سجل الدولار في السوق السوداء بعد ظهر اليوم ما بين 39900 و 40000 ليرة لبنانية.
برّي يدعو إلى جلسة لمجلس النواب في هذا التاريخ
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 22 تشرين الاول 2022، وذلك لانتخاب اميني سر وثلاثة مفوضين واعضاء اللجان النيابية وسيلي هذه الجلسة جلسة تشريعية.
من المعاملتين إلى غزير… إقفال مؤسسات سياحية بالشمع الأحمر
صدر عن وزارة السياحة، بيان أعلنت فيه: “أنّه وبتكليف من وزير السّياحة المهندس وليد نصّار قام قسم الشرطة السياحة ومصلحة الضابطة السياحية وبمؤازرة من الفرقة الخاصّة التابعة لوحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي بجولة رقابية على المؤسسات السياحية بدءاً من منطقة المعاملتين وصولاً إلى منطقة غزير”.
وأشارت إلى “قيام قسم الشرطة ومصلحة الضابطة بتسطير محاضر ضبط وإقفال 9 مؤسسات، وهي عبارة عن فندقين و7 ملاهي ليلية لمخالفتها لشروط الإستثمار ووجود شبهات حول أعمال مخلّة بالآداب العامّة في عدد منها”.
وختمت الوزارة بيانها مؤكّدة “استمرارها بتعقّب ومتابعة كل المخالفات على أن يتمّ إقفال المؤسسات المخالفة كافة، حرصاً على القطاع السياحي وسمعته”.
ارتفاع في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد!
أصدرت مديرية النفط في وزارة الطاقة جدول أسعار جديد، جاء على الشكل التالي:
– بنزين 95 أوكتان: 730000 (+13000)
– بنزني 98 أوكتان: 747000 (+13000)
– المازوت: 875000 (+25000)
– الغاز: 437000 (+3000)
تفاصيل بدء عمليّة إعادة النازحين السوريين
أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار إلى أن “لبنان ليس بحاجة للحصول على ضوء أخضر دولي لإعادة النازحين، فنحن دولة ذات سيادة لديها خياراتها وتقوم بتبليغ المجتمع الدولي حول ما تريد فعله فقط”.
وقال حجار في حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، إنّ “خطة وزير المهجرين لإعادة النازحين كانت مبادرة شخصية، أما اليوم فنعمل على مستوى الرؤساء الثلاثة واللجنة الوزارية وتعيين من يتابع الأمور الفنية مع الدولة السورية لتأمين العودة الآمنة”.
وأضاف: “حاليًا نحن في مرحلة قبول طلبات من يريد العودة طوعًا وفي المرحلة المقبلة ستكون هناك خطوات أخرى وستكون تصاعدية وستتخذها الدولة اللبنانية”.
وردًّا على سؤال، أشار حجار إلى أن “تحديد الساعة الصفر لانطلاق 1600 نازح نحو سوريا، هو بيد مديرية الأمن العام التي تنتظر الأجوبة بشأنهم من السلطات السورية للبت بموعد إعادتهم”.
عملية سَلب ومُحاوَلة قتل صرّاف في هذه المنطقة ليلا
تعرض أحد الصرافين ليلاً لمحاولة قتل، بعدما تمكن مجهول من سلبه الاموال التي كانت بحوزته بالقرب من مكتب اقليم جبل عامل في مدينة صور.
دولار السوق السوداء يرتفع.. إليكم ما سجّله صباحاً
سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الجمعة, ما بين 39750 و39850 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعدما تراوح مساء أمس ما بين 39700 و39800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
سعيد: لا يمكن تحقيق السيادة مع اسرائيل وابقاء لبنان تحت الاحتلال الايراني
غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “الاستقلال واحد و لا يتجزّأ. لا يمكن تحقيق السيادة مع اسرائيل وابقاء لبنان تحت الاحتلال الايراني وبقاء سلاح حزب الله رغم الشراكة الاقتصادية مع اسرائيل”.
أضاف: “لا يمكن انجاح تطبيق اتفاق ترسيم الحدود الاَ بالتنفيذ الحرفي للقرارات الدولية 1559-1680-1701-2650 الكلام عن استراتيجية دفاعية من قبل اي طرف كلام Caduc”.
