20.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 998

نائب سابق يُرزق بطفلة.

رزق النائب السابق سامر سعادة بطفلة، فقد نشر عبر حسابه الخاص على تويتر خبر ولادة طفلته كاتباً:

الحواط: في عام ٢٠١٦ جبيل.. اليوم الدوحة!

0

غرد النائب زياد الحواط قائلًا: “قبل زمن الانهيار والشغور والتعطيل.

جبيل كانت سباقة واختيرت في العام ٢٠١٦ عاصمة للسياحة العربية .

مبروك للدوحة تألقها ونجاحها اليوم أما بشأن الغد فسنعمل للآخر حتى تعود جبيل ولبنان إلى موقعهما السياحي الطبيعي والطليعي”.

بالفيديو- توقيف جميع المتورطين في جريمة قتل الشيخ الرفاعي.. وهذا ما تمّ ضبطه!

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغاً جاء فيه: “إلحاقا لبلاغنا السابق المتعلق بإلقاء شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي القبض على الأشخاص الذين أقدموا على خطف وقتل الشيخ أحمد الرفاعي.

في إطار التحقيقات المجراة من قبل شعبة المعلومات في الجريمة، تمكّنت من توقيف جميع المتورطين وعددهم /5/ أشخاص جميعهم من عائلة الرفاعي، قاموا بتنفيذ عملية الخطف والقتل والدفن بعد تقسيم الأدوار فيما بينهم ضمن خطة قام رئيس بلدية القرقف الشيخ (ي. ر.) ونجله (ع. ر.) بإعدادها ميدانيا ولوجستيا منذ حوالى الشهر، بعدها تمت الاستعانة بـ/3/ اشقاء من اقاربهما وهم: (ع. ر.)، (ي. ر.)، (ا. ر.) لتنفيذ عملية الخطف. فيما تبيّن ان باقي الموقوفين وهم اللبنانيون: (م. م.)، (خ. ر.)، (م. ر.) نجل رئيس بلدية القرقف، (و. ب.)  ليسوا على علاقة او علم بالجريمة، وتم اخلاء سبيلهم بناء على اشارة القضاء المختص.

وبعد تفتيش منزل رئيس بلدية القرقف، عُثر على مستودع يحتوي على كمية كبيرة من الاسلحة المتوسطة والقذائف والذخائر والصواعق والقنابل والمتفجرات نوع (اي ان اي) تمت مصادرتها تمهيدا لإجراء التحقيق بشأنها بالتنسيق مع القضاء المختص.

من جهة أخرى، كانت شعبة المعلومات توصّلت إلى تحديد مكان جثة المغدور في منطقة الريحانية القريبة من بحيرة البارد تستخدم كمكب للنفايات، كما تبيّن ان الجثة قد دفنت في حفرة عمقها حوالى /3,5/ أمتار، الأمر الذي دفع الى استقدام جرافة للحفر، وتم انتشالها فجر تاريخ اليوم 26-2-2023. وبنتيجة الكشف عليها من قبل مكتب الأدلة الجنائية في وحدة الشرطة القضائية تبيّن انها كانت مقيّدة بأصفاد حديدية وحبال، ومصابة بطلقات نارية، بعدها جرى نقلها الى أحد المستشفيات، حيث حضر طبيب شرعي وأجرى كشفه. سلمت الجثة لذوي المغدور بناء على اشارة القضاء”.

العام الدراسي بخطر.. ولا مدارس غداً؟

أعلنت روابط التعليم الرسمي الإستمرار في الإضراب حتى مساء الأحد المقبل وتحذر الحكومة ووزارة التربية: العام الدراسي دخل مرحلة الخطر.

 

أمر غريب في المطار.. والمسافرون يشتكون!

اشتكى عددٌ هائل من الوافدين إلى مطار رفيق الحريري الدولي مؤخراً من أمرٍ غير متوقع داخل حرم المطار، إذ تبيّن أن أبواب الحمامات لا تتضمن أي أقفالٍ يمكن استخدامها لإغلاق الأبواب بإحكام خلال الدخول إلى المرحاض.

