19.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1936

ناجي الأسطا يتعرض لهجوم عنيف من اللبنانيين والسّبب؟

0

تعرّض المغني اللبناني ناجي الأسطا إلى هجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تبيّن أنه سيغنّي الليلة في زفاف ابنة وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس.

وكان اسم فنيانوس قد ورد ضمن قائمة الأسماء التي طلب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار ملاحقتها. وطلب بيطار بالفعل من نقابة المحامين في طرابلس (شمال لبنان) إعطاء الاذن بملاحقة وزير الأشغال السابق المحامي فنيانوس قبل أسابيع.

سوري يعتدي بالضرب على صاحبة ميني ماركت في عمشيت

علم موقعقضاء جبيلان شاباً من التابعية السورية  اعتدى بالضرب على السيدة س.م صاحبةميني ماركت البحر  علىالطريق البحرية في عمسيت  بالقرب من محمع Riva Verdi وفرالى جهة مجهولة .

 

سامي كلارك : لم يتقبّلوا زواجي ونصبوا لي الأفخاخ.. فافترقنا!

0

انطبع اسم الفنان القدير سامي كلارك في ذاكرة جيل الثمانينات والتسعينات عندما غنّى شارات بعض المسلسلات الكرتونية، وقدم خلال مسيرته الفنية الكثير من الأغاني الخالدة حتى اليوم. فهو يُعتبر واحدًا من أهم الأسماء في تاريخ الأغنية اللبنانية والأجنبية، وذلك من خلال صوته الأوبرالي المفعم بالنبض والعنفوان، وأدائه الذي يجمع ما بين الشرق والغرب والعربية والأجنبية والتقاليد والعصْرية.

رفع سامي كلارك اسم لبنان عالياً في مختلف المهرجانات العالمية والعربية، محققاً العديد من الإنجازات والنجاحات الكبيرة، من بينها حصوله على المرتبة الأولى في ألمانيا عام 1979، والنمسا عام 1980، وبلغاريا عام 1981.

مع اندلاع الحرب  في لبنان، أسس سامي كلارك جمعية «New Lebanon» عام 1976، والتي جمعت أكثر من أربعة عشر ألف شابٍ لمواجهة الحرب. وفي عام 1979 غنّى شارة المسلسل الكرتوني الشهير «غريندايزر»، وقد أعاد إحياء ذكراها الأربعين في عام 2019 مع فرقة الأوركسترا البولندية.

في تسعينيات القرن الماضي قدم كلارك العديد من الأغاني الناجحة، ومنها «قومي تنرقص يا صبية» و«تتذكري» و«قاضي الغرام»، وتعاون فيها مع عددٍ من كبار الشعراء والملحنين، أمثال جوزيف حنا وإيلي العليا وأنطوان رعد وزياد الرحباني. كما أطلق أغاني باللغة الأجنبية، ومنها «Take me with you» التي كانت من ألحان إلياس الرحباني وحققت نجاحًا هائلا.

منذ ذلك الوقت، وبعد سنوات طويلة من العطاء الفني التي نتج منها أكثر من 700 أغنيةٍ عربيةٍ وأجنبية، اتجه الفنان الكبير سامي كلارك للأعمال الخيرية والإنسانية في جمعية مار منصور. كما أنه استمرَّ في إحياء الحفلات في مختلف أنحاء الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية وكندا، وخصوصًا الحفلات التي يعود ريعها للجمعيات الخيرية والمساعدات الإنسانية.

وكان لموقع «الديار» هذا اللقاء الشيّق مع الفنان سامي كلارك:

-بداية، صرّحتَ في إحدى مقابلاتك سابقاً أنك استفدتَ من حظر التجوّل وانتشار «كورونا» لتنظيم أرشيفك الفني وتوزيع بعض الأغاني للفنان الراحل زكي ناصيف التي تتناول مواضيع الاغتراب لتسليط الضوء على أهمية المغتربين في دعم وطننا. الى أي مدى يدعم المغتربون أهلهم ووطنهم؟ وهل تفكّر بالهجرة؟

– سبق وتحدثنا أنه خلال فترة الكورونا استفدت من وقت الفراغ لتنظيم الأرشيف الخاص من صور وفيديوهات لحفلاتي في لبنان والعالم العربي واوروبا، كما وأغنياتي البالغ عددها ٨٥٧ أغنية، لأنه كان من المستحيل التفكير بالحفلات خلال فترة الكورونا وانفجار المرفأ الذي أثر فينا بشكل كبير. فانصبّ اهتمامي خلال هذه الفترة على تنظيم الأرشيف، لكي نتمكن عند أول فرصة من العودة الى النشاط والحفلات.