وقال أيضاً “1559-1701-1680-2650-520 هي أولا قرارات خاصة بسيادة لبنان، ثانيا تستند الى الطائف، ثالثا مساهمة دولية وعملية لسيادة لبنان، رابعا تلغي الكلام عن الاسترتيجيّة دفاعية، خامسا تعفي لبنان من ضريبة الحرب مع اسرائيل، سادسا لانها ضمانة ترسيم الحدود مع اسرائيل وسوريا معاً، وسابعا لانها تعترف بنهائية الكيان اللبناني”.
ورأى سعيد ان “تسهيل انتخاب رئيس في العراق بعد سنة على النيابية تسهيل مرور اتفاق سلام اقتصادي مع اسرائيل بعد ١٢ سنة اشارات عن تحسّن في العلاقات الايرانية الاميركية بدّلوا بسرديتكم “الشيطان الاكبر والموت لاميركا…..”اصبحت من الماضي سنرى قيادات حزب الله يستمعون الىً موسيقى pop”.
“الوطني الحر” يتحضّر للخروج “المشرّف” للرئيس؟
يتحضر جمهور التيار الوطني الحرّ لتوديع رئيس الجمهورية في 31 تشرين الأوّل، والسيناريو الأكيد لدى القياديين في الحزب هو صعود المناصرين إلى القصر الجمهوري في مشهد مماثل لتهنئته أوّل ولايته مع مرافقة من القصر إلى الرابية وحضور مناصرين آخرين في الرابية لاستقباله. فكيف يستعدّ القصر لمراسم توديعه رسمياً، وماذا عن التحضيرات اللوجيستية للتيار البرتقالي؟
تقول مصادر القصر الجمهوري، في حديث لموقع mtv، إنّ “التحضيرات اللوجيستية لخروج عون من القصر الجمهوري لا تزال موضوع درس في دوائر القصر، وستحصل كلّ مراسم التكريم التي يستحقها الرئيس لدى مغادرة القصر الجمهوري. والإجراءات تختلف بين الحالة التي يكون فيها رئيس جديد ويترتب حينها إجراء تسلّم وتسليم، وعندما يغادر عون القصر من دون تسليم رئيس جديد”. ولم تحسم دوائر القصر الجمهوري القرار لأنها لا تعلم ما إذا كان سيكون هناك رئيس جديد أم لا، وتترقب الترتيبات إلى حين تبلور الصورة.
وفي سيناريو الشغور الرئاسي يودّع الرئيس كبار الموظفين وتحصل التشريفات مع الموسيقى الرسمية.
وتوضح مصادر القصر أنّه “لم يُحسم بعد ما إذا كان عون سيبقى حتى منتصف الليل أو سيغادر خلال ساعات النهار، لأنّ هذا الموضوع متروك للحظات الأخيرة”، متابعةً أنّ “لدينا أجواء أنّ التيار الوطني الحرّ يتحضرّ لوداع شعبي لمغادرة الرئيس، ولكن لا يوجد معلومات بعد عن الترتيبات لدى التيار”.
وبالنسبة الى البروتوكول، تشير المصادر إلى أنّه “لا يوجد مانع من دخول المواطنين إلى محيط القصر الجمهوري لتوديع عون، بخاصة أنّه في أوّل الولاية كان هناك يوم الشعب والتهنئة الشعبية، وهناك تمييز بين الوداع الرسمي والوداع الشعبي”.
على صعيد التحضيرات الشعبية والحزبية، تلفت نائبة رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” للشؤون الإدارية مارتين نجم كتيلي، في حديث لموقع mtv إلى أنّ “التيار لم يبدأ بعد الاستعداد لمغادرة عون القصر الجمهوري لأنّ الأولوية الآن لذكرى 13 تشرين، والقداس المركزي. وبعدها ننطلق بالتحضيرات لمغادرة الرئيس. وهناك الكثير من الأفكار والناس سبقتنا بطرحها، لأنها تريد مواكبة خروج عون ولن يكون هناك أيّ تقصير من قبلنا أو من قبل القاعدة الشعبية للتعبير عن الشكر للرئيس على إنجازاته”، مضيفةً “المسيرة مستمرة برئاسة أو من دونها، لأنّ نهجنا مستمرّـ وليس لدينا الآن بعد تفاصيل تنظيمية للمغادرة”.
