غرد اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: جبران باسيل رأس مافيا النفط، فهو يتحكم من خلال وزارة الطاقة بتوزيع النفط على الشركات بالنّسب التي يريد، وعلى الأسماء التي تناسب خطه السياسي من النواب والوزراء والتجار ويشترط عدم تزويد خصومه السياسيين. مافيا النفط والتوزيع والتخزين والتهريب محمية سياسياً.
وأضاف: “إنها عقلية المزرعة والجشع وتعريض الناس للخطر وضرب السلامة العامة. نضع القضية بيد القضاء وبيد القيادة العسكرية”.
دعا الدكتور جيلبير المجبر تعليقًا على انفجار خزانات الوقود في عكار إلى استقالة جماعية وفورية لكل المسؤولين أو قيام ثورة عارمة تطيح بهم.
وقال الدكتور المجبر: “لتفعيل عقوبة الاعدام رجمًا وسط الساحات وتعرية كل مسؤول زنديق وتاجر ملعون ووضعهم وسط ساحات المناطق لرجمهم والتخلص منهم بأبشع صور ، ومن يريد ان يتحدث عن عامل الإنسانية نقول لهم ، هؤلاء زناديق لا رأفة بهم ولا رحمة تنزل عليهم”.
وأضاف الدكتور المجبر: ” على الجيش اللبناني الذي اختبر منذ الأمس فظاعة تخزين الوقود بطرق عدة ويعرف تمامًا الحمايات السياسية لكل منهم ، عليه وامام ما شاهده من تفجير بيروت المشؤوم واليوم تفجير عكار إلى إعلان حكم عسكري إنتقالي بصلاحيات استثناىية والى عدم التاخير في ذلك على الإطلاق ، للإطاحة بكل الزعامات السياسة من جهة ، ورأفة بحال البلد والشعب”.
وختم الدكتور المجبر بالدعاء بالرحمة للضحايا والشفاء للجرحى.
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 15 / 8 /2021 أوقفت مديرية المخابرات قيد التحقيق المدعو (ر.أ) ابن صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود بتاريخه في بلدة التليل-عكار، وأدّى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين.
غرّد المرشح السابق للانتخابات النيابية عن المقعد الشيعي في جبيل ربيع عوّاد عبر تويتر قائلاً :يأبى آب أن يرحل من دون فاجعة جديدة… أحر التعازي لأهالي الضحايا، والصلاة لبلسمة الجرحى، والمطالبة بالضرب بيد من حديد لوقف المستهترين المتلاعبين في حياة اللبنانيين.
روى رئيس بلدية التليل العكارية جوزف منصور التفاصيل التي شهدها قبل حصول مجزرة خزان البنزين وبعدها.
20 ضحية وعشرات الجرحى سقطوا اثر انفجار خزان بنزين جرت مصادرته عصر السبت. وقرابة الساعة الثانية والنصف من فجر الأحد، تمجهر عدد كبير من الناس، معظمهم من أهالي البلدة، بالقرب من الخزان للحصول على المادة الحيوية التي فقدت في اليومين الماضيين بعد امتناع معظم محطات الوقود عن تلبية الناس، فعمد #الجيش الى دهم المحطات الممتنعة وأماكن التخزين لتسهيل حصول الناس على المحروقات.
قال منصور أنه تواجد في مكان الحادثة “على بعد عشرين متراً” خلال الحادثة، نافياً ما يشاع عن إطلاق نار أدى الى الانفجار. وأشار الى أن صاحب الخزان هو من خارج البلدة، وبعد مصادرته عصر السبت من الأهالي، حضر الجيش وبدأت مفاوضات على أن يحصل اتفاق بتفريغ المحروقات وتزويد الأهالي بها. وهنا حصل تجمهر كبير من الأشخاص، وحصل الانفجار بعد إشعال أحدهم ولاعته.
وصف منصور ما حصل بـ”الكارثة” على الأهالي، ووجه نداء عبر “النهار” لمساعدة الجرحى المصابين بحروق، لاسيما ألاّ مستشفيات متخصصة في المنطقة، “مستشفيات عكار أشبه بمستوصفات، والجرحى يتم تبريد حروقهم بالماء في انتظار نقلهم الى مراكز متخصصة، منهم من يعالج في “السلام”، ونأمل بنقل المزيد منهم الى مستشفى الجعيتاوي”، علