرب الخبير فرح عن الإعتقاد بأن الإيحاء بأن المشاورات والإجتماعات ستتواصل لاتخاذ القرار المناسب لاحقاً، قد لا يعكس الواقع، ولكن هذه هي الصيغة التي خرج بها المجلس المركزي، لكي لا يعطي إشارة أنه عجز عن أي تدخل، ما قد يؤدي بالتالي إلى ارتفاعٍ سريع في سعر صرف الدولار، لذلك استخدم صيغة محدّدة توحي بأنه لا يزال يدرس الإجراءات التي يمكن اتخاذها.
وانطلاقاً ممّا تقدم، أكد فرح، أن “المركزي” لن يتمكن من التدخل في سوق الصرف بقوة، وأقصى ما يمكن أن يفعله هو شبيه بالإجراء الذي اتخذه، وهو أن يضخّ القليل من الدولارات لتخفيف وتيرة ارتفاع السعر، هذا كل ما في الأمر.
وإذ لفت فرح، إلى أن سعر منصة صيرفة أصبح بعيداً عن سعر السوق السوداء، لاحظ أنه قد يدفع إلى رفع سعر “صيرفة” لكي يقترب من سعر الدولار في السوق السوداء، ولكن في تلك الحال، “سندخل في حلقة مفرغة يصعب الخروج منها”.
نقابة محرري الصحافة اللبنانية تنعي الإعلامية صونيا بيروتي
أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي:
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي واعضاء مجلس النقابة الصحافية الرائدة صونيا سليم عون بيروتي التي انتسبت إلى النقابة في ٢٩- ٥-١٩٦٢، وهي في اوج تألقها المهني في ” الصياد” قبل أن تنتقل إلى تلفزيون لبنان ، وتترأس تحرير مجلة ” الحسناء”، فمجلة ” فيروز” ، وقد تميزت بموضوعاتها الجريئة ، وكتاباتها الصريحة التي تعتمد الأسلوب المباشر في إيصال الفكرة والتعبير عن الرأي. وكانت اقتحامية في حواراتها.
وللراحلة مؤلفات عدة ابرزها ” طواحين الطائفية” و”حبال الهواء”.
وقال النقيب القصيفي في نعيها: بغياب صونيا عون بيروتي تطوي الصحافة اللبنانية واحدة من اكثر صفحاتها اشراقا. فالراحلة التي استنزف المرض آخر ما تبقى في طاحونة حياتها، كان بيدرها المهني مكدسا بالغلال، وكانت مالئة مجتمعها المحلي والعربي بعطائها الثري ، سواء لجهة تنوع الموضوعات التي تطرقت اليها،والمقاربات التي اجادت تقديمها، والابتكار الخارج عن المألوف في طريقة إبراز المشكلات التي كانت تتناولها بعيدا من اي ” تابو” او روادع،ايا تكن العواقب.
كانت على عداء مع الطائفية، ساعية ابدا إلى دولة المواطنة ، ونصيرة لحقوق المرأة من منطلق الحق في المساواة، لا المنة. وكانت رحمها الله وفية لنقابتها، تشارك في كل استحقاقاتها ، وكانت زياراتها دائمة لدارها برفقة صديقتيها اللتين سبقتاها إلى دار الخلود الاديبتين والروائيتين الشهيرتين: اميلي نصرالله وادفيك شيبوب جريديني.
إن نقابة المحررين ،كما الصحافيات والصحافيين، حزينة على رحيل هذه الزميلة المميزة بثقافتها، وشجاعتها، التقدمية والطليعية ، التي شكلت نموذجا اقتدت به الزميلات اللواتي تسلمن الشعلة منها ، وكانت لهن من سيرتها عظات بينات. رحمة الله عليها، ولتكن الاخدار السماوية خير مثوى لها، وسيبقى اثرها مخلدا في نفوس ذويها وعارفيها. ولنجليها انطوان والزميل بسام، وعائلتها جميل الصبر والسلوان.
إعلامية لبنانية كبيرة في ذمًة الله
غيّب الموت مساء اليوم الإعلامية الكبيرة والكاتبة الصحافية الزميلة سونيا بيروتي بعد مسيرة إعلامية وتلفزيونية وصحافية طويلة، وكانت واحدة من أيقونات التلفزيون والإعلام اللبناني والعربي.
خبر سار يتعلّق بجوازات السفر!
تعلن المديرية العامة للأمن العام عن المباشرة بإعادة استقبال طلبات المواطنين للإستحصال على جوازات السفر البيومترية اعتباراً من تاريخ 17/01/2023 في كافة مراكز الأمن العام الإقليمية ودائرة العلاقات العامّة، وذلك وفق مواعيد المنصة المحددة سابقاً.