أما بالنسبة للاغتراب فقد سجلت أغنيتين للفنان زكي ناصيف «يا أهلا بغيابنا» وصورت «الفيديوكليب» الخاص بها مع ريكاردو منصور و»يا دني شتي ألحان». كان هدفي من خلال هاتين الأغنيتين بناء الجسر الثقافي والحضاري بين لبنان المقيم والمغترب. فالمغتربون هم خميرة لبنان وليسوا فقط وسيلة لضخ الأموال واستغلالهم في هذا الموضوع بالذات. وأعتقد أنه في الانتخابات المقبلة سيكون المغتربون الصوت الصارخ لأنهم قادرون على الرؤية والمتابعة والمعالجة أكثر منا. الأغنيتان حاضرتان الا أنني في ظل هذه الظروف لا أجد الفسحة المناسبة لإصدار الأعمال الجديدة، لأن الوجع عام والجرح عميق.

وعمّا إذا كنت أفكّر بالهجرة، فلم أفكر يوما بها، أنا لبناني وأفتخر بلبنانيتي، فأنا أنطلقت من لبنان وابني ينطلق من لبنان. علينا الانتظار قليلاً من الآن لأول الشتاء حيث سنبدأ بإصدار الأعمال التي نحضرها لكي نوصل صوتنا وأعمالنا الى اللبنانيين والعالم.

وكما قلت ان المغتربين ليسوا «بقرة حلوب» وكأن المطلوب منهم ارسال الأموال مع العلم أنهم غير مقصرين في ذلك، بل هم الصوت الذي يوصل لبنان الى العالم.

– أعدتَ تسجيل أغنية «غريندايزر» وأعلنتَ أنك ستصوّرها في المملكة العربية السعودية عبر تقنية «زوم» مع «فرقة إيهاب درويش» المؤلّفة من 180 عازفاً و30 شخصاً من الكورال . أخبرنا عن هذا العمل، ولماذا اخترتَ اعادة تسجيل هذه الاغنية بالذات؟

– بالنسبة «لأغنية غرانديزر»، فأنا أقوم بتسجيل أغانٍ جديدة لـ «غرانديزر» وأجدد الأغنية الأساسية مع ايهاب درويش. ولما لاحظنا أن الأغنية الأساسية قد استهلكت بشكل كبير، في حين أن عدداً كبيراً من الأغاني الأخرى لـ «دوغ فليد» البطل الأساسي للقصة لم تسجَّل بالعربية، فقررنا أن نحضّر أغاني جديدة برسالة جديدة لإصدارها. فسافرت الى أبو ظبي لتحضير الأغاني وتسجيلها في استوديو ايهاب درويش مع فرقة بيتهوفن للأكاديمية البولندية التي عملت معي سابقاً.

الأغاني أصبحت حاضرة. وفي أول فرصة، أكان في الحفلات التي نحضّر لها في السعودية أم في أبو ظبي في منتصف تشرين الأول، سنصوّر الأغاني ونصدرها، حيث ستكون بنمط وأسلوب جديدين.

– متى سنرى سامي كلارك في أغنية جديدة تواكب هذا العصر؟

– بالنسبة للأغاني الجديدة، هنالك عدد من الأعمال التي كنت قد حضّرتها مع الراحل الياس الرحباني ولم تصدر سابقاً. كما أحضر لألبوم أجنبي الا أنني لم أحدد بعد تاريخ صدوره، وكنت أتمنى أن يتم اصداره بالتعاون مع شركة أجنبية الا أننا لم نتوصل الى اتفاق بالشكل المطلوب.

كما كنت تواصلت مع المرحوم أحمد موسى صاحب شركة «ريلاكس إن» وسلّمته جزءًا كبيراً من أرشيفي، وأتابع اليوم التنسيق مع زوجته لإعادة إصدار عدد كبير من الأغاني، بالإضافة الى أغاني الأستاذ زكي ناصيف.