وتؤكد أنّ “هناك اندفاعاً كبيراً لدى المناصرين، وأقلّ ما يمكننا القيام به أن نكرر مشهد صعودنا إلى القصر في بداية العهد بخاصة مع الخروج المشرّف للرئيس، وبالطبع ستكون هناك مواكبة للخروج لكن تفاصيلها غير واضحة حتى الآن”.
رئيس في زمن الكوليرا اللبنانيّ؟
إنّه زمن الكوليرا اللبنانيّ، فأبشِروا.
لم يعد خافيًا على أحد، ولا على العارفين والمغفّلين، وخصوصًا مَن يعملون مع أهل السلطة ويمشون في ركابهم، ومَن أيضًا تصبّ مواقفهم المتذاكية (موضوعيًّا) في مصلحة هذه العصابة الجهنّميّة، أنّ وباء الكوليرا يدقّ الأبواب دقًّا عنيفًا، بل “يضرب” علنًا وفي الخفاء، وعلى كلّ المستويات.
الكوليرا، لمَن يحبّ أنْ يعلم – ويتعلّم – ليس وباءً ناجمًا فحسب عن انتشار التلوّث في الماء والخضر والفاكهة وسائر أنواع الطعام، وعن انهيار معايير النظافة والوقاية والصحّة العامّة وشروطها فحسب، بل هو وباءٌ ناجمٌ أيضًا وفي الآن نفسه عن صعود الفساد والفاسدين والذمّيّين والبلهاء والسذّج والانتهازيّين والمتسلّقين والسارقين والقاتلين والطغاة إلى مراتب إدارة الشأن العامّ، وناجمٌ في الآن نفسه عن انهيار معايير الأدب والكياسة والسياسة والأخلاق.
حتّى ليسأل المرء نفسه سؤالًا من مثل: كيف أصافح (افتراضيًّا وواقعيًّا) مَن يداه ملوّثتان بالوسخَين المادّيّ والمعنويّ من دون أنْ أُصاب بوسخَين مماثلَين؟ السؤال نفسه يجب أنْ ينطرح بشكلٍ حسّيّ بحيث تفهمه العامّة من الناس، فيكون مثلًا على الطريقة الآتية: كيف يُنتخَب رئيسٌ غير فاسد وغير خائن وغير مقايض وغير مساوم وغير انتهازيّ وغير أُلعُبان وغير دمية إذا كان (بعض) مَن ينتخبه فاسدًا وخائنًا ومقايضًا ومساومًا وانتهازيًّا وألعبانًا ودمية؟!
كوليرا. كوليرا. إنّه لبنان في زمن الكوليرا. وإنّها السياسة والرئاسة والوزارة و… النيابة في زمن الكوليرا. فكيف لا ينتشر هذا الوباء انتشارًا قياميًّا، الأمر الذي يحتّم الحجر الصحّيّ على الموبوئين مطلقًا، المصابين منهم بالوباء نفسه، وأولئك (أو هؤلاء) المصابين بكوليرا الخيانة والمقايضة والمساومة والبيع والشراء على حساب لبنان واللبنانيّين، وفي مقدّمهم أهلُ السلطة والناخبون والانتخاب برمّتهم أجمعين!
تذكّرتُ صديقي غبريال غارثيا ماركيز، وروايته المحبوبة “الحبّ في زمن الكوليرا”، واستحضرتُ بطله العاشق ساعي البريد، الذي يبدأ حبّه وهو دون العشرين ولا ينتهي في السبعين (وإنْ في زمن الكوليرا)، ولا بعد السبعين، ولا مدى العمر والسنين. وتذكّرتُ في الآن نفسه كم أحبّ العزلة، والأعوام المئة من العزلة، والواقعيّة الغرائبيّة والسحريّة، وكم يجب أنْ أحبّ المستحيل، والحبّ المستحيل و… السياسة المستحيلة (النظيفة) المتحرّرة من الأوبئة، لكسر الوباء والموبوئين.
