19.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 980

بالفيديوـ نائب يقتحم مصرفًا

اقتحم النائب شربل مسعد البنك اللبناني للتجارة في صيدا وما زال موجودًا فيه، ويطالب بوديعة احد الزبائن، معتبرا ان المصارف والنظام المصرفي وحاكم مصرف لبنان يتحملون المسؤولية في انتحار الناس.

وعلمت صوت لبنان أن الوديعه الماليه التي يطالب بها النائب عائدة لشقيقه.

عاجل-دولار السوق السوداء طاير ليلامس ال ١٠٠ ألف ليرة

ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بعد ظهر اليوم الجمعة، وترواح ما بين 89000 ليرة لبنانية للمبيع و89500 ليرة لبنانية للشراء.

خبر سار إلى الأساتذة في المدارس الرسميّة: تحويل الدفعة الأولى بالدولار

كشف وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أنه التزامًا بقراره المتعلق بسداد بدل الانتاجية للمعلمين في المواعيد المحددة، أنجزت المديرية العامة للتربية والوحدات الفنية التابعة لها الإجراءات الإدارية والمالية لتحويل الدفعة الأولى بالدولار النقدي إلى زهاء ٥٧ ألف مستفيد من أفراد الهيئة التعليمية والعاملين في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية بدوامي قبل الظهر وبعد الظهر، وأُبلِغت اللوائح الاسمية وأرقام الهاتف إلى اليونيسف وشركة تحويل الأموال OMT، وقد بدأت إشعارات القبض بالوصول إلى أرقام هواتف المستفيدين.

ووجّه التحية إلى المعلمين، ونوّه بجهود الإدارة التي سهرت على أدق التفاصيل لكي يصل لكل صاحب حقه استنادًا إلى آلية الدفع التي أُعلِن عنها.

عاجل-بالفيديو:اندلاع حريق مخيف في مطعم “سناك حمودي” في زقاق البلاط

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لحريق كبير إندلع في “سناك حمودي” في زقاق البلاط دون معرفة الأسباب ولا حجم الأضرار

قروض للإسكان بالدولار قريبًا؟

كشف المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب عن “رزمة قروض جديدة يعمل مصرف الإسكان على إطلاقها بالتعاون مع مؤسسات دوليّة”.

وأكّد وفي حديث لـ”النهار”، أهمية هذه المساعدات لدعم القطاع الخاص، قائلاً، “تواصلت معنا المؤسسات الدولية، وأعربوا عن استعدادهم للعمل مع القطاع الخاص ومع مصرف الإسكان بعدما تأكدوا من جدّية عملنا، إذ كنّا من ضمن المصارف القليلة التي تمنح قروضاً”.

وكشف عن أن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تواصلت مع المصرف بغية تمويل قروض، وسيتمّ توقيع “بروتوكول التعاون” بيننا الأسبوع المقبل، ‏وطلبت منّا الدخول في مشروع يمنح قروضاً لمعالجة مياه الصرف الصحيّ للمنازل في الأرياف، بقصد تثبيت المواطنين في قراهم”.

وفي سياق آخر، لفت حبيب إلى “الاتفاق مع البنك الألماني (SKW) الذي أظهر بدوره استعداده لدعم قروض الطاقة الشمسية من الناحية التقنية، وسوف يمنح مصرف الإسكان قروضاً للطاقة الشمسية بحدود 5 آلاف دولار لكلّ قرض، ويمنح 5KVA، على مدى خمس سنوات بفائدة 5 في المئة”.

وأشار إلى أنّه “بعد اجتماعات حثيثة مع الفرنسيين، كانت شركة “توتال إنيرجي” الفرنسية تبحث عن مؤسسة في القطاع الخاص لتقديم المساعدة في إطار تمويل مشاريع للطاقة الشمسيّة، مضيفاً: “كلّ هذه المشاريع في طور الدراسة، ونعمل على بلورتها، وصولاً إلى توقيع مذكّرات تفاهم بشأنها مع المؤسّسات الدوليّة، وفور اكتمالها سنبدأ بفتح باب القروض الجدّية”.

وشدّد على أنّ كلّ ذلك يتمّ بغية الانفتاح على جميع الصناديق وتطوير العلاقات، إن كانت الأجنبية أو العربية.