في هذا السياق، وبغية تسريع وتسهيل استحصال المواطنين على جوازات السفر وصولاً إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه، ستقوم المديرية العامة للأمن العام بإتخاذ الإجراءات التالية:
1-البدء تدريجيّاً بتقريب مواعيد المنصة وفق قدرتها الإنتاجية، على أن يتم إبلاغ المواطنين الذين تم تقريب مواعيدهم بموجب رسائل نصية.
2-إلغاء كافة شروط الإستحصال على جوازات السفر المعمول بها سابقاً، باستثناء شرط أن لا تتعدّى صلاحيّة الجواز المنوي إبداله /18/ شهراً، وذلك وفق المواعيد المحددة سابقاً.
3- يبقى الوضع على ما هو عليه بالنسبة لحجز المواعيد على المنصة حالياً.
كما تُعيد المديرية العامة للأمن العام تذكير المواطنين بأن جوازات السفر اللبنانية الممنوحة لهم من الأنموذج “2003”، معترف بها دوليّاً ولديها نفس مفاعيل جوازات السفر البيومترية ولا تسبب لحامليها أية مشاكل.
لا سيّما أنها مقروءة آليّاً تتطابق بشكل كامل مع معايير ومواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني.
افرام عن مساحة وطنيّة مشتركة يتوّجها رئيس مهمّة
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب نعمة افرام البيان التالي:
“تنبري مواقع إخباريّة محدّدة وعلى عادتها في أكثر من مناسبة، إلى محاولات يائسة لتشويه مبادرات ومواقف تعود للنائب نعمة افرام، بأهداف لم تعد بخافية على المتابعين.
إنّ تحرّكات النائب افرام كما مداولاته ومحاولاته إيجاد مساحة وطنيّة مشتركة يُبنى عليها لإحداث خرق في الواقع المقفل، إنمّا تنبع من واجب يحتّم عليه كمواطن معنيّ وكمسؤول مكلّف بوكالة من الشعب قبل أيّ أمر آخر، أن يجهد في هذا الإطار.
لقد وصلت الأزمة في لبنان إلى واقع غير مسبوق على شتّى الصعد، وبما ينذر بتحلّل كامل للمؤسّسات من ناحية، وإلى الذهاب بالوطن إلى المجهول، ولا سمح الله في رحلة عبثيّة قد تحمل الكثير من الوجع والدم.
إنّه من المعيب حقاً أمام ذلك، سوق كلام مهين بحقّ كافة الجهّات المذكورة في المواقع الإخباريّة، على مثال “ضغط يمارسة النائب نعمة افرام على زملائه النواب المستقّلين والتغييريين من أجل التخلّي عن ترشيح النائب ميشال معوض والاطاحة به وتبنّي ترشيحه…”، أو “ترويجه لدى “القوّات اللبنانيّة” والحزب التقدّمي الإشتراكيّ والكتائب والمستقلّين والتغييريين أنّه يتقدّم على معوض بعدد الأصوات… “.
كما أنّه من السخافة بمكان تصوير المعضلة وكأنّها تكمن في إسم النائب معوض والحلّ في اسم النائب افرام. فكما مستحيل ضرب ما يجمع ما بينهما من مواقف وطنيّة وعلاقات شخصيّة، كذلك من المستحيل شرذمة صفوف المعارضة والتغييريين والمستقلّين.
على العكس من ذلك تماماً، إنّ المعادلة التي يطرحها افرام تقوم على توسيع المساحة الوطنيّة المشتركة ما بين هؤلاء ومع بقية الأفرقاء، لا لمصلحة شخصيّة، بل من أجل إنقاذ لبنان وشعبه، ولتخفيف الألم والنزف، ووقف الانهيار واستعادة الأنفاس.
وهذا برأي افرام، يتطّلب إعادة إنتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة وانتخاب رئيس للجمهوريّة، رئيس خطّة ومهمّة، يتوّج هذه المساحة المشتركة بين اللبنانيين. فليس المهمّ من يحمل المهمّة، بل تنفيذها وتحقيق الهدف.
ألا نوّر الله العقول، وأعاد البصيرة والضمير إلى من يتعمّد التعمية وسياسة النميمة والدسائس وشقّ الصفوف، ضنّاً بشعبنا الجريح ووطننا المحتضر”.
عاجل – جلسة وزارية في هذا الموعد!
دعا الرئيس ميقاتي مجلس الوزراء إلى الإنعقاد يوم الأربعاء المُقبل وفق جدول أعمال مؤلف من 7 بنود
إفتتاحية منخفضة لدولار السوق السوداء صباح الإثنين!
يواصل سعر صرف الدولار في السوق السوداءانخفاضه، حيث سجّل حتى الساعة 47,900 ليرة للمبيع و48,000 ليرة للشراء.
وكان قد اقفل مساءً، 49,000 ليرة للمبيع و49,200 ليرة للشراء.