إنّي لا أهذي، بل أعترف بل أبوح بل أتشمّس بل يلطشني السهرُ تحت القمر الرغيف، فيمتنع عنّي النوم، وأمنع عنّي النوم، مهجوسًا بالكوليرا، بقصيدة الكوليرا، وباحتمال انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في زمن الكوليرا المستحدث والمستجدّ، هنا والآن، وباحتمال عدم انتخاب هذا الرئيس، وباحتمال صيرورة الفراغ (الشغور) واقعًا سحريًّا غرائبيًّا ليس على الطريقة الأميركيّة اللّاتينيّة بل على طريقتنا الجهنّميّة اللبنانيّة، وباحتمال حصول ما لا يُحتمَل، ممّا يستدعي الاستنجاد بطقوس الكهانة والعرافة وضرّاب المناديل والسَّحَرَة ليفكّوا الطلاسم والتعاويذ، رفقًا بلبنان واللبنانيّين. بل ممّا يستدعي الاستنجاد بسياسة الحجر الصحّيّ على لبنان وهذه الزمرة من أهل السلطة والمتحكّمين.
وبعد، دُعِي “سيّد نفسه” أمس الخميس 13 تشرين الأوّل إلى عقد جلسةٍ ثانيةٍ لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، تَعَطَّلَ نصابُها، فلم تنعقد ولم… يُنتخَب رئيس، في دلالةٍ مأسويّةٍ مفجعة على حجم الاستهتار والاستخفاف والقحط والانحدار والاهتراء الذي يستولي على الطبقة السياسيّة وواجهتها النيابيّة التشريعيّة غير المشرقة وغير المشرّفة.
ترى، لماذا نريد رئيسًا، إذا كانت الخيانات والترسيمات هي البطولات فوق الطاولات تحت الطاولات وفي طيّات الزيارات المكّوكيّة، وعلى عينكَ يا تاجر يا شاطر؟ ولماذا نريد رئيسًا هو ثمرة الخيانات والمقايضات والترسيمات، ونظنّ متوهّمين على طريقة (الأبرياء الحالمين) الدونكيشوتيّين والسانشويّين أنّنا “نناضل” من أجل انتخاب رئيسٍ فوق الأحزاب فوق الأطراف فوق الجميع، “سياديٍّ” وغيرِ فاسدٍ وغير لاهثٍ وغير مسترئسٍ وغير منبطحٍ وغير راكعٍ وغير متوسّلٍ وغير (…)، ولا يستحي حاضره من ماضيه، ولا ماضيه من حاضره، إذا كان الزمنُ اللبنانيّ زمنَ كوليرا متفشّيًا في العقول والنفوس والأخلاق والقيم والمعايير، وفي نخاعات النوّاب الذين لا يستطيع واحدهم ولا بعضهم (ولا مَن لا نزال نحتضنهم؟!) أنْ يقنع أحدًا بأنّ الشمس مشرقة لأنّ “آخر” سبقه إلى قول ذلك، أو قول عكسه؟!
صديقي فلورينتينو أريثا (يا بطل الحبّ في زمن الكوليرا)، أعرف أنّكَ لم تيأس من الحبّ. وأعرف أنّكَ أحببتَ فيرمينا داثا، وأنتَ في الثامنة عشرة من عمركَ، ومن النظرة الأولى. وأنّ والدها حال بينكَ وبينها، وزوّجها من رجلٍ آخر، وأنّكَ عندما عدتَ والتقيتَ بها في السبعين، بعد وفاة زوجها، كان حبّكما (المستحيل) لا يزال متأجّجًا وضارمًا ومضطرمًا. وأنّ هذا المستحيل صار ممكنًا بل حقيقةً وواقعًا.
إنّي أتذكّركَ جيّدًا وأستدعيكَ رمزيًّا في زمن الكوليرا اللبنانيّ هذا، لأقول للعشّاق، للأحرار، للثوّار، وأيضًا لهؤلاء الملوّثين بالكوليرا السياسيّة، وللمتردّدين، وللمتزمّتين، وللذين لا يرون أبعد من أنوفهم، وللخائفين من أنْ يوصموا بالانحياز، وبعدم الحياد، إنّ المستحيل السياسيّ والرئاسيّ والانتخابيّ ممكنٌ، إذا أراد بعضكم، نصفكم، وأكثر من نصفكم (وتكتّلكم) أنْ يكسر المستحيل. والسلام.

