زار مسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله الحاج محمد سعيد الخنسا والدكتور عبدالله زيعور رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، في مقر الرابطة.

قدم الخنسا وزيعور التهاني لمناسبة انتخاب كرم على رأس الرابطة، وبعيدي الميلاد ورأس السنة.

وكان حوار مطول حول الوضع في لبنان من مختلف جوانبه، فشدد الطرفان على ضرورة ملء الشغور الرئاسي،وانتخاب رئيس للجمهورية. كما توافقا على العمل من أجل عودة النازحين السوريين سريعا إلى بلادهم بعدما استقرت الأوضاع فيها. وكان حرص مشترك على رفض كل المشروعات التوطينية ومعالجة الازمة الاقتصادية والحد من هجرة الشباب اللبناني.

واخيرا أكد الطرفان وجوب استمرار التواصل بينهما،وبين سائر المكونات اللبنانية ، حرصا على سلامتها ومستقبلها.

تتعرّض مدينة جبيل منذ إفتتاح الزينة والسوق الميلادي الأسبوع الفائت والذي ينتظره الجبيليّون والسّواح في كل سنة، لهجوم ممنهج وحملة عدائية قاسية وغير مسبوقة، مع إعتماد مبدأ المقارنة بينها وبين مدينة سياحية مجاورة، وذلك بسبب إعتماد رمز دخول للسوق الميلادي من قبل الشركة المنظمة له وليس البلدية أو سواها كما يُشاع، على الكبار فقط مبلغ ١٠٠٠٠٠ ليرة للشخص الواحد مع مجّانية الدخول للأولاد.

هذا المبلغ يُعتبر رمزّي نظراً لما يتضمّنه السوق من نشاطات ترفيهية وعروض ميلاديّة للأطفال التي تدخل البهجة إلى نفوس الجميع، علماً أن نسبة الزائرين هذه السنة تفوّقت بالأسبوع الأول الأعداد في السنوات السابقة، ممّا يؤكّد قيمة المنطقة كنقطة سياحيّة أساسية على خريطة لبنان خاصة في هذه الفترة المميزة من السنة.

وعلى عكس ما يحاول البعض أن يروّج، فإن الشجرة الميلادية والزينة مجّانية ومتاحة للجميع لإلتقاط الصور حولها، ورمز الدخول فقط للسوق الميلادي.

أما بما يخص المقارنة مع المناطق المجاورة، فهي لا تجوز في هذه الحالة، لأن أي نشاط ترفيهي أو ميلادي يدفع الأهل ثمن حضوره أضعاف القيمة الرمزية المحددة في جبيل. فإعتماد هذا المبدأ لمحاربة المنطقة فهو ساقط بفعل المنطق.

في الختام، لطالما أثبتت جبيل خلال السنوات الأخيرة وجودها الاساسي على خارطة لبنان السياحية، وزينتها الميلادية يلمع صداها في أرجاء العالم، وهي محط أنظار لكل مدينة عالمية إختارت الحضارة والرّقي صورة لها، ومن وضع كل طاقاته لخلق هذه الصّورة، لن يتأثر في حملة إفترائية يطلقها صغار النفوس.

نظمت المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم (LFPCP) و المركز النرويجي لحقوق الانسان (جامعة اوسلو) ورشة عمل تدريبية للتعريف عن المبادئ العامة لحقوق الانسان حضرها اكثر من 35 محام في نقابة طرابلس وذلك في 12، 13 و 14 كانون الاول 2022.

القى رئيس المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم ربيع قيس كلمة في بداية الورشة عرف فيها عن عمل المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم وعن برنامج اللقاء واهمية العمل على تعزيز مفاهيم حقوق الانسان في المحاكم المذهبية اللبنانية ومدى انسجامها مع معايير حقوق الانسان العالمية من خلال دراسة حالات وانشطة عمل جماعي.

واشار قيس الى ان المؤسسة تسعى دائما على نشر المفاهيم والتذكير بحقوق الانسان والمواثيق الدولية في جميع منتدياتها ومن خلال تعاملها مع المؤسسات العالمية الخاصة بالسلم وحقوق الانسان.