– كشفتَ أنك تحضّر كتابك «قصّة غنيّة». هل يمكنكَ ان تحدّثنا عن كتابك هذا؟

– صحيح، أحضّر لكتابي «قصة غنية» الذي هو مؤلف من ٣٣٠ صفحة يتحدث عن قصة كل أغنية ولماذا كُتبت مع كلماتها وصور من الحقبة التي تعود إليها، مع إصدار الكتاب بخمس لغات وهي اللغات التي غنّيَت فيها.

– ما هي العِبَر والخلاصات التي توصّلتَ اليها نتيجة خبرتك الطويلة والغنية في المجال الفني؟

– بالنسبة للعبر والخلاصات التي توصلت اليها في مشواري الفني الطويل، لا أعتقد أن لها حدّاً، فهي مراحل متتالية منذ المدرسة وكتابة وتأليف الأغاني، وصولاً للمرحلة الجامعية والتدريب العسكري، حيث ألّفت فرقة وأقمت معها عدداً كبيراً من الحفلات.

على كل انسان أن يتابع عمله بشكل متقن لكي ينجح والا لن يصل للنتيجة المرجوة.

عملت في أعمال سينمائية عديدة وأعتبر أنني لم أنجح فيها «مش شغلتي مثّل»، فخرجت من هذا الميدان لأنني لم أجد نفسي كممثل.

على الإنسان أن يكون له نقد ذاتي لفنه لكي يعرف حجمه وقدراته، دون أن يؤذي نفسه لأن ذلك يؤثر في شخصيته وفنه.

مررت بفترات صعبة أثرت فيّ، إلا أنني أعتبر أفضل فترة مررت بها في حياتي هي طفولتي في بلدتي ضهور الشوير، حيث لجأت للطبيعة برفقة الغيتار والهارمونيكا، كما للمهرجانات العالمية مع الفنان الكبير الياس الرحباني. كما حققت عدداً من الجوائز العالمية في ألمانيا وبلغاريا وكان والنمسا. أعتبر أن هذه المحطات غيرت حياتي، وتعلمت أنه على الإنسان أن يعكس قضايا شعبه ووطنه ومجتمعه. وانطلاقاً من التزامي في وطني وجيشي وأرزتي، أصررت على تعليم النشيد الوطني وتعميمه لأن قوة لبنان بوحدة أبنائه.

المرحلة الأصعب في حياتي كانت بعد زواجي وبعد أن رزقنا بـ «سام جونيور» و»ساندرا» ووقعت الغيرة من عائلتي الصغيرة من قبل شقيقي وشقيقتي ونصب لي العديد من الأفخاخ وافترقنا أنا وأشقائي عندما اكتشفت أنهم لم يتقبلوا فكرة زواجي.

أسباب الغيرة كانت متعددة، ربما أوضاعي التي كانت تتحسن وانتقالي الى مراحل عالمية وعدم انسجام تفكيرهم مع تفكيري لناحية بناء عائلة. كانوا يفضلون أن أظل عازباً، ولم أرتح إلا بعد انفصالنا كإخوة وبقائي مع زوجتي وأولادي، والحمدلله كبر أولادي وتزوجت ابنتي وابني فنان يكتب ويلحن وسيبدأ بالغناء معي.

العائلة هي الثروة والكنز الحقيقي في الحياة، بناء عائلة ناجحة هو أهم ما في الحياة.

-هل تمكّنت من تكوين صداقات في الوسط الفني؟

– لسوء الحظ لم أتمكن من تكوين صداقات في الوسط الفني، لأنني لاحظت أن العلاقات الفنية من خلال النقابات أو الحفلات تؤدي الى أمور لا يقبلها الفنان الذي يتكل على موهبته فقط لإيصال رسالته الفنية. الغيرة والنميمة موجودتان، لذلك ابتعدت عن الصداقات الفنية كنوع من الاحتياط لأحمي نفسي وفني دون أن يقوم أحد بإزعاج مسيرتي الفنية..

-كيف ترى امكانية نهوض لبنان من كبوته ومشاكله الاقتصادية والسياسية الحالية؟

– أعتبر أنني كنت من القلائل الذين عملوا للبنان منزّه من الضغوطات الحزبية، بل عملت بحرّية معNew Lebanon النادي الذي أنشأته خلال الحرب لتعليم النشيد الوطني، وأعطاني زخماً ودعماً كبيرين، ومنحني الثقة بنفسي وبأن لبنان لا يموت، الا أنه معرض بشكل دائم للهزات، فهو لا ينقصه شيء ليكون بلداً رائداً، أكان بمناخه، ام شعبه ام فكره ام حضارته.