وأضاف، “سوف ندرس إمكانية تقديم قروض بالعملة الصعبة وذلك يبقى رهن الدراسة، لنرى كيف نتمكّن من تأمين تسديد القروض بالدولار”.

وفي سياق الدعم العربي كشف بو حبيب عن أنّ مصرف الإسكان في صدد تحضير زيارة للصندوق العربي في الكويت، عمادها وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، للقاء وزير خارجية الكويت الأمير سالم الصباح، الذي يترأس في الوقت نفسه “الصندوق العربي”؛ وذلك بهدف إعادة تسييل القرض العربيّ الممنوح لمصرف الإسكان، وتحريك قروض الصناديق العربيّة كافة”.

وتعقيباً على سؤال يخصّ إقبال اللبنانيين على قروض الإسكان، أكّد حبيب أنّ هناك إقبالاً واسعاً، في حين زار أكثر من 788 ألف لبناني موقع مصرف الإسكان، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من ثمانية آلاف شخص، وأكثر من 6700 قدّموا طلبات إسكان، وهذا مؤشر إيجابيّ، ويدّل على الحرص على إعطاء القروض، خاصّةً الطاقة الشمسية، التي تُعتبر حاجة ماسّة للّبناني اليوم”.​

موسم التزلّج مُهدد!

كشف رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر عن ان موسم المتساقطات والثلوج هذا العام لم يكن على قدر التوقعات ومماثلاً لما شهده لبنان في السنوات السابقة، وهذا ما إنعكس سلباً على مداخيل المؤسسات السياحية في المناطق الجبلية خصوصاً الفنادق.

وأشار الاشقر في بيان، الى أن نسبة الإشغال في فنادق المناطق الجبلية 100% خلال عطلة نهاية الاسبوع، كما أن حركة المطاعم في تلك المناطق جيدة، معتبراً أن الأمور ستكون أفضل بكثير ولو كانت سماكة الثلوج أعلى، “لأن محبي التزلج سيزورون هذه المناطق ومن ضمنها المؤسسات السياحية طوال أيام الأسبوع”.

ولفت الأشقر الى ان “أصحاب المؤسسات السياحية في المناطق المرتفعة عن سطح البحر لا يزالون يعوّلون على المزيد من المتساقطات لهذا العام، حيث ان أبناء تلك المناطق يتحدثون عن إحتمالات قائمة لعواصف ثلجية قد يشهدها لبنان خلال الفترة القصيرة المقبلة”.

ووفقاً للأشقر فإن “إيرادات المؤسسات السياحية التي تستقبل محبي الثلج تبقى قليلة نسبةً إلى الكلفة التشغيلية، مع الحاجة الكبيرة لتدفئة هذه المؤسسات قبل 24 ساعة من إستقبال روادها جراء البرد القارس في تلك المناطق المرتفعة، الأمر الذي يكبّدها تكاليف تشغيلية عالية جداً في ظل إرتفاع أسعار المحروقات”.

وأكد الاشقر انه “في ظل الخسائر التي تتكبّدها المؤسسات السياحية في موسم الثلج الحالي، يبقى الأمل معلقاً على ان يطول هذا الموسم مع بعض المتساقطات الإضافية، أما إذا انتهى باكراً لا شك انه سيكون على المؤسسات السياحية إنتظار موسم الصيف لتعويض خسائرها”.

عن المساحة المشتركة في مشروع نعمة افرام 

0

شغل النائب المستقّل نعمة افرام عندما انتخب للمرّة الأولى عام 2018 منصب رئيس اللجنة البرلمانيّة للاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط. ومن أجل تجنّب الانهيار الماليّ والاقتصاديّ الذي توقّعه وحذّر منه في وقت مبكر من العام 2015، وضع مع اللجنة التي يرأسها خطّة لمدّة 5 سنوات لتصفير العجز تمّ تجاهلها، الأمر الذي حمل عواقب وخيمة على الدولة وعلى الشعب معاً.

في آب 2020، استقال افرام احتجاجاً على الفساد وعدم إنتاجيّة المنظومة السياسيّة اللبنانيّة التي أدت إلى الانهيار الماليّ وانفجار مرفأ بيروت عام 2020، ليعاد انتخابه نائباً للمرة الثانية في أيار 2022.

