تتجّه الأنظار نحو شهر أيلول الذي يحمل مفاجآت كبير على صعيد التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت التي من شأنها أن توضّح المسار القضائي لجريمة العصر.
فقد استجوب المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار، اليوم الوكيل البحري مصطفى البغدادي في منزله، نظراً لسوء وضعه الصحي الصعب. ويستعيد البيطار نشاطه القضائي هذا الأسبوع. إذ من المقرّر أن يستكمل استجواب عضو مجلس الأعلى للجمارك والمدير السابق لإقليم بيروت في الجمارك، هاني الحاج شحادة. وحسب جدول أعمال المحقق العدلي، تشير مصادر قانونية إلى أنّ استجوابات البيطار ستشمل أيضاً هذا الأسبوع كل من العميدين غسان غرز الدين وجودت عويدات يوم الأربعاء، في الأول من أيلول المقبل.
وقبل 20 أيلول المقبل، الموعد الذي حدّده البيطار لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، حدّد المحقق العدلي في 6 أيلول موعداً لاستجواب وزير الأشغال والأعمال العامة الأسبق، يوسف فنيانوس، المدعى عليه في الملف. كما من المفترض أن يتم استجواب مدير المخابرات السابق، العميد كميل ضاهر، في 8 أيلول، إضافة إلى مدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقاً، موسى هزيمة، في اليوم نفسه. وصولاً إلى استجواب قائد الجيش السابق، جان قهوجي، يوم 13 أيلول. طبعاً كل هذه الاستجوابات المتعلّقة بالضباط السابقين وبهزيمة ستتمّ بعد أن يحسم القاضي البيطار موقفه من الدفوع الشكلية التي تقدّموا بها تباعاً.
إذاً وفي ظل هذه الإستحقاقات المهمّة من المتوقع أن تنكَب جهود الطبقة الحاكمة على عرقلة مسار التحقيق والإستجوابات بما فيها إستكمال الحملة على القاضي البيطار المستمر بكل طاقة وضمير حي للوصول إلى العدالة التي تشفي ولو بقليل قلوب أهالي الضحايا والشهداء والمتضررين
أعلن تجمع المطاحن في لبنان “عن فقدان مادة المازوت التي بدأت تهدد كل المطاحن بالتوقف القسري عن الانتاج الامر الذي قد يؤدي الى ازمة طحين”.
واضاف في بيان انه “على الرغم من المساعي التي بذلها وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه وتجمع المطاحن مع المعنيين لتامين حاجة المطاحن والافران من هذه المادة الا ان الاتصالات لم تسفر لغاية اليوم عن نتائج ايجابية تؤدي الى توفير هذه المادة الى قطاع غذائي اساسي”.
وناشد التجمع “كل المسؤولين المعنيين للعمل بسرعة قبل فوات الاوان لان المخزون من المازوت لدى كل المطاحن انتهى وقد تتوقف عن العمل تدريجيا اعتبارا من اليوم على الاكثر، علما ان المطاحن لم تتسلم منذ عشرة ايام لغاية اليوم الكميات اللازمة من هذه المادة على الرغم من الوعود التي قطعت لها”.
وصل جثمان المواطن جورج حنا نعمة الذي قتل في الاردن إلى بلدته كفرعقا في الكورة، وكان في استقباله بالإضافة إلى عائلة الفقيد رئيس البلدية الياس ساسين، كاهن الرعية الاب اميليانوس يوسف، عدد من فاعليات البلدة وحشد من الأهالي وأصدقاء الفقيد.
ثم حمل النعش على الأكف على وقع المفرقعات النارية وموسيقى فرقة الزفة سيرا على الاقدام من مدخل كفرعقا – كفرصارون الى منزل والده، بعدها أكمل الموكب سيره باتجاه مستديرة البياض،ثم أقيمت مسيرة بالسيارات حتى ساحة الرامية.
ثمّ تابع موكب التشييع طريقه سيراً الى كنيسة القديس جاورجيوس في البلدة.
زار المحامي بول يوسف كنعان السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتيري في مقر السفارة البابوية وعرض معه للأوضاع الراهنة والدور المطلوب من الفاتيكان مع مراكز القرار في العالم لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته، ومساعدة الشعب اللبناني على الصمود والاستمرار وتخطي الصعوبات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يعاني منها.
كما بحث كنعان مع السفير البابوي ضرورة استكمال ما جرى في لقاء 1 تموز 2021 في الفاتيكان ومبادرة البابا فرنسيس في هذا السياق الذي كان محطّ أنظار ومتابعة لبنان والعالم، شاكراً للسفير البابوي ما يقوم به من أجل لبنان، داخلياً وعلى صعيد الإدارة في الفاتيكان، والاسهامات في مجالات عدة، خصوصاً على صعيد المدارس الكاثوليكية والشأن الاجتماعي.