مع هذا، فإنّ بعض المسافرين سعوا لنقل الشكوى إلى عاملين في المطار، فكانت الإجابة من البعض أنّ “الأقفال سقطت بسبب الهزّات الأرضية الأخيرة!”.

واعتبر مسافرون أنّ هذا الأمر يشكل فضيحة لواجهة لبنان الجويّة والسياحية، ومن الضروري أن يكون هناك تحركّ سريع من المعنيين لمعالجة أبسط هذه الأمور التي تُكلف شيئاً.

الراعي: مهما طال زمن الشغور الرئاسي لا بد من أن تجري العملية الانتخابية ولا يمكن العيش بهذا الجو من الفلتان الأمني

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان سمير مظلوم وحنا علوان، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان _حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، المدير العام في مجلس النواب هادي عفيف، رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضي بيار فرنسيس، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، جامعة آل حنين في لبنان والمهجر برئاسة مرسال حنين، وفد من اساتذة الجامعة اللبنانية الحاليين والمتقاعدين، وفد من روابط التعليم الرسمي الثانوي والمهني الأساسي، مؤسسة البطريرك صفير الاجتماعية برئاسة  الدكتور الياس صفير، نجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري باتريك ، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان “اذا شئت، فانت قادر ان تطهرني” قال فيها: “ذاك الأبرص المحكوم عليه من شريعة موسى أن يعيش في البريّة بعيدًا عن الناس لكي لا يلمسه أحد ولا ينقل العدوى إليهم من جسمه الذي تتآكله القروح وتشوّهه (راجع أحبار 13: 11 و 45-46)، تجاسر وتعدّى الشريعة، وأتى إلى يسوع المحاط بالجموع، وجثى أمامه وسأله بكلّ تواضع وإيمان: “إذا شئت، فأنت قادرٌ أن تطهّرني” (مر 1: 40). فلمسه يسوع متحدّيًا الشريعة، وقال له: “لقد شئت فاطهر!” فزال برصه للحال (مر 1: 40). لم تنتقل عدوى البرص إلى يسوع، بل انتقلت منه إلى الأبرص نعمة الشفاء. بتحدّي الأبرص شريعة موسى، آتيا إلى يسوع بين الجمع، وبتحدّي يسوع لها بلمسه، انكشف معنى كلمة الربّ في مناسبة أخرى: “السبت للإنسان، لا الإنسان للسبت” (مر 2: 27)، ليقول اليوم: “الشريعة للإنسان، لا الإنسان للشريعة”! يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، فيما الكنيسة تتأمّل بآية شفاء الأبرص وبرموزه الروحيّة وأبعادها في حياتنا. ويطيب لي أن أرحّب بكم جميعًا موجّهًا تحيّةً خاصّة مع دعاء ونداء إلى كلٍّ من: جامعة آل حنين في لبنان والمهجر. فنرحب برئيسها الأستاذ مرسال حنين، وبأعضائها الحاضرين. لقد تأسست هذه الرابطة العائلية في اوائل تسعينات القرن الماضي لتحتضن أبناءها في لبنان وبلدان الإنتشار، ولتوحّد جهودهم في سبيل خدمة المحبة والرعاية الإجتماعية، تجاه المحتاجين من مرضى وطلاب وأيتام وأرامل. إنها تجسد تعليم الكنيسة الإجتماعي وتترجمه بالأفعال. الوفد من أساتذة الجامعة اللبنانيّة المتقاعدين لبلوغهم السنّ القانونيّة وهم 18 دكتورًا لم يتمّ إدخالهم في الملاك خلافًا لما ينصّ عليه القانون 278 الصادر عن مجلس النواب في 7 آذار 2022. وها هم من دون راتب شهريّ تقاعديّ ومن دون تغطية صحيّة منذ خمس سنوات. إنّهم يطالبون مجلس الوزراء بإنصافهم وتنفيذ قانون مجلس النوّاب المذكور. الوفد الآخر من أساتذة الجامعة مطالبين بتعيينهم متفرّغين في الجامعة بحكم القانون المذكور. الوفد من روابط التعليم الرسميّ الثانويّ والمهنيّ والأساسيّ التي تضمّ أكثر من 40،000 معلّم وأستاذوتحتضن أكثر من 350،000 تلميذ  طالبوا ويطلبون الحكومة ووزارة التربية، لكي يستطيعوا العيش والعودة إلى عملهم التربويّ لأجيالنا الطالعة، أمرين:

