19.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1934

خاص-إضاءة قلعة جبيل بألوان العلم الأوكراني بمناسبة عيد إستقلال أوكرانيا


إحتفلت مدينة جبيل في ٢٢ آب بعيد الإستقلال الأوكراني الثلاثين عن الإتحاد السوفياتي، حيث تمّ إضاءة قلعة جبيل الأثرية بألوان العلم الأوكراني الأصفر والأزرق.

وذلك برعاية السفارة الأوكرانية في لبنان، وزارة الثقافة اللبنانية، وبلدية جبيل – بيبلوس بحضور السفير الأوكراني إيهور أوستاش ورئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور وعدد من الحضور .

تسليم المحروقات على سعر الـ8000 ابتداء من الغد


أفادت معلومات الـLBCI انّ الشركات المستوردة للنفط حصلت على موافقة من وزارة الطاقة لتسليم المحروقات على سعر الـ8000 ابتداء من صباح الغد.

شركات الاستيراد مضطرّة للمفاضلة بين الغذاء والدواء


لا شيء يبشّر حتى الساعة، بحلّ لأزمة قطاع الموادّ الغذائية بكل مكوّناته. فإلى جانب معاناة الشركات المستوردة لهذه المواد، منذ بدء الأزمة المالية والنقدية، جاءت اليوم أزمة انقطاع المحروقات لتضاعف مصائبها.

ورغم إطلاق نقابة مستوردي المواد الغذائية إنذاراً وطلب استغاثة قبل أيام، لإنقاذ القطاع من وضعه الصعب، لم يحرّك أحد ساكناً حتى الساعة، ما يعني أن الأمن الغذائيّ لا يزال في خطر.

في الإطار، ينبّه نقيب مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي إلى أنه: «لا بوادر حلّ. والموضوع أصبح إمّا حياة أو موتاً بالنسبة إلى القطاع»، مطالباً بتأمين مادة المازوت. وأضاف أن كمية المازوت المتوافرة لدى شركات الاستيراد تكفي لأسبوعين كحد أقصى، وهذه الكمية تختلف من شركة إلى أخرى. فتلك التي لديها برّادات تحتاج إلى تشغيلها 24/24 ساعة، تتطلب مصروف مازوت أكبر.

كذلك، لفت بحصلي في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «بعض الشركات المستوردة لديها أدوية ومواد غذائية في آن، وأزمة المازوت أجبرتها على المفاضلة، وإعطاء الأولوية لتشغيل برّادات الأدوية. لذلك عمد البعض إلى الاستغناء عن استيراد المواد التي تحتاج إلى تبريد، أو خفّض الكمية التي يستوردها لتقليل عدد البرّادات، ومصروف المازوت».

ولا تقلّ مادة البنزين أهمية بالنسبة إلى هذا القطاع، فهي أساسية لحضور الموظفين إلى الشركات، ولتمكين المندوبين من التنقل والتوجه إلى الأسواق. كما أنها ضرورية لتوزيع المواد الغذائية على السوبرماركت والمحالّ التجارية.

«المواد الغذائية موجودة في الوقت الراهن، وقد تكفي لشهر أو شهرين» وفق بحصلي، الذي حذّر من أنه «في حال الاضطرار إلى تلف المواد التي تحتاج إلى تبريد، بسبب أزمة المحروقات، فإن تجديد المخزون منها ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى أشهر. كما أن ذلك سيكبّد الشركات خسائر مادية كبيرة».

ويتابع أن هناك «مشكلة إضافية قائمة، بسبب تراجع الاستهلاك وانقطاع المازوت، وهي أن بعض محالّ السوبرماركت يعيد المواد المبرّدة إلى الشركات المستوردة، لإطفاء البرادات لديه، وهذه كارثة!».

لم تستثنِ الأزمة إذاً محالّ السوبرماركت التي تتأثر بدورها بانقطاع المحروقات، فقد «تراجع بيع المواد المبرّدة والمجلّدة لديها»، بحسب نقيب أصحاب السوبرماركت، نبيل فهد، الذي أكد لـ«الأخبار» أن السوبرماركت تعتمد ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال إطفاء الإضاءة أو المصاعد، ولكنها ملتزمة بعدم إطفاء الكهرباء عن البرادات حفاظاً على سلامة الغذاء.