اليوم، ومع تردّد إسمه كمرشّح رئاسيّ، والكلام عن المساحة المشتركة التي يتمحور حولها مشروعه الانقاذيّ ورؤيته للخروج من الأزمة، بات من المجدي تظهير بعض من عناوينها وهي قائمة على الإجابات على سلسلة من الأسئلة.

من بين هذه الأسئلة، كيف يمكن إنقاذ لبنان وشعبه؟ أليس المطلوب خطّة تعافٍ ماليّة – اقتصاديّة، تسبقها عمليّة إرساء الحماية الاجتماعيّة الشاملة؟

ولتنجح هذه الخطّة، ألا بدّ من إصلاح إداري شامل قائم على تحرير المؤسّسات من التدخّلات السياسيّة؟

وهذا الإصلاح الاستراتيجيّ ومهما كان متطلّباً أو صعباً وقاسياً، أليس كفيلاً بأن يدخل لبنان في الإنتاجيّة بدل الشلل والاستسلام للإنهيارات؟

برأي افرام، لتسهيل التوافق حول هذه المساحة المشتركة وزيادة فرص نجاحها، لا بدّ من أن تبنى على العقد الاجتماعيّ أوّلاً بالتوازي مع تثبيت العقد الوطنيّ.

فلسفيّاً وواقعيّاً، ألم تقم كلّ دول العالم على هذا الأساس؟ ألا يدخل لبنان عندها في حال النجاح بإعادة بناء العقد الاجتماعيّ إلى مرحلة استقرار ممتّدة على المستقبل الرحب، ما يمنح الفرصة ببناء العقد الوطني؟ وحينها وبالتوازي تتمّ مناقشة وإقرار ما على اللبنانيين إقراره من المواضيع البنيويّة كاللامركزيّة الموسّعة ومجلس الشيوخ، واستقلاليّة القضاء وقانون الإنتخابات وسياسة الأمن القومي…؟

أمّا عمليّاً، وكون خارطة طرق التنفيذ متشعبّة، إلاّ أنّ الأساس هو في الإصرار على ثابتة أنّ لا مجال لتحديد المساحة المشتركة بين اللبنانيين من خارج الوجع وضرورة معالجته. والمعالجة تقوم على الحماية الاجتماعيّة وإدارة الانهيار الماليّ عبر توزيع عادل للخسائر، ومنع افلاس المصارف حمايةً للعلاقة بين المودع والدولة، ولاستعادة أموال المودعين من جهّة ولعدم التسبّب بعزلة لبنان عن النظام المصرفي العالمي من جهّة ثانية، وتثمير أصول الدولة اللبنانيّة، التي يمكنها إعادة إنتاج دورة اقتصاديّة سليمة بعيداً عن البيع أو الخصخصة، لتدار بالحوكمة الرشيدة بشفافيّة وخبرة مع الإشراف والرقابة.

وكما وحدها شبكة الأمان الاجتماعيّ المسبقة تكفل جعل اللبنانيين يتحملّون الأوجاع الظرفيّة الموضعيّة لعملية الإصلاح الشاملة، كذلك المطلوب رفع يد السياسيين والسياسة عن إدارات الدولة. هكذا تنصرف هذه الإدارات إلى أداء دورها في تأمين أفضل خدمة للمواطن، على أساس الإنتاجيّة والكفاءة والاحتراف، وعلى قواعد النزاهة والاستقامة وتكريس المواطنة حقوقاً وواجبات.

ورشة العمل في هذا الاطار تتطلّب هيكلة وتنظيم كافة مؤسّسات وإدارات الدولة الرسميّة، في إصلاح مقاوم للزبائنيّة وللفساد، ومحبّذ للشفافيّة على كلّ المستويات. إصلاح واضح المسؤوليّات والصلاحيّات، ينصاع للقانون ويخضع للرقابة والمساءلة وقابل للتصحيح وللتطوير. إصلاح يمتثل لقضاء كامل الاستقلاليّة.

افرام بالخلاصة استند في مشروعه على المعرفة الواسعة والعميقة بالحياة السياسيّة اللبنانيّة والوضعيْن الإقتصاديّ والإجتماعيّ والتوازنات والمتاهات والتعقيدات كما المساحات المشتركة، وبالقدر عينه، عيشه للعولمة ومنهجيّات التفكير والعمل في العالميْن العربيّ والدوليّ.