ما ينقصنا هو «إنو يحلّوا عنّا» لأن الجميع يرى لبنان لؤلؤة، فإما يحصل عليها أو يدمرها.

هنالك العديد من اللبنانيين يسيرون وراء مطامع وإغراءات أجنبية، الا أن من يحبون وطنهم هم الأكثرية ونحن نعتمد عليهم لبناء وطن صحيح. التعددية جميلة الا أنها يجب أن تكون مفيدة للبنانيين لا عقبة ومشكلة إضافية في لبنان.

الحلول لمشاكلنا كثيرة وليست مستعصية. ما ينقص أن هنالك طقماً قديماً فشل في قيادة سفينة لبنان، وعليه أن يتنحى جانباً دون ثورات دموية بإمكاننا الاستغناء عنها. على اللبنانيين الجلوس معاً والتخطيط وتحضير برامج مسبقة للبنان الجديد. هنالك انتخابات قادمة، ولا نعرف ما يحضّرون لها. ربما يخططون للتمديد لأنفسهم ومنعنا من التعبير عن رأينا. يجب أن نسعى ليكون اللبناني مدعوماً داخلياً وعربياً ودولياً لكي ينهض هذا البلد مجدداً، لا سيما بعد حرب الإبادة التي تُشن على لبنان واللبنانيين الذين عليهم أن يحافظوا على ايمانهم لأنه ليس بالإمكان بناء الوطن دون إيمان.

أما بالنسبة للحل الذي أتصوره للبنان، فإن لبنان لن يصبح بلداً معافىً الا بالأمل والعمل الذي يجب أن يستمر بالرغم من كل الظروف التي نمر بها. لبنان الجديد لا بد من أن يرتكز على اللامركزية الإدارية ونظام مدني، ولا بد من اقرار قانون انتخابي جديد، لأن القانون الحالي يطيل أمد المشكلة.

لا يجب أن نترك مجالاً للطبقة الحاكمة لأن تتنفس، وعلينا أن نتجنب الدخول في المغارة والمافيا التي أوجدتها هذه السلطة.

– كلمة أخيرة.

– أشكر جريدة «الديار» وأشكرك على اهتمامك الدائم ومتابعتك لأعمالي ولحياتي الشخصية والفنية والوطنية.

من هو السياسي اللبناني الذي وصفته ليال الإختيار بالكذاب، الخدّاع والمضلّل؟

وصفت الإعلامية اللبنانية ليال الإختيار بكل جرأة عبر تويتر، سياسيّاً لبنانيًّا بكلمة “الدجال” ومرادفتها دون أن تسميّه بالمباشر، وانهالت كالعادة التعليقات بين المتسائلين عن إسم السياسي الذي تقصده، وبين المؤيّدين والمعارضين للتغريدة ولآراء ليال بالمجمل.

رجاءً ! الوضع خرج عن السيطرة …” زعرور ” يناشد وزير الداخلية والبلديات .

ناشد رئيس بلدية جبيل -بيبلوس وسام زعرور  وزير الداخلية والبلديّات العميد محمّد فهمي، وتمنّى عليه اتخاذ قرار سريع يجيز لأصحاب محطّات الوقود في المدن والقرى بتعبئة البنزين والمازوت فقط لزبائنهم!

واعتبر  إنّ الوضع أصبح لا يحتمل في لبنان عامّة وجبيل خاصّة، والشّرطة البلديّة تعجز عن حفظ الأمن وتنظيم السّير أمام المحطات، والأفران، وفي الشوارع العامّة…

وقال زعرور نحن كبلديّة لدينا الجهوزيّة كاملة لتنفيذ هكذا قرار، والاتزام بواجباتنا بالرغم من العوائق التي تفرضها الظروف الرّاهنة.

وأضاف ، ان مشكلة عدم احترام عناصر الشّرطة وتعرّضهم للشتائم والإهانات من قبل بعض المواطنين، الذين بدورهم يعيشون حالة نفسيّة صعبة بسبب الأوضاع المعيشيّة. إنّ هذا الشرطي يتحمّل الكثير من الضغوطات مثله مثل أي مواطن آخر ينتظر دوره لتعبئة الوقود، ويعاني من ظروف ماديّة صعبة إذ لا يتعدّى راتبه ال ٧٠ دولار شهريًا.

