ردّت بلدية الفيدار على كثير من التساؤلات حول عدم إنقطاع الكهرباء، فأجابت ” جوابا على كثير من التساؤلات ،
لماذا الكهرباء في بلدة الفيدار لا تنقطع؟
في اواخر الاربعينات تقدم أخوة سمعان وجوزيف ملكان باسيل بنذرا لمار زخيا من اجل مناقصة تجارية اذا رست عليهم سيبنون كنيسة لمار زخيا على الصخرة المتواجد عليها ” كابيلا” قديمة لمار زخيا.
رست عليهم المناقصة وعمت البحبوبة في ديارهم .
ومن نتائجها الحصول على امتياز كهرباء جبيل سنة ١٩٥٠ من مجلس النواب . ”
وختمت، “وكان اول امداد لخط كهربائي ،من معمل نهر ابراهيم لإنتاج الطاقة ، الى الفيدار لإضائة كنيسة مار زخيا .
وما زالت لتاريخه .”
ولفت أبي نصر الى انه “لمس لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حماسة، لا بل دعما مباشرا لمبدأ انتخاب المنتشرين حيثما هم”، معتبرا “أن هذا الموضوع حيوي جدا لتمتين أواصر التواصل بين جناحي لبنان وتأكيد التصاق المنتشرين بوطنهم الام، ولو نأت بهم المسافات”.
أضاف أبي نصر: “هناك موضوع آخر أثرته مع الرئيس عون، وهو عدم صدور المراسيم التطبيقية لمحافظة كسروان الفتوح – جبيل الذي صوت المجلس النيابي على قانون انشائها، ونشر في الجريدة الرسمية حسب الاصول”.
وتساءل أبي نصر: “إن انشاء محافظات جديدة أشارت اليه وثيقة الوفاق الوطني، وهي أساس في اللامركزية الادارية، وتسهل على المواطنين أمورهم، وقد أنشئت محافظات في كل من النبطية التي سلخت من محافظة الجنوب، وبعلبك – الهرمل من البقاع، وعكار من طرابلس، وصدرت مراسيمها التطبيقية وشرعت بالعمل”.
وسأل: “فلماذا التأخير بالنسبة إلى كسروان الفتوح – جبيل؟ ماذا وراء الاكمة؟ هل ثمة من لا يريد لهذه المحافظة أن تبصر النور؟ ولأي سبب؟ أسئلة برسم وزارة الداخلية، وأصحاب السعادة نواب كسروان الفتوح – جبيل الذين اجتمعوا في مقر الرابطة المارونية في حضور رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح – جبيل، وتعهدوا بمتابعة الموضوع مع المسؤولين المعنيين؟!”
وقال أبي نصر: “ما من خلفيات وراء الاصرار على إصدار المراسيم التطبيقية للمحافظة، الا الإنماء المتوازن الذي تحدثت عنه وثيقة الوفاق، وهو حق، خصوصا ان هناك محافظات قد استحدثت وسلخت عن محافظات ام، من دون أن تثار اشكالات وتوضع عراقيل!”.
وختم :”إن أبناء كسروان – الفتوح جبيل والقاطنين فيها، ينتظرون انتقال محافظتهم من الورق إلى أرض الواقع، ولن يسامحوا المتلكئين”.