تضمنت *اللقاء الاول* شرحا مفصلا عن المبادئ العامة لحقوق الانسان مع الاستاذ علاء قاعود من مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان الذي تحدثعن عمل مكتب المفوضية وتطرق الى موضوع المنظومة الدولية حول حقوق الانسان. بعدها عرض قاعود للمشاركين الفرق بين القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.

تلا اللقاء جلسة ترأسها القاضي اياد بردان تحدث فيها عن صلاحيات محكمة الاحداث وألية التنسيق بينها وبين المحاكم المذهبية، اضافة الى التحديات التي تواجهها وكيف يؤثر ذلك على سلامة الطفل.

وناقش بردان مع الحضور مواضيع عدة اهمها علاقة التعاون والتصادم بين القضاء الديني والقضاء العدلي والعلاقة بين القضاء الديني وقضاء الاحداث.

في *الجلسة الثانية* تحدث القاضي مارون حرب عن عمل المحكمة المارونية ومدى انسجامها مع معايير حقوق الانسان العالمية في كل من مجالات الزواج، الطلاق، النفقة، حضانة الاطفال، الميراث، الوثائق الرسميةو الوساطة.

وتضمنت الجلسة دراسة لحالات عدة اضافة الى انشطة عمل جماعي مكنت الحضور من تطبيق مهاراتهم ومعرفتهم.

القاضي عبد العزيز الشافعي عرض في *الجلسة الثالثة* تاريخ المحكمة الشرعية السنية والقوانين المعتمدة في المحكمة الشرعية.

كما سلط الضوء على اهم الدعاوى والمعاملات من زواج، طلاق، نفقة و الحضانة والمشاهدة.

اما في *الجلسة الاخيرة* ، شرح القاضي فؤاد حمدان عمل المحكمة الدرزية و المبادى العامة لحقوق الانسان واساليب العمل لدى المحاكم المذهبية لطائفة الموحدين الدروز .

وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.

— النهاية —

توفي الطفل آدم محمد كساب بعدما سقط أمس من شرفة منزله بالطابق الخامس في مشروع الربيع من منطقة أرض جلول في بيروت، وسيواري الثرى في جبانة الشهداء بعد صلاة الظهر.

تعرّضت النائب سينتيا زرازير لوعكة صحية خلال خروجها من الجلسة، إذ شعرت بدوار وعدم اتزان، ما دفع إحدى الإعلاميات لمساعدتها وذلك لعدم وجود أي مرافق معها، ومن ثم خرجت من المجلس

انتشر منذ مدة الشريط الترويجي لفيلم “ع مفرق طريق” للمخرجة لارا سابا بطولة شادي حداد، جوليا قصّار، بيتي توتل، ميرنا مكرزل،سينتيا كرم وربى زعرور

بالاشتراك مع كوكبة من نجوم الشاشة نذكر منهم : نقولا دانيال، هيام ابو شديد، رفعت طربيه، جوزيان بولس، عماد فغالي وشربل زيادة وغيرهم من الوجوه المحبوبة.

ويظهر في الشريط مجموعة راهبات بالاضافة لرومز تعود للدين المسيحي بقالب كوميدي وقد سلط برنامج خبر نت، اعداد وتقديم بولا خباز والياس. مهنا بالاشتراك مع فيكان تشابريان، الضوء على هذا الموضوع خاصة ان الفيلم سيعرض في جميع الصالات اللبنانية ابتداء من ١٥/١٢/٢٠٢٢ وحل  صاحب فكرة العمل وبطله الممثل شادي حداد ضيفاً في البرنامج لتوضيح ما اذا كان الفيلم يطال الدين المسيحي وكيف مر على الرقابة سالماً.