الأوّل، تأمين الإستشفاء والطبابة لكي يعيشوا بأمن صحّي وسلام بعيدًا عن العوز والوقوف أمام المستشفيات بمذلّة.

الثاني، إعتماد منصّة صيرفة خاصّة بالمعلّمين على سعر محدّد وثابت، لكي يحارب المعلّم الدولار وغلاء الأسعار الفاحش.

فلا يمكن أن تتغفّل الحكومة ووزارة التربية عن الخسارة الجسيمة التي تلحق بطلّاب التعليم الرسميّ، تعليمًا وتربيةً، والمدارس مقفلة منذ ما يقارب الأربعين يومًا بسبب إضراب المعلّمين”.

وأضاف: “آلمنا جدًّا حادث السير المروّع فجر أمس الذي أودى بحياة ثلاثة طلّاب من جامعة البلمند قرب نفق حامات. والضحايا هم ميريلّا عزّ الدين، وداريا مكتبي، ومحمّد رحّال، مع جريحين بإصابة خطرة. إنّنا نصلّي لراحة نفوس الضحايا، وعزاء أهلهم، وشفاء الجريحين. ونأمل أن توقف القوى الأمنية الجاني مع انزال أقسى عقوبة به. كما آلمنا أيضًا اختطاف واغتيال الشيخ أحمد الرفاعي، رغم سهر الأجهزة الأمنيّة عليه. إنّنا نصلّي لراحة نفسه، ونعزّي عائلته ودار الإفتاء. فلا يمكن متابعة العيش في هذا الجوّ من الفلتان الأمنيّ”.

وتابع: “إنّ يسوع المسيح، لكي يشفي الجنس البشريّ من برص الخطيئة، تعاطف معه، فصار إنسانًا وحمل خطيئة الإنسان برحمته، من دون أن يرتكب خطيئة شخصيّة واحدة، ودفع ثمن خطايا جميع الناس، وافتداهم بتقديم ذاته على الصليب، متروكًا من الجميع. فتجلّى في التاريخ أنّه “سرّ التقوى العظيم” (ا تيم 3: 16) المنتصر على خطيئة الإنسان التي هي “سرّ الإثم”، فيدمّرها، ويندرج في ديناميّة التاريخ ليطهّره من برصه، وينفذ إلى أعماق الإثم الخفيّة ليبعث في نفوسنا حركة ارتداد ويوجّهها إلى المصالحة مع الله والذات والناس. إنّه فادي الإنسان الذي تتجلّى فيه رحمة الله. وهو طبيب الأجساد والأرواح، يواصل الشفاء بواسطة الكنيسة وخدمة الكهنة، بكلمة الإنجيل ونعمة الأسرار. الفداء عمليّة تحرير بامتياز للانسان، وبواسطته للتاريخ البشريّ وللشعوب من عبوديّاتهم، فينعكس مجد الله في العالم (مذكّرة مجمع عقيدة الإيمان: الحريّة المسيحيّة والتحرّر، 3 و 33). لا يقتصر البرص على المرض الجلديّ، بل يتعدّاه إلى المستوى الروحيّ بالخطيئة، وإلى كلّ من المستوى الآجتماعيّ والخلقيّ والسياسي.