وقد تخوّف من توقف توزيع وتسليم الشركات للمواد الغذائية، لأن مخزون السوبرماركت يكون في العادة لأسبوع أو أسبوعين فقط، بحسب حجمها.

صحيح أنه لم يُسجّل إقفال أي سوبرماركت حتى اللحظة، إنما عدد منها أقفل أقساماً لديه، بسبب انخفاض الطلب على البضائع الموجودة فيها، كأقسام الأدوات المنزلية وأقسام الألعاب، في حين قام البعض الآخر بجعل عدد من الأقسام أصغر حجماً.

عادات المستهلكين تغيّرت… 

يلفت فهد إلى أنه بحسب التقديرات، راوحت نسبة استهلاك المنتجات الغذائية الوطنية، في السابق، ما بين 15 و25%. ولكن بعد الأزمة، ارتفعت هذه النسبة بشكل كبير لتصل إلى ما يقارب 65 أو 70% من مجمل السلة الغذائية. وهذا الأمر يرتبط بعاملين: دعم المواد الأولية الذي ساهم في جعل أسعار المنتجات الوطنية منخفضة، مقارنة مع أسعار تلك المستوردة، ما شجّع المستهلك على شرائها.

والعامل الثاني هو تراجع حجم السلة الغذائية ككلّ، مع الإبقاء على شراء المنتجات الوطنية. وترافق ذلك مع تراجع نسبة توافر عدد من المنتجات الأجنبية، منها على سبيل المثال الزيت النباتي.

ويوضح أن ماركات أجنبية فُقدت كلياً من محالّ السوبرماركت، عقب توقف استيرادها نتيجة انخفاض الطلب عليها من قبل المستهلك، كاشفاً في الوقت نفسه، أن أنواعاً كثيرة من المواد الغذائية بلغ استيرادها من تركيا ومصر نسبة 100% في الفترة الأخيرة، بعدما كانت تُستورد من الدول الأوروبية، كالمعكرونة وعلب البسكويت والشوكولا.

وأضاف فهد أنه من بين العادات التي تغيّرت أيضاً في ظل هذه الأزمة، هو أن المستهلك لم يعد يلتزم بشراء ماركات معينة اعتاد شراءها، إنما بات يشتري ما يتوفر بأسعار جيدة، حتى إن المعيار الأساسي في الاختيار أصبح السعر!

وزني يوقّع مشروع مرسوم المساعدة الاجتماعية الطارئة لـ”الإدارة العامة”

0

 وقع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني مشروع مرسوم حول إعطاء سلفة خزينة بقيمة 600 مليار ليرة لبنانية لمرة واحدة فقط كمساعدة اجتماعية طارئة لجميع موظفي الإدارة العامة مهما كانت مسمياتهم الوظيفية (موظفين، متعاقدين، أجراء، أجهزة عسكرية وأمنية، القضاة، السلك التعليمي بمختلف فئاته الابتدائي والمتوسط والثانوي والتعليم المهني والتقني والأجراء) بالإضافة إلى المتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي.

وأرسل الوزير وزني مشروع المرسوم إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وتحدد قيمة المساعدة بما يساوي أساس الراتب الشهري أو المعاش التقاعدي من دون أية زيادات مهما كان نوعها أوتسميتها، على أن تسدد على دفعتين متساويتين.i

٢٠٠٠٠حبة مُسكنة للأوجاع وزعتها جمعية “من حقّي الحياة” على المستشفيات والمستوصفات في جبيل

0

٢٠،٠٠٠ حبة panamax، مُسكّنة للأوجاع، وزّعتها جمعية”من حقّي الحياة ” على المستشفيات في جبيل، وعلى عدد من المستوصفات في القضاء.

“الجمهورية القوية” زار هارون: توفر الدواء والمستلزمات بحاجة لتحرير السوق

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد أن “تحرير السوق هو الحل الأنسب لأزمات القطاع الطبي”.