شرح شادي ان العمل ليس دينياً بل هو فيلم رومنسي كوميدي راقي بنكهة روحانية منوهاً الى ان “بكركي” راقبت العمل بكل  مراحله ونال موافقة الرقابة في الأمن العام والسلطة الكنسية عبر المركز الاعلامي الكاثوليكي كما واشرف الأب فريد صعب على تفاصيل احداث الفيلم الذي لا يمس بأي  رمز ديني وشبّه نوعية العمل بأفلام النجم الكوميدي العالمي لويس دو فنيس

ويتناول الفيلم الذي أنتجته “واكاندا فيلمز” وART وحظي بدعم المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC) ، قصة ممثل لبناني مشهور يتنافس مع ممثل إيطالي على تولّي دور البابا عندما كان شاباً في فيلم عالمي. واستعداداً للقاء الحبر الأعظم الذي سيختار أحدهما لتجسيد شخصيته، يتوجه إلى قنوبين للابتعاد عن ضوضاء حياته، فتقوده المصادفة إلى قضاء عزلته في دير للراهبات، يلتقي فيه فتاة جذّابة، فتبدأ سلسلة مغامرات طريفة تعيد هادي إلى بساطة الحياة وجوهرها وتضعه أمام خيارات ستغيّر مجرى حياته.

وشرح شادي حداد ان تصوير الفيلم  تم  خلال فترة انتشار جائحة كورونا وسط العمليات الاحترازية المشددة وقد رافق تصوير الفيلم صعوبات  وتحديات  عديدة لكن الاصرار والمثابرة واحترافية لارا سابا لعبت دورا مهما في انجازه باجمل صورة سينمائية كوميدية صالحة لتشاهدها جميع الاعمار في فترة الاعياد

وختم حداد قائلاً: نعوّل على هذا العمل للإضاءة على لبنان الذي نحب بعيداً عمّا شوهته السياسة والأزمات الاقتصادية. فما سترونه في الفيلم يحكي لبنان الحقيقي المحفور في ذاكرة الناس. وسيكون بمثابة متنفس وطاقة أمل خصوصاً أنّنا صورناه بُعيد انفجار بيروت وخلال انتشار الوباء ليكون بمثابة امل ومصدر ضحك ومرح باسلوب السهل الممتنع ونتمى ان ينال  اعجاب المشاهد.”

“ع مفرق طريق” يُعرض في الولايات المتحدة وكندا وأوستراليا والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والأردن وإقليم كردستان العراق، ومن المتوقع أن “يجتذب لبنانيي الانتشار وكثراً من محبّي لبنان وخصوصاً العرب نظراً إلى ما تثيره مشاهده المصوّرة في قنّوبين من حنين إلى طبيعة لبنان الجميلة ونمط الحياة البسيطة فيه”

وخلال حلقة خبر نت، ضمن فقرة خبر الساعة مع فيكان، حاور كل من الممثلة القديرة جوليا قصار والممثلة النجمة الكوميدية بيتي توتل وقد كشفت كل منهما عن اجواء التصوير العفوية وعلاقة الممثلين المشاركين فيما بينهم مما سينعكس ايجاباً على العمل

وينطلق الفيلم في لبنان في 15 كانون الأول في جميع الصالات السينمائية اللبنانية.

عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام. بعد التداول بالتطورات الراهنة وعلى الصعد كافة، صدر ما يلي:

1. يعتبر “مشروع وطن الانسان” انّ الفوضى العارمة وتحلّل مؤسّسات الدولة بات ينعكس انهياراً كبيراً وتدهوراً غير مسبوق في كل القطاعات. إنّ وجع الناس الذي لم يعد محصوراً بمنطقة دون أخرى، يحتم على كلّ الافرقاء السياسيين المبادرة بسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية. رئيس يستطيع احداث صدمة إيجابيّة، يتمتع بخبرة اقتصاديّة ومؤسّساتية عالية تمكنّه من وضع خطة انقاذية وتنفيذها، ولديه القدرة لجمع اللبنانيين على الحوار حول القضايا الخلافّية والتوصل إلى إيجاد حلول لها، ولديه من العلاقات بحيث يستقطب الدعم الدولي فيعيد ثقة العالم بلبنان.