أ) فاجتماعيًّا، ثمة أناس عديدون منبوذون كالأبرص ومهمّشون في قلب عائلاتهم، بين الزوجين وبين الأولاد ووالديهم. وهناك منبوذون ومهمّشون في حيّهم وبلدتهم ومجتمعهم، فلا احترام لهم، ولا دور في الحياة العامّة لأسباب عائليّة أو سياسيّة. وهناك فقراء ومرضى ومعاقون ومسنّون متروكون ومهملون.

ب) وخلقيًّا، البرص الخلقيّ يطال كرامة الشخص البشريّ بعاداته وأفعاله المنحرفة، وبتحجّر ضميره وقلبه، بالسرقة، والرشوة، والغشّ في التجارة، ورفع الأسعار بغية جني الأرباح، واستلاب أموال الدولة بشتّى الطرق، والتزوير في تأدية الضرائب والسندات والبيانات الماليّة. (تألّق الحقيقة، 100).

ج) وسياسيًّا، نشهد برصًا يشوّه كرامة السلطة السياسيّة، فتنحرف عن مبرّر وجودها، أي خدمة الخير العامّ الذي يؤدّي إلى خير كلّ إنسان وكلّ الانسان. هذا البرص يتآكل روح المسؤوليّة والضمير، ويصل بالمواطنين إلى أوخم النتائج: إلى العوز الاقتصاديّ والبؤس الاجتماعيّ، وإلى امتهان كرامتهم وقهرهم بحرمانهم حقوقهم. إنّ البرص السياسيّ عندنا في لبنان يصبح أكثر فأكثر خطرًا على الهويّة اللبنانيّة والكيان، والسبب الأساسيّ هو ضرب رأس الدولة برفض المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهوريّة ضنًّا بالمصالح الفرديّة والفئويّة، وحفاظًا على مشاريع تورّط لبنان وانتخاب رئيسه أكثر فأكثر في اللعبة الإقليميّةِ والدولية. فلا يأتي الرئيس الجديد تعبيرًا عن إرادةِ الشعب اللبناني، إنما تعبيرًا عن مشاريعَ متناثرةٍ في الشرقِ الأوسط الذي لا يَعرف أحدٌ حقيقتَها وأين ستستقِرّ رغم جميع المفاوضاتِ بشأنه منذ ثلاثين سنة. هذا هو الخطر الكبير على مصير الأمّةِ اللبنانيّة ودولةِ لبنان. ونأمل أن تُثمُرَ المفاوضاتُ الجاريةُ في هذه الأثناء بين أصدقاءِ لبنان عن حلٍّ يأخذُ مصلحةَ لبنان بشكلٍّ مستقلٍ عن تسوياتِ الشرق الأوسط”.

وسأل: “لماذا يسعى الأطرافُ اللبنانيّون إلى آليّات غيرِ دستوريّةٍ وغيرِ لبنانيّةٍ طالما لدينا آليةٌ دستوريّةٌ تُغنينا عن أبحاثٍ لا طائلَ منها؟ فمهما طالَ زمنُ الشغورِ الرئاسي ــــ شهورًا أو سنواتٍ ــــ لا بد من أن تجري العمليّةِ الانتخابيّةِ لرئاسةِ الجُمهوريّة من خلال آليّةِ الاقتراع في المجلس النيابي. فلماذا الانتظار؟ المشكلةُ هي أنَّ كلَّ فريقٍ يَرفض أيَّ تنازلٍ لتسهيلِ انتخابِ الرئيس لأنه يَظنُّ نفسَه هو الذي سينتصرُ من خلال “خارج الدستور” والمؤتمرات. وحين يَظنُّ الجميعُ أنَّ كلَّهم منتصرون يَعني أنَّ كلَّهم مهزومون، والخاسرُ هو لبنان وشعبه. هناك انتصاراتُ وهميّةٌ لها طعمُ الهزائمِ أكثر من الهزائم الفعليّةِ. إذا استمر هذا المنطقِ، الخالي من روحِ المسؤوليّةِ ومن صوتِ الضميرِ ومن نداءِ الواجبِ الوطنيِّ، نخشى أن تطولَ مدّةُ الشغورِ الرئاسي كما تُشير غالِبيّةُ المعطيات. إنّ المجتمعاتِ الدوليّةِ تعجب من الوضعِ اللبناني. فهي ترى شعبًا قويًّا مثقّفًا قد وَضعَ أوَّل نظامٍ ديمقراطي منذ مئة سنة، وانتخب أوّلَ رئيسٍ للجُمهوريّةِ في الشرق، ويعيدُ اليومَ بناءَ ذاته من دونِ دولة. إنّ الجماعة السياسيّةَ ليست لهذا الشعبِ الحيِّ ولهذا النظامِ الديمقراطيِّ، بل إنّ هذين الشعب والنظام ليسا لهذه الجماعة”.