وقال بعد لقاء جمع وفدا من تكتل “الجمهورية القوية”، موفداً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مع نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون للبحث في مطالبتهم الدولة بتحرير السوق “اليوم كانت المحطة الأولى لجولتنا على كل النقابات المعنية بالقطاع الصحيّ، الذي هو اليوم وسط الانهيار، وأردنا اليوم أن نتشاور مع اصحاب المستشفيات والنقيب هارون، في شأن خطوات عملية لنتوقف عن جلد النفس”، وقال: “فلنذهب الى خطوات عملية لها علاقة بمحاولة انقاذ ما تبقى من القطاع الصحي، لان الوضع الحالي اكثر من مهترئ ومزرٍ”.

وتابع: “توصلنا خلال اجتماع اليوم الى خطوات عملية عدة، وأولها ما يسمى بالدعم، كوننا نعيش بفترة دعم اصطناعي، فيقومون بهدر أموال المودعين، ولا نجد الدواء، او المستلزمات الطبية، ومستلزمات أخرى ضرورية للمستشفيات وهي اليوم مفقودة، كدواء البنج وغيرها”. ولفت الى انه “أمرٌ غريب ان تقول الدولة انها تدعم الدواء والمعدات والمستلزمات، علماً انها غير موجودة في السوق اللبناني”.

وشدد على ان “البداية تبدأ عمليًا بتحرير السوق من الاحتكار المصطنع، لأن الدولة اللبنانية تدعم المحتكرين والتجار والمهربين، ولا تدعم القطاع الاستشفائي ولا المواطنين وبنهاية المطاف، ستقع الأزمة على كاهل المواطن الذي لن يستطيع ان يعالج في المستشفى”. واستطرد سعد “الجولة اليوم ليست للتسلية، فالمطلوب وبشكل طارئ تحرير السوق واتخاذ تدابير صارمة لها علاقة بموضوع الاحتكار والتهريب، ومعالجة ازمة هجرة الأطباء والممرضات وكل العاملين في القطاع الصحي، لأن هناك نزفاً كبيراً في هذا القطاع”، مشيراً الى أن “خسارة بشرية كهذه لا تعوض بسهولة”.

ورداً على سؤال، اجاب سعد: “يدنا بيد النقيب والنقابة واصحاب المستشفيات لنحافظ قدر المستطاع على القطاع الحيويّ بالنسبة للبنان، واليوم للأسف بات تقريباً على شفير الانهيار الكامل، وهناك اقتراح قانون بهذا الصدد في ما يتعلق برواتب العاملين في القطاع، كون المصارف لم تتعاون في هذا المجال، لنخفف اذا أمكن الأعباء على العاملين في المستشفيات”.

هارون: الدعم مورس بطريقة خاطئة

من جهته، قال هارون: “تشرفنا اليوم بلقاء وفد من الجمهورية القوية وسلمناهم تحية لرئيس الحزب سمير جعجع، والبحث كان حول كيفية استمرارية القطاع الصحي والاستشفائي وكيفية الحفاظ على حق المريض بالاستشفاء والدواء، وهذا هدف عملنا وتنسيقنا المتواصل مع الجميع”. ولفت هارون الى انه “تم التطرق بشكل مطول في خلال الاجتماع الى مشكلة الدعم الذي مورس منذ سنة لغاية اليوم بطريقة خاطئة”، مشدداً على أن “هذه المشكلة أدت الى مزيد من الافلاس في الدولة اللبنانية، وان الدعم أعطى نتائج معاكسة تماماً للغرض منه”. وقال هارون “الدواء الذي يجب ان يكون موجوداً بات اليوم مقطوعاً، واذا وجد سعره مضاعف، واليوم قبل الغد يجب التفكير بمخرج جديد للدعم كي لا يذهب هدراً ومن دون نتيجة، فليبق الدواء وسعره في متناول الناس ليحصل الجميع عليه”.