وختم قائلاً : رجاءً، الوضع خرج عن السيطرة، فيجب علينا التّكاتف والتضامن واحترام بعضنا البعض وتعليمات الشرطة والقوى الأمنيّة والجيش مشكورين، وإلّا سوف نضطر كبلدية لاتخاذ إجراءات أخرى، لما فيه المصلحة العامّة.

خاص-هذه حقيقة ما نشره الجيش عن تخزين البنزين في محطة الصقر -البربارة

بعدما أعلن الجيش اللبناني عبر ” تويتر ” أنه تمّ ضبط ومصادرة ١٥٠ الف ليتر من البنزين تمّ تخزينها في محطة الصقر في بلدة البربارة قضاء جبيل، علم موقع ” قضاء جبيل ” من مصادر خاصة ان صاحب المحطة ابراهيم الصقر كان قد اقفل محطته في وقت سابق وابلغ بكتاب مديرية حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد والقوى الامنية برغبته في نقل المحروقات الى محطاته هذا ما ينفي خبر تخزينه للبنزين واحتكاره .

 

تأمين كميات اضافية من المازوت لمحطة المياه في قرطبا

تم اليوم تأمين كميات اضافية من المازوت لتشغيل المحطة التي تزود قرطبا بالمياه ضمن مبادرة مجموعة شباب وشابات قرطبا.

على ان يتم تزويد المحطة بالايام القادمة بكميات اضافية.

كيف افتتح دولار السوق السوداء صباح اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار في السّوق السّوداء صباح اليوم السبت الواقع في 21 آب 2021 التالي:

– 19125 ليرة لبنانية للمبيع

– 19175 ليرة لبنانية للشراء

الصورة تتكلّم ! ردّة فعل نارية لإعلامية “الجديد” أثناء كلمة باسيل

إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة لإعلامية “الجديد” رَوند أبو خزام أثناء إلقاء باسيل كلمته في قصر الأونيسكو بعد إنتهاء الجلسة النيابية التي عُقدت اليوم.

وقد ظهرت تعابير الإشمئزاز على وجهها مما أثار ردود فعل قوية بين روّاد التواصل الإجتماعي حول هذه الصورة المليئة بالتعابير.

بالتفاصيل …خلاف على حفر بئرين في قرطبا .


تجددت الخلافات في بلدة قرطبا، في قضاء جبيل، مع تجدد أشغال حفر بئري مياه، والتي شابها جدل بين الأهالي، أدى إلى توقف المشروع قبل أيام، بانتظار إيجاد تسوية مرضية للأطراف كافة.

مشروع حفر البئرين اللتين ستضخان المياه الجوفية إلى عموم البلدة، يشكل جزءاً من مشروع يشمل عدداً من قرى قضاء جبيل. وقد صدر مرسوم في هذا الشأن، حمل الرقم 11939، في 23 أيار عام 2014، صنف المشروع من المنافع العامة.

وممّا جاء في نص المرسوم أنّ «الأشغال تشمل إنشاء خزانات ومحطات ضخ، وخطوط جرّ لمياه الشفة في بعض بلدات قضاء جبيل، وإنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة في منطقة قرطبا العقارية، وتأمين طريق الوصول إلى المحطة كمرحلة أولى».

غير أنّ الخلافات المحلية ظهرت حين بدأ «مجلس الإنماء والإعمار» بحفر بئرين للمياه في قرطبا، أحدهما يقع قبالة «مستشفى قرطبا الحكومي»، والثاني قرب «دير مار سركيس وباخوس»، على أن تتسلمها «مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان».

وكان المشروع قد حظي بموافقة المجلس البلدي السابق عام 2014. وهي موافقة مبدئية، تستند إلى مذكرة تفاهم بين الحكومتين اللبنانية والإيطالية، وتتعلق بمنح قرض ميسّر لتنفيذ برنامج تعاون تقني ومالي للفترة الممتدة بين 1998-2000، بقيمة 120 بليون ليرة إيطالية، للمساهمة في تمويل مشاريع تتعلق بقطاع المياه.

كذلك، وافق عدد من أهالي بلدة قرطبا على المشروع، الذي سيتم في إطاره حفر البئرين.