وقال: “هناك وجه آخر من البرص السياسيّ بادٍ في طريقة معالجة موضوعي المصارف والمودِعين في ظلِّ الصراعات الشخصيِّة والسياسيّة التي تنذر بنتائجَ عكسيّةٍ تُطيحُ بالأخضرِ واليابسِ في نظامِ المصارف وتَقضي على سُمعةِ لبنان النقديّةِ الخارجيّة، فيصبح لبنان دولةً خارجَ النظامِ الماليِّ العالمي، وحينها لا فائدةَ من أيِّ علاج. فالشعوبيّةُ والحِقدُ أخطرُ سلاحين في وضعِنا الماليِّ الحالي. لذلك نُحذِّرُ مِن المسِ من جهةٍ بأموالِ الشعب، ومن جهة أخرى بالنظامِ المصرفي اللبناني، لاسيّما مصرفِ لبنان المركزيّ الذي هو الرابط بين لبنان والنظام المالي الدوليّ إنَّ موضوعًا بهذه الأهميّةِ لا يُعالج بمثلِ هذه الظروف حيث لا يُعرفُ الخيطُ القضائيُّ من الخيطِ السياسيِّ ومن الخيطِّ الشخصي”.

وختم الراعي: “البرص الإجتماعيّ بادٍ كذلك في الأزمة الاجتماعية والمعيشية والطبيّة، إنَّ غالِبيّةَ الموادّ التي يُدّعى أنها مفقودة ويُعمَلُ على استيرادها، موجودة في لبنان وقيدَ الحجز لدى العديد من المستوردين ولا يوزعوها على الأسواق إلا مع رفعِ الدعم عنها وارتفاعِ سعر الدولار. لذلك ننتظر تحرّكًا سريعًا من أجهزة الدولة لأن هناك أناسًا يموتون – بكل معنى الكلمة- بسبب حجب هذه الموادّ عنهم، وبخاصةٍ المواد الطبيّة. فهل الضميرُ مفقودٌ لدى جميعِ المعنيّين بكلِّ قطاعاتِ الحياة في لبنان؟ كم نحن والجميع بحاجة لإدراك البرص الذّي يصيبنا، ونذهب يإيمان ذاك الأبرص إلى يسوع، ونقول له بتواضع: “إن شئت، فأنت قادرٌ أن تطهّرني” (مر 1: 40). لله كلّ مجد وشكر وتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

إفتتاحية نارية لدولار السوق السوداء

تراوح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد، ما بين 81400 و81800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

على عمق 3 أمتار.. العثور على جثة الشيخ الرفاعي

كشفت معلومات للـ LBCI عن أن “دوريات من شعبة المعلومات عثرت فجرا على جثة الشيخ احمد الرفاعي في منطقة تسمى القيطع الميتة في محافظة عكار، وتمّ انتشال الجثة بواسطة جرافة كون الفاعلين قاموا بدفنها على عمق ثلاثة امتار”

التفاصيل الكاملة لجريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي

باحترافية أمنية وحنكة مجتمعية سياسية تمكّن فرع المعلومات بالتنسيق مع الجيش اللبناني من كشف خلفيات اختطاف ومقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، ومن احتواء تداعيات الجريمة على الاستقرار العام تحديداً في قرى وبلدات عكار. وهو ما يفسر التكتم الشديد الذي تعامل به فرع المعلومات مع تفاصيل التحقيقات حفظاً على الأمن في بلدة الفقيد القرقف والقرى المحيطة بها. مما أدى إلى تحفظ الكثير من المرجعيات في تصريحاتهم ولعل أبرزها ما صرّح به مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ناصحاً الجميع انتظار البيان الرسمي الذي سيصدر عن الجهات المعنية.