وبحسب بيان صادر عن نقابة المستشفيات، ركزّ هارون  على هجرة العناصر البشرية التي هي مشكلة لا تقل اهمية عن غيرها .اما في ما يتعلق بالدعم فقال :ان الآلية المتبعة  اثبتت انها افضل طريقة لهدر الاموال، اذ  تبين ان الادوية والمستلزمات المدعومة هي غير موجودة في السوق، وان وجدت فهي باسعار خيالية.من هنا، نحن في نتخبط في فوضى عارمة. وفي المقابل، فان الجهات الضامنة الرسمية غير قادرة على زيادة التعرفات وفق الكلفة الفعلية التي لحظتها دراسة علمية اجرتها نقابة المستشفيات ورفعتها الى الجهات المعنية، رغم اعترافها باحقيتها. كما اثار مشكلة صرف رواتب العاملين في المستشفيات الموّطنة في فروع المصارف اللبنانية . ​وبعد نقاش مطوّل وصريح بين الحاضرين، تابع البيان، وعد الوفد بالعمل على مساعدة المستشفيات من خلال ايجاد القوانين اللازمة التي تحفظ حقوق جميع العاملين في القطاع الصحي وتحافظ على استمراريتهم وبقائهم في بلدهم، الى جانب السعي  من اجل تأمين الادوية والمستلزمات الطبية للسوق اللبناني بشكل عام وداخل المستشفيات بشكل خاص.

وضم الوفد النيابي اضافة الى سعد، النواب: جورج عقيص، عماد واكيم، وادي ابي اللمع.

المديرية العامة للنفط تطلب من محطات المحروقات إعطاء أولوية للطواقم الطبية لتعبئة سياراتهم

صدر عن المديرية العامة للنفط البيان التالي : “تطلب المديرية العامة للنفط من جميع محطات المحروقات إعطاء أولوية للطواقم الطبية لتعبئة سياراتهم. ويعمل بهذا الإجراء فور صدوره.

كما نأمل من الجهات الامنية المولجة في مراقبة عملية البيع في المحطات المساعدة في تنفيذ ذلك”.

الخازن: إفرجوا عن المازوت فوراً المرضى عم يموتوا

وجّه النائب فريد هيكل الخازن، في تغريدة عبر تويتر، نداءً الى المجلس الاعلى للدفاع، وقال: المستشفيات مقطوعة من الكهرباء منها سان لويس جونيه، أفرِجوا عن المازوت فوراً لأنو في مرضى عم بيموتوا

عاجل – وزير التربية يكشف عن موعد العودة إلى المدارس

قال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب أن “العودة الى المدرسة باتت أمراً حتمياً حسب الدراسات ولن يتحمل الطلاب سنةً استثنائية ثالثة.”

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن “الاقفال العام أثر سلباً على كلّ القطاعات وخاصةً القطاع التربوي.”

واعلن المجذوب أن “التدريس يبدأ لصفوف الشهادات الرسمية الإثنين في 27 أيلول أما المدارس الخاصة فلها حرية بدء التدريس بين أيلول ومطلع تشرين الأول.”

وتابع: ” بسبب أزمة المحروقات وغلاء أسعارها سيتم اعتماد التعليم لأربعة أيام في المدارس والثانويات الرسمية كحد أدنى وترك اليوم الخامس للتعليم عن بعد.”