أشار رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان الى انه يمكن تلافي زيادة الكتلة النقدية في حال اقرار رفع سعر صرف الدولار الى اكثر من ٣٩٠٠ وهو ضروري جداً ولا مفر منه.
وأضاف ، هذا الامر ممكن عبر تخفيض السقف الذي يمكن سحبه شهرياً شرط توحيد النسبة المئوية لهذا السقف من الودائع، وهكذا يتم التخفيف من الهيركات عن الودائع الذي اصبح قاسياً جداً بعد تجاوز الدولار عتبة ال ٢٠ الف ليرة…
وعندسؤالناالسيدشاديتمساحصاحبشركةأليسإنتريتلاند Alice In Treatland عنمدىتقبّلالسوقاللبنانيلمنتجاته،أكدلناان ”السوقالمحليبحاجةماسةالىمنتجاتعاليةالجودةمثلوجباتالدجاجاواللحومالمجففةالخاصةللكلابوالتيتحتويعلىمستوياتعاليةمنالبروتينوالأهمغيرمستوردة“. وهذامايفعلهشخصياًعنطريقتحضيرمنتجاتهفيمطبخهالخاصوتوزيعهاعلىالعياداتالبيطريةاللبنانية.
على وقع الانهيار والشح في المواد الحيوية، يتآكل جسم المجتمع اللبناني، ويتقدّم التحلّل على الحلول. ومن مظاهر هذا الواقع، تزايد الأحداث الأمنية المتنقلة التي بدأت تتخذ منحى تصاعدياً ومقلقاً، وسط «خواء» في السلطة، لا يملأه الضجيج الفارغ وقرع الطبول السياسية والطائفية لزوم التعبئة والهروب الى الأمام.
خلال أحد الاجتماعات في السرايا الحكومية، توجّه ممثل عن مجموعة محطات بنزين الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي بالقول: «عندما نتصل بقوى الأمن لا يلبّون نداءنا الّا في حالات معينة، اما في حالات أخرى اساسية فإنّهم يتجاهلوننا».
شعر فهمي بأنّ هذا الكلام يختزن اتهاماً ضمنياً بأنّ العناصر لا يأتون سوى اذا كانت هناك منفعة خاصة لهم، فاستشاط غضباً على الفور. وبادر الى الردّ بعبارات حادّة وبأعلى الصوت على مصدر «إطلاق النار»، ما دفع الرئيس حسان دياب إلى التدخّل للتهدئة، قائلاً له: «طوّل بالك..».
تعكس تلك الواقعة حجم الاحتقان الناجم عن أزمة البنزين والمازوت، التي باتت مضاعفاتها تنذر بتداعيات وخيمة، ليس فقط على الجانب الاقتصادي وإنما ايضاً على السلم الاهلي الآخذ في الاهتزاز والترنح في أكثر من منطقة.
ويؤكّد فهمي لـ«الجمهورية»، أنّ الحصار المفروض على اللبنانيين من قِبل محتكري المحروقات والأدوية لا يقلّ تأثيراً عن الحصار الخارجي، «بل هؤلاء المحتكرون قد يكونون الأخطر والأسوأ لأنّهم يدفعون في اتجاه انهيار لبنان من الداخل».
ويشير الى انّ القوى الامنية ستستمر في مداهمة المستودعات التي تُستخدم لتخزين المواد المحتكرة، بمعزل عن الانتماءات او التوجّهات السياسية لأصحابها، «ووزير الداخلية هو المرجع الوحيد للقوة التي تنفّذ المداهمات، وانا من النوع الذي لا تنفع معه المداخلات السياسية، علماً انني لا أظن أنّ احداً يجرؤ على التدخّل من أجل التوسط لمرتكب، ولا انصح اياً كان بأن يختبرني في هذا المجال».
ويكشف فهمي، انّه تبين انّ لدى مافيات الاحتكار فنوناً في التخزين والتمويه، «الّا اننا سنتصدّى لهم بمقدار ما تسمح به إمكانياتنا، من دون تمييز بين محتكر وآخر»، مؤكّداً انّ الكل تحت سقف القانون «وما من خط أحمر يحمي احداً».
ويوضح انّ دورنا ينتهي عند حدود ضبط المخالفات وتوقيف المرتكبين، «لتبدأ بعد ذلك مسؤولية القضاء المعني بالمساءلة والمحاسبة»، مشدّداً على أنّ مهام الدولة هي سلسلة متصلة تضمّ السياسة والأمن والقضاء، «لكن هذه السلسلة باتت رخوة في عدد من مفاصلها».