في التفاصيل التي حصلت عليها “أساس” أنه بعد 5 أيام على اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي تمكّن فرع المعلومات من كشف كافة ملابسات القضية بالاستناد على معطيين أساسيين:

1- تتبع حركة الاتصالات وتنقل هاتف الضحية منذ خروجه منذ منزله في بلدة القرقف حيث رُصد هاتفه بداية في مستشفى حلبا بعد تقديمه مساعدة مالية لأحد المرضى لينتقل بعدها إلى مسجد البركة في البداوي حيث أدى صلاة المغرب لينتقل بعدها الى شارع الميناء في طرابلس خلف مبنى الجامعة العربية في تمام الساعة 6:40 مساء ثم تكون الوجهة التالية منطقة البحصاص عند مدخل مدينة طرابلس في تمام الساعة 6:45 مساء قبل الانتقال الى منطقة رأسمسقا في الكورة وتحديداً عند وادي هاب الذي يصل الكورة بمنطقة أبي سمراء.

2- العثور على قناع وقفازات يد عليها اثار دماء خلف الجامعة العربية واكتشاف مصدرها.

بناء على هذين المعطيين تحرّكت القوة الضاربة في فرع المعلومات باتجاه بلدة القرقف منتصف ليل الجمعة، حيث داهمت منزل رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي حيث تمّ توقيفه بالاضافة الى ابنه محمد وابن شقيقه عبد الكريم محمد الرفاعي والأخير هو عنصر في القوة الضاربة وتشير المعلومات الى أنّ القناع والقفازات يعودان اليه. ثم تمكّن فرع المعلومات من توقيف نجل يحيى الرفاعي المدعو علي في بلدة ببنين حيث تمّ نقل الجميع للتحقيق فأفرج مساء عن رئيس البلدية قبل أن يعود ويتم توقيفه صباح اليوم السبت. خلال التحقيقات اعترف علي الرفاعي بقيامه على قتل الشيخ أحمد بمعاونة ابن عمه عبد الكريم لتتواصل معهم التحقيقات لمعرفة مكان الجثة وهو ما استلزم بعض الوقت بخاصة مع محاولة علي عرقلة التحقيق بداية عبر الارشاد الى مكان سيارة الشيخ أحمد والتي وجدت قرب مستشفى هيكل في الكورة ثم عبر محاولة التراجع عن افادته صباح اليوم السبت ليعود بعد ذلك الى الاقرار بكافة التفاصيل ومنها مكان وجود الجثة في عيون السمك.

شريط مسجل بعهدة مخابرات الجيش

مصادر خاصة بـ”أساس” أشارت الى أنّ أربعة أشخاص تمّ توجيه الاتهام اليهم بشكل مباشر بالضلوع المباشر تحريضاً وتنفيذاً في الجريمة. ثلاثة منهم من آل الرفاعي والرابع من آل ميقاتي حيث اعترفوا أنّ أسباب الجريمة تعود الى خلافات سابقة حول شؤون بلدية وعقارية. فيما أشارت مصادر أخرى لـ”أساس” أنّ مخابرات الجيش اللبناني حصلت على تسجيل بصوت الشيخ أحمد الرفاعي يذكر فيه أن تهديدات بالقتل قد وُجهت اليه من بعض الموقوفين قبل أيام من الجريمة.