وهو بالتالي يملك الأهليّة للتواصل وللإقناع، من خلال مخاطبة شعبه والجماعات السياسيّة والمكوّنات المجتمعيّة لوصل ما انقطع من خلال العمل على المساحة المشتركة، وبالقدر عينه مخاطبة العالميْن العربيّ والدوليّ، وإحداث الصدمة الإيجابيّة المطلوبة للشروع بالإنقاذ.

إفتتاحية نارية لدولار السوق السوداء

افتتح سعر صرف دولار السوق الموازية أولى تعاملات اليوم الجمعة على 87.500 ليرة لبنانية للشراء، و88.000 ليرة للمبيع، مقابل الدولار الواحد

عاجل – إرتفاع كبير في أسعار المحروقات!

تواصل أسعار المحروقات ارتفاعها مع المسار التصاعدي للدولار في السوق السوداء.

وجاء الجدول اليومي للأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: 1596.000 (+58000)

البنزبن 98 أوكتان: 1634.000 (+59000)

المازوت : 1515.000 (+48000)

الغاز : 1082.000 (+39000)

الدولار يستأنف رحلة الـ”خمسة أصفار”!

بعدما فشلت مساعي المنظومة الحاكمة بإيصال إشارات تُثني المحققين الأوروبيين عن العودة إلى بيروت للتحقيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا وآخرين، بحجّة أنّ القضاء المحلي سيقوم “بالواجب” ربطاً باستدعاء القاضي شربل أبو سمرا سلامة الى التحقيق في 15 آذار الجاري، توقعت مصادر قضائية عودة المحققين الاوروبيين إلى لبنان في 4 نيسان المقبل لاستكمال تحقيقاتها في قضية “تبييض أموال واختلاس مال عام وإثراء غير مشروع”، وسط تحذير مصادر قانونية لبنانية متابعة للملف على اتصال بمكاتب محاماة معنيّة في أوروبا من مغبة “أي تلاعب لبناني بالمعطيات والتحقيقات والتفاف على الوقائع” في القضية، لأنّ ذلك من شأنه أن يشكل “صاعقاً متفجراً في وجه لبنان”، لا سيما وأنّ “عدداً من المحققين الأوروبيين باتوا مقتنعين تماماً بأن هناك محاولات جدية جداً جارية لتبرئة سلامة في القضاء اللبناني ونسف التحقيقات الأوروبية ذات الصلة بالجرائم المالية الملاحق بها في الخارج”.

ورأت المصادر في ضوء ذلك أنّ حاكم المصرف المركزي بات “مكبّلاً ومحاصراً أكثر من أي وقت مضى والخناق يضيق عليه أكثر فأكثر”، مشددةً على أنّ مساعي بعض الجهات اللبنانية المعنيّة بمحاولة “لفلفة” قضيته لن تكلل بالنجاح لأنّ “الجهات الدولية المؤثرة والمعنية بالملف اللبناني، فضلاً عن صندوق النقد الدولي، لن تحيد عن مبدأ “المساءلة والمحاسبة” كشرط لازم من شروط مساعدة لبنان وإنقاذه من الأزمة التي يتخبّط بها، وهذا ما سمعه برلمانيون لبنانيون زاروا أوروبا في الأيام القليلة الماضية”.

وفي الأثناء، عادت المصارف أمس إلى إشهار سيف الإضراب معلنةً إقفال أبوابها اعتباراً من الثلاثاء المقبل، إثر إصدار رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضي فيصل مكّي، بناءً على قرار سابق لقاضي الأمور المستعجلة في بيروت كارلا شواح، قراراً يقضي بأن يدفع بنك “ميد” مبلغاً لمودعٍ قيمته 210 آلاف دولار تحت طائل ختم المصرف بالشمع الأحمر. وبذلك يكون مسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد فشل عملياً عندما أقنع المصارف بالعودة عن إضرابها الذي دام أكثر من أسبوعين الشهر الماضي، لتعود بعدها إلى العمل نحو أسبوعين قبل أن “تستأسد” فجأة أمس وتعلن استئناف مسار التصعيد في مواجهة ما وصفتها بـ”القرارات القضائية التعسفية الجديدة التي صدرت في الأيام القليلة الماضية وعادت لتكيل بمكيالين، فتلزم المصارف بقبول تسديد الديون العائدة لها بالعملة الأجنبية بذمة المقترضين بشيك مسحوب على مصرف لبنان بالليرة اللبنانية على أساس سعر صرف 1500 ليرة للدولار، فيما تلزم المصارف بتسديد أو تحويل الودائع بالعملة الأجنبية نقداً وبالعملة نفسها، ولمصلحة بعض المودعين على حساب المودعين الآخرين”.