وإزاء الاشكالات المتكرّرة التي تقع أمام محطات البنزين، ما يهدّد احياناً بوقوع فتن طائفية ومناطقية، يلفت فهمي الى انّه سبق له ان حذّر من احتمال تفّلت الأمن الاجتماعي او المجتمعي تحت وطأة الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، «وللأسف يبدو اننا وصلنا إلى هذا المكان»، موضحاً انّه ليس في مقدور قوى الأمن الداخلي الانتشار عند كل محطات الوقود البالغ عددها الإجمالي نحو 3700، من بينها 1200 شرعية فقط، وما تبقّى غير شرعي.
ويضيف: «بصراحة ما فيي لحّق على كل المحطات»، علماً انّ شرطياً قضى أمام احداها اخيراً عندما دهسته شاحنة.
ويعتبر فهمي انّ المطلوب معالجة اصل المشكلة بدل ان تستنزفنا نتائجها، «وهذا يستدعي إيجاد حل جذري لأزمة المحروقات وتشكيل حكومة أصيلة تتولّى مواجهة التحدّيات»، ملاحظاً انّ اختبارات هذه المرحلة القاسية كشفت انّ الفساد ليس محصوراً في الطبقة السياسية وإنما تمدّد ايضاً نحو بعض شرائح المجتمع التي تعاني من أزمة أخلاقية، متسائلاً: «هل يجوز أن يصل سعر صفيحة البنزين في السوق السوداء الى مليون و200 الف ليرة؟».
ويلفت فهمي الى انّ الضغوط المعيشية تزداد على عناصر قوى الأمن الداخلي، موضحاً انّ منحهم اساس راتب اضافياً على دفعتين، كما تقرّر لموظفي القطاع العام، هو ترقيع ولا يفيد كثيراً في مواجهة الأعباء المتراكمة.
ويرن فهمي جرس الإنذار، محذّراً من انّ نسبة هروب العناصر من سلك قوى الأمن ارتفعت أخيرًا، تحت وطأة الحاجة إلى التفتيش عن موارد رزق اضافية، ومنبّهاً الى انّ المؤسستين الأمنية والعسكرية يشكّلان خط الدفاع الاخير عن الدولة، وبالتالي يجب تحصينهما بكل الوسائل الممكنة.
أحيا قسم المجدل الكتائبي الذكرى السنوية لشهداء القسم وشهداء ٤ آب في قداس أقيم في باحة كنيسة مار سابا، بحضور نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ورئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي ورئيس بلدية المجدل سمير عساكر والشيخ نبيل الخازن ورئيس القسم ايلي عساكر وأهالي شهداء تفجير ٤ آب وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء قسم المجدل وأبناء البلدة.
ترأس خادم الرعية الأب جوزيف الخوري الذبيحة الإلهية وشدد في عظته على أهمية إلتزامنا بحياتنا اليومية بشعار حزب الكتائب “الله والوطن والعائلة”، فابتعادنا عن الله هو سبب ما نعيشه من مآسٍ على كافة الصعد وبإيماننا بهذه القيم والمبادئ نبني العائلة والمجتمع والوطن على أسس سليمة وثابتة. كما وجه تحية لشهداء قسم المجدل ولضحايا ٤ آب الذين ضحوا بحياتهم في سبيل لبنان.
وبعد القداس تم وضع الأكاليل بإسم القسم ومصلحة الشهداء وأهالي شهداء المجدل وأهالي شهداء ٤ آب على النصب التذكاري لشهداء المجدل وأمام صور ضحايا تفجير بيروت.
وكانت كلمة لنائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ الذي رأى أن أقل ما يمكن فعله في هذه الظروف التي نعيشها هو العصيان المدني في وجه هذه المنظومة الحاكمة لكنه لن يكون مجدياً لوحده لأن من يجلسون على عروشهم بلا ضمير ولا وجدان ولن تتحرك مشاعرهم اذا أقفلنا المؤسسات والمرافق والأعمال بل نكون كمن يقاصص نفسه.
وتابع الصايغ معتبراً أنه هناك من في هذه الدولة قد أصبح من ضمن الميليشيا والعصابات التي تقطع أعناق الناس في كل المناطق على امتداد لبنان. وهؤلاء لا ينفع معهم الكلام لان من يرفع العصا على شبابنا وأهالي شهدائنا لا يقيم اعتباراً لأي شيء لكننا نقول له أنه سينكسر هو وعصاه لأن كرامة أهلنا وشبابنا تساوي لدينا ارز الرب في لبنان وكل نجوم الارض والسماء.
وتوجه للعسكريين قائلاً لهم، فكروا جيداً أنه عند إهانة أي شاب لبناني حرّ فذلك يشكّل إهانة لكل عسكري ولكل مواطن لبناني وانتم حتما لن ترضوا بمثل ذلك.
وأكد انه عندما يقول حزب الكتائب هذا الكلام بأنه سينزلكم عن عروشكم، هذا الحزب الذي قدم ستة آلاف شهيد من أجل لبنان، فمعنى ذلك أن كل كلمة نقولها سننفذها، لأننا نفعل ولا نهدد وأنتم تعرفون ذلك جيداً.
وتوجه للسيد حسن نصرالله قائلاً له: لن نخرج من هذه الأرض، ما رح نفلّ، نحنا لا ننتمي الا لهون انما انت حدد خيارك. لا مكان في لبنان لجمهوريتك، لان لبنانك مختلف. أنت تريده منصة صواريخ وساحة حرب وأنت لست قادراً على أن تعلمنا كيف تبنى الأوطان وتصان الحريات.
لا تورطنا وأنت المسؤول عن كل الورطة.
وتابع الصايغ مشدداً على أهمية وجود حكومة تحضّر للإنتخابات وتحقق التغيير المطلوب، وسنثبت أن التغيير حاصل بإرادة اللبنانيين.
وأكد أن المجدل وجرد جبيل هي منطقة خميرة للبنان الحر وسيُبنى لبنان الجديد على صورتها وصورة أهلها.
واستذكر الصايغ الرئيس المؤسس المعلم الأول الشيخ بيار الجميّل في ذكرى رحيله، هذا النموذج العملاق في الحياة الوطنية والذي جعل من حزب الكتائب حزباً غير عادياً، هو اكبر من مؤسسة واصغر من وطن وهو بالعمق ثقافة نضال سياسي ووطني واخلاقي.
كما كانت كلمة لرئيس قسم المجدل ايلي عساكر الذي اعتبر على أن “لقاءنا اليوم مع أهالي شهداء المجدل وكل رفاقنا، ومع أهالي ضحايا تفجير ٤ آب الذين هم ضحية منظومة مجرمة تجمّع فيها كل الإجرام والفساد والإنحطاط والإنحلال، ولا زالت متمسكة بعروش قائمة على جثث اللبنانيين ودماءهم ودموعهم ووجعهم، منظومة متمسكة بكراسي كرتون ومقاعد وهمية وأرقام ورقية لا قيمة لها، منظومة لا تريد أن تسمع صوتنا ولا أن تفهم انه “اذا راح الملك بيجي ملك غيرو بس إذا راح الوطن ما في وطن غيرو”، لا بل انها تضحي بالوطن لكي يبقى من يظنون أنفسهم ملوكاً.”
ووجه رئيس القسم التحية لشهداء ٤ آب وأهاليهم الحاضرون في القداس، مستذكراً الشهيد نزار نجاريان مؤكداً له استمرار النضال لبناء وطن يشبهه ويشبه الشهداء لا وطناً يشبه من يظن أنه كلما رفع إصبعه أو أنزله يخيفنا، فنحن لسنا أهل ذمة ولن نقبل أن نعيش في جمهورية النيترات والموت والظلام، التي لا تشبه قيمنا ومبادئنا ورسالتنا.
كما أكد متابعة النضال الى جانب كل الشعب اللبناني، والى جانب كل شباب لبنان الذين يريدون بناء مستقبل يشبههم، بلد حر وحيادي، وحضاري ومتطور.”
وفي ذكرى غياب الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميّل، جدد عساكر الإلتزام بتعاليمه وبمدرسته لأننا كلنا إيمان أنه لا خلاص للبنان إلا بهذه القيم والمبادئ، وأكد وفاء المجدل للكتائب حيث أن الكتائب محفورة في قلب البلدة التي هي في عمق وجدان الحزب، فهما تؤامان لا ينفصلان.
وتحدث في المناسبة رئيس بلدية المجدل سمير عساكر الذي أكد أن استعادة حق الشهداء ومتابعة مسيرتهم يكون بتصعيد التحركات لكي لا تبقى تحركات رمزية بل تحقق الهدف منها وتؤدي الى محاسبة كل المسؤولين الفاسدين.
وكانت كلمة لأهالي الشهداء ألقاها وليام نون أكد فيها استمرار النضال مع كل الشرفاء لمحاسبة المسؤولين عن جريمة ٤ آب لنكون بذلك قد وفينا بوعدنا للشهداء بمعاقبة من ارتكبوا هذه الجريمة.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان من تقديم الإعلامية جويل عرموني، وتلا الحاضرون ختاماً صلاة الشهيد عن نية شهداء القسم وشهداء ٤ آب.