حكاية الخلاف

قصة الخلاف في بلدة القرقف العكارية وتحديداً بين الشيخين يحيى الرفاعي وأحمد شعيب الرفاعي ليست وليدة الساعة. بل بدأت عام عام 2012 عندما تقدّم عدد من أبناء القرية بشكاوى رسمية ضد الشيخ يحيى الذي يشغل منصب رئيس البلدية متهمين إياه بهدر المال العام والإثراء غير المشروع وتحويل المشاريع العامة الى استثمارات خاصة، فضلاً عن بيع مشاعات البلدة.

وفي شكوى مفصلة قُدّمت الى النيابة العامة المالية (الرقم 5072/2018)، طالب المعترضون بإلزام رئيس البلدية بوضع الأموال التي تقاضاها من بيع المشاع في صندوق البلدية تحت إشراف لجنة من الأهالي. كما قُدمت دعوى ضده أمام وزارة الداخلية والبلديات والتفتيش المركزي والهيئة العليا للتأديب (الرقم 850/2019)، تطلب التحقيق معه في أسباب “كسبه المادي بصورة فاحشة”، وخصوصاً أنه كان موظفاً في دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار قبل فصله عام 2009 عقب خلافات وتبادل اتهامات بينه وبين رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة.

مع تصاعد الشكاوى والاعتراضات تطورت الخلافات الى اشتباكات وصدامات حيث أحرق مجهولون سيارة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في حزيران 2019، الذي أصدر بياناً في حينه أكّد “أن كاميرا المراقبة في المنطقة وثّقت الحادثة والتقطت المعتدين”. وحذّر من “التدخل بوقف الملاحقات أو تضليل التحقيق، ولا سيما أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن أُحرقت سيارتا وليد عبود الرفاعي وخضر التلاوي وكلاهما كانا على خلاف مع رئيس البلدية، وللأسف سجلت الجريمتان ضد مجهول ولم يوقف أحد”. وطالب وزيرة الداخلية في حينه ريا الحسن بـ”كفّ يد رئيس البلدية وإحالته الى التحقيق في الدعاوى المقدمة ضده والمسجلة لدى قلم الوزارة”، مؤكداً أن “بلدة القرقف تعاني الإرهاب السياسي والمالي والاجتماعي والأمني، حيث تقام دولة ضمن الدولة عبر استخدام رئيس البلدية نفوذه وعلاقاته ومصالحه”. وقد وجه الاتهام باحراق السيارة إلى سائق زوجة رئيس البلدية الشيخ يحيى فتم توقيفه واخضاعه للتحقيق.

إقرأ أيضاً: الشيخ الرفاعي واللغز الكبير: ماذا قال شاهد العيان؟

الأمر لم يتوقف عند احراق سيارة الشيخ أحمد بل شهدت البلدة عملية تبادل لإطلاق النار بشكل كثيف في 11 شباط 2021 أي قبل سنتين تحددياً من حادثة اختطاف الشيخ أحمد وذلك بعد استقدام شباب من ضيع أخرى توالي رئيس البلدية، الامر الذي تسبب في حينه بحال من القلق والخوف في كافة البلدات والقرى العكارية.

القلق يسود القرقف

مع تواتر الأخبار حول مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي سادت حالة غليان في بلدة القرقف مما دفع الجيش اللبناني الى استقدام تعزيزات مؤللة كبيرة إلى البلدة منفذاً انتشاراً في كافة شوارها منعاً لأي ردّات فعل محتملة. كذلك شهدت القرى المحيطة تعزيزات مماثلة وبخاصة في بلدتي ببنين وفنيدق.

الشيخ أحمد الرفاعي مقتولاً؟ هذه آخر المعطيات!

بعد تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن العثور على الشيخ أحمد الرفاعي مقتولا في إحدى القرى الشمالية، أكد مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا لـ”الجديد” على انه لم تصله أي معلومة في هذا الخصوص حتى الان، مشيراً إلى أنه ينتظر المعلومات من الجهات الامنية المختصه في الدولة اللبنانية.

error: Content is protected !!