من جهته، دافع رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل ورئيس بلدية قرطبا، فادي مارتينوس، المؤيّد لعملية الحفر، عن المشروع، معتبراً أنّ «حرمان البلدة من هذا المشروع هو جريمة كبرى».

وفي السياق، أوضح مارتينوس، لـ«الأخبار»، أنّ «المشكلة القائمة تكمن في أن هناك أشخاصاً من البلدة، تم تضليلهم بمعلومات تفيد بأن هناك مرحلة ثالثة ضمن المشروع، تقضي بنقل الفائض من مياه البئرين، اللتين يتم حفرهما، إلى خارج قرطبا. وهو تضليل يهدف إلى إيقاف المشروع».

«لن تخرج المياه من قرطبا»، يؤكد مارتينوس. لكنه في المقابل، يلفت إلى أن المياه الجوفية هي ملك الدولة، وليست ملك أي بلدة حتى لو كانت المياه واقعة ضمن أراضيها.

في الجهة المقابلة، يستند رافضو المشروع إلى «مخاوف من نقل مياه البلدة إلى خارجها»، بحسب عضو المجلس البلدي في قرطبا، سيمون كرم، الذي يُشير إلى أنّ «المرسوم لم يلحظ حفر البئرين أبداً».

وبحسب كرم، توقفت الأشغال بعد الوقفات الاحتجاجية التي نفّذت في الأيام الماضية، بسبب «نية سحب المياه منها وتجميعها في خزان، بهدف نقلها عبر شبكة إسطفان لتغذية المنطقة الشمالية، وهذا ما لن نقبل به».

ومن أسباب الرفض أيضاً، أنّ «إحدى البئرين تبعد مسافة مئتي متر عن البئر القديمة التي تستفيد منها البلدة، ما قد يؤثر في المياه الجوفية في هذه البئر، لكون الحفر في هذه النقطة لا يحترم المسافة القانونية اللازمة».

ورغم اختلاف الآراء، يتوافق الطرفان، المؤيد والرافض لحفر البئرين، على أن البلدة تتمتع بغزارة مياه، غير أن تراجع كمية استجرار المياه سببه فقدان مادة المازوت.

وبحسب معلومات حصلت عليها «الأخبار»، فإنّ المجلس البلدي في قرطبا عقد اجتماعاً منذ حوالى 10 أيام، لكن لم يتوصل خلاله المجتمعون إلى أي نتيجة أو موقف موحد.

وبين وجهتي النظر، لا بُدّ للقانون أن يحكم. فمن الناحية القانونية، المياهُ، في جميع أشكالها، ثروة وطنية. وبناءً على قانون المياه الجديد، المعدّل في أبرز أحكامه من قبل القاضي جاد الهاشم، لا سيّما لجهة استدامة الثروة المائية من خلال الأحكام الجزائية والتدابير الإدارية، فإن وزارة الطاقة والمياه تتولى مع المؤسسات العامة الاستثمارية للمياه -منها «مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان»- كل ضمن نطاق صلاحياتها المحددة، بموجب القانون رقم 221/2000، تقديم خدمات المياه للمستخدمين بأوجه استعمالاتها كافة. وهي تلتزم بالمخطط التوجيهي العام للمياه بعد صدوره عن مجلس الوزراء، وذلك استناداً إلى المادتين 6 و16 من القانون المذكور سابقاً.

يُشار إلى أنّ الإدارة المستدامة للمياه هي عملية تعزيز التنمية المنسقة، وإدارة موارد المياه والأراضي والموارد ذات الصلة، لتعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية بطريقة منصفة، من دون المساس باستدامة النظم الأيكولوجية الحيوية. وتُحدّد المؤسسات العامة الاستثمارية للمياه، وهنا مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، قواعد توزيع المياه بشكل عادل بين مختلف فئات المنتفعين، مع المحافظة على جودة ونوعية المياه (المادة 30 من قانون المياه).

وانطلاقاً من ذلك، فإن لمدير «مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان»، جان جبران، موقفاً واضحاً، إذ حسم، في حديثه إلى «الأخبار»، أنه «لدى إنجاز المشروع وتَسلّمه من قبل المؤسسة، ستحصل بلدة قرطبا على كامل حقّها وحاجتها من المياه. وفي حال توافر فائض في المياه، يُوزّع عندها هذا الفائض لتغذية بقية البلدات والقرى المجاورة».

error: Content is protected !!