2. يؤكد المجلس التنفيذي انّ الخلافات السياسية حول الطريق الدستوري الأسلم لتسيير أمور الناس في ظل الفراغ السياسي، تزيد الامور سوءاً. الأولوية في حلّ الازمات المتفاقمة التي تضغط على المواطنين، تتطلّب أساليب دستوريّة يجب التوافق عليها صوناً للمصلحة العامة وكرامة الناس في وطنهم.

3. يستنكر “مشروع وطن الانسان” التفلت الأمني المتنقل بين المناطق وتحت مسمّيات عدة. فما شاهدناه عبر الاعلام من اقتناء للسلاح من قبل الاطفال في طرابلس مثلا، أمر غير مقبول ومرفوض، وهو نتيجة للفوضى المستشرية واهتزاز الأمن الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للناس. انّ “مشروع وطن الانسان” يدعو القوى الامنية والقيمين عليها إلى التنسيق والتعاون لإرساء الأمن الاستباقي.

4. عشية عيدي الميلاد ورأس السنة، يحيّي “مشروع وطن الانسان” المبادرات الاهليّة والمحلّية التي هي مهمة جداً في دعم الناس لبعضهم البعض. يبقى التأكيد على من هو مسؤول عن لقمة عيش الناس وطبابتهم وتعليمهم، التي هي دولتهم بالدرجة الأولى. لذا يدعو الكتل النيابية والمعنيين من الجهات السياسية، إلى تحديد الأولويات والسير وفقها انقاذاً للانسان في لبنان.

صدر جدول جديد لأسعار المحروقات وأصبحت كالتالي:

95 :747000 (+5000)

98 :767000 (+5000)

DL :800000 (+6000)

Gaz :470000 (+3000)

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء على تسعيرة تتراوح ما بين 43100 – 43150 للدولار الأميركي الواحد.

يسود الغرف المغلقة نقاش صاخب حول مصير المجلس العسكري في الجيش اللبناني، في ضوء قرب تقاعد مجموعة ضباط من أصحاب العضوية في المجلسين.

وفي هذا السياق، علم “ليبانون ديبايت” من مصادر واسعة الإطلاع، أن النقاش في قضية الترقيات العالقة لضباط دورة عام 94، أو ما يعرف ب”دورة عون”، عاد إلى واجهة الأحداث في ظل دخول زمن دورة الترقيات العادية مطلع كل عام. ويُتوقع أن لا تصدر قوائم الترقيات الجديدة بانتظار تأمين التوافق، وهذا من شأنه عدم حصر الترقيات برتب من مقدم وما دون

أسابيع قليلة تفصل أعضاء المجلس العسكري في الجيش اللبناني عن التقاعد، في وقت يبدو أن تأمين التوافق حول تعيين بدلاء عنهم مُتعذّراً، لعدم وجود رئيس للجمهورية من جهة، والخلاف في حكومة تصريف الأعمال من جهة ثانية. وعلم “ليبانون ديبايت”، أن اللواء مالك شمص، والعميد الركن أمين العرم، والعميد ميلاد إسحاق، سَيُحالون إلى التقاعد توالياً، ما يُفقد المجلس العسكري نصاب انعقاده القانوني، وتحال صلاحياته إلى قائد الجيش اللبناني جوزيف عون.

وفي ضوء ما ترتّب، نشطت الإتصالات السياسية للحؤول دون فقدان المجلس العسكري لنصابه، خاصة على أبواب الإستحقاق الرئاسي، حيث يعتبر قائد الجيش مرشحاً جدياً، وبالتالي، فإن فقدان النصاب في حال حصوله في المجلس العسكري، يجعل من السلطة كاملة بين يديه.

ولتفادي هذه العقبة، يجري العمل على إعادة تفعيل قرارات تأجيل التسريح لدواعٍ عاجلة، والتي تقع من ضمن صلاحيات وزير الدفاع المقرّب من “التيار الوطني الحر”، بشرط إحالة طلب التأجيل من قيادة الجيش. فهل ستمضي القيادة إلى التمديد للضباط الثلاثة ضمن سلة تشمل آخرين، أو تجد القيادة في الإستحواذ على الصلاحيات فائدة أكثر؟