وتوازياً، عاود الدولار قفزاته البهلوانية في السوق السوداء أمس، فبدأ صباحاً الارتفاع مع توارد معلومات عن فشل تنفيذ كل عمليات صيرفة كما كان وعد مصرف لبنان، وسرعان ما تفاقم صعوده الصاروخي إثر إعلان جمعية المصارف العودة الى الاضراب، ليرتفع بقيمة 8 آلاف ليرة أي بنسبة 10% خلال 24 ساعة مسجلاً مساءً 88 ألف ليرة للدولار.

وفي ظل انسداد الآفاق السياسية والمالية والاقتصادية في البلد، لم تستبعد أوساط مالية أن يستأنف الدولار رحلته نحو الـ”خمسة أصفار” في إشارة إلى توقّع بلوغه سعر صرف بقيمة 100000 ليرة بعدما فرمل تعميم المصرف المركزي الأخير خطواته لبعض الوقت في هذا الاتجاه، خصوصاً وأنّ مصادر مصرفية أكدت لـ”نداء الوطن” أن الإضراب سيكون هذه المرة “أقسى مع فوز صقور جمعية المصارف على حمائمها، فتسلّم الصقور راية التصعيد بهدف إجبار السياسيين على اتخاذ قرار بوقف سير الدعاوى القضائية ضد البنوك بأي ثمن”.

أما على صعيد ما تم تداوله على نطاق واسع عن إعلان إفلاس المصارف اللبنانية، فأكدت مصادر قانونية أنّ “لإعلان الإفلاس موجبات قد لا تأتي في مصلحة أصحاب البنوك والمساهمين فيها ومديريها التنفيذيين ومدققي حساباتها، باعتبار أنّ تطبيق القوانين المرعية في هذه الحالة سيأتي على ثروات هؤلاء بشكل أو بآخر سواءً كان الإفلاس تقصيرياً أو احتيالياً، وهذا ما يفسر تخبّط خطوات المصارف خوفاً من الآتي”، مع الإشارة إلى أنّ توقعات نواب معنيين أعربت عن قناعتها باستحالة إقرار القوانين المصرفية في المجلس النيابي لأنّ إقرارها بما يُرضي صندوق النقد من شأنه أنّ يحدث “تغييراً جذرياً في القطاع المصرفي اللبناني الذي عرفناه طيلة 30 سنة بما يشمل تقليص عدد البنوك العاملة في لبنان على نحو كبير”.

رئاسياً، وفي الوقت الذي يستعد فيه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية لعقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل يستعرض فيه أجندة ترشيحه الرئاسي ورؤيته للملفات الإشكالية في البلد، نقلت شخصية موثوق بها أنّها لمست من خلال اتصالاتها (بعد إعلان “حزب الله” دعم فرنجية) “لا حاسمة” سعودية توصد الأبواب العربية والدولية نهائياً أمام أي إمكانية لوصوله إلى سدة الرئاسة الأولى، مشيرةً في المقابل إلى أنّ مختلف الأفرقاء اللبنانيين الذين كانوا يقفون في “منطقة رمادية” حيال ترشيح فرنجية لمسوا هذا الموقف السعودي الحازم وبدأوا في ضوء ذلك بإعادة ترتيب قائمة الأسماء المحتملة في بورصة المرشحين الرئاسيين، حيث عادت أسهم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور إلى الارتفاع في كواليس المداولات الرئاسية، باعتباره يمتلك حظوظاً ومواصفات تجعله قادراً أكثر من غيره على إحداث تقاطعات داخلية وخارجية مؤيدة لانتخابه.

error: Content is protected !!