جعجع: لا خطر حتى الآن في اندلاع حرب أهلية

أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه “رغم الانهيار الاقتصادي، فلا خطر حتى الآن من اندلاع حرب أهلية، هذا لا يشبه الوضع الذي كان سائدًا في العام 1975 في لبنان. فالكفاح الاقتصادي الذي يخوضه شخص في طرابلس في الشمال هو نفسه الكفاح الذي يخوضه شخص آخر في النبطية في الجنوب”.
ولفت، في مقابلة حصرية مع صحيفةThe National، إلى أنه من المتوقّع حصول المزيد من الاضطرابات الاجتماعية والهيجان الشعبي في الأشهر المقبلة. مشيراً إلى أن البلاد وصلت إلى الحضيض وسط الانكماش الاقتصادي، لكنه يحذر من مقارنة الوضع مع حقبة الحرب الأهلية.
وشدد جعجع على أن الانتخابات المبكرة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. “فقدت العملة اللبنانية أكثر من 90 في المائة من قيمتها منذ تشرين الأول 2019، وتواجه البلاد نقصًا حادًا في الوقود والأدوية والكهرباء”. وأضاف جعجع: “حاليًا لبنان موجود في القعر، يمكنك أن تري الحالة البائسة للاقتصاد والصراعات الحياتية اليومية التي لا تطاق”.
أما بالنسبة لتأليف الحكومة، قال جعجع: “على الرغم من أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يحاول كسر الشلل السياسي المستمر منذ عام وتشكيل حكومة، فإنه لا أمل كبير في أن تنهي الحكومة – في حالة تشكيلها – الأزمة. أعتقد أن هناك فرصة 50-50 لدى ميقاتي لتشكيل حكومة. وإن تم تشكيلها، فهي لن تكون مختلفة عن حكومة رئيس الوزراء السابق حسان دياب”.
أما بالنسبة لقرار حزب “القوّات” بالبقاء خارج هذه الحكومة، فأوضح جعجع أن هذا القرار “لا يتعلق الأمر برئيس الوزراء الجديد المكلف ميقاتي. يتعلق الأمر بتكوين مجلس النواب حيث تتمتع كتل حزب الله والرئيس ميشال عون بنفوذ كبير. فمن خلال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، تمكنت تلك الكتل من حشد الأغلبية الضئيلة اللازمة لتشكيل الحكومة”.
في المقابل، دعا جعجع بقوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، والمقرر إجراؤها حاليًا في أيار المقبل. وقال: “لقد سئم الشعب اللبناني. يمكن إجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة وستعيد الثقة بلبنان “.
وردا على سؤال حول هيمنة حزب الله السياسية في بيروت ورفضه إجراء انتخابات مبكرة، قال جعجع: “إن الحزب يواجه تحديات غير مسبوقة. نعم، حزب الله هو المسيطر سياسيًا لكنه يشهد العديد من التصدعات ونقاط الضعف”. كانت أحداث شويّا غير مسبوقة. لقد وقعت في أقصى الجنوب وكشفت عن أزمة خطيرة لدى حزب الله. وعلى الرغم من أن النفوذ العسكري لحزب الله يمتد من بيروت إلى صنعاء، إلا أنه يمكن احتواء الحزب سياسيًا في الانتخابات البرلمانية”.
وأشار إلى إن الأدوات الأخرى التي يمكن استخدامها للاستفادة من التغيير في لبنان قبل الانتخابات هي العقوبات المتعلقة بالفساد من الولايات المتحدة وأوروبا. وقال: “إن عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشخصيات اللبنانية ستكون مفيدة في الضغط على الشخصيات الفاسدة ومسببي الانهيار، وقد يتم الإعلان عن هذه الإجراءات في أقرب وقت ممكن هذا الشهر إذا لم يتم تشكيل حكومة”.
من جهة أخرى، طالب جعجع بالمزيد من المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، مشيراً إلى أنني “لا أطالب بتقديم معدات إنما طعام وموارد تساعد في العمليات اليومية”.
على الصعيد الإقليمي، لفت جعجع إلى أنه يشعر بالقلق حيال المفاوضات الأميركية مع إيران بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، الموقعة في العام 2015. وقال: “ستكون العودة إلى النسخة القديمة من الاتفاق النووي مع إيران كارثة. أي أموال تدخل إلى إيران ستظهر في لبنان والعراق وسوريا واليمن. نحن بحاجة إلى معالجة دورها الإقليمي”.
ولدى سؤاله عن دور المملكة العربية السعودية وبُعدها المتزايد عن الشؤون السياسية اللبنانية على مدى العامين الماضيين، أوضح جعجع أن “تردد الرياض مرتبط بإخفاقات بيروت في تقديم إصلاحات ملموسة. لا لبس في دور السعودية في لبنان. إنهم يرون لبنان على الأقل غير ودّي وفاسد جدًا من الداخل. إنهم بحاجة لرؤية إصلاحات ملموسة من أي حكومة مستقبلية “.
ووصف علاقته مع كل من السعودية والإمارات بأنها “جيدة جدًا”، آملاً استعادة الثقة العربية بلبنان لإعادة الاستثمار بعد الانتخابات.
أما بالنسبة لاتفاقيات إبراهيم وما إن كان يعتقد أن لبنان سيدخل في محادثات سلام مع إسرائيل، فقد عارض جعجع هذه الفكرة. وقال “إن اتفاقيات إبراهيم هي قرار سيادي لتلك الدول التي وقعت التطبيع مع إسرائيل. لا نريد اتفاق سلام مع لبنان قبل حل القضية الفلسطينية “.

error: Content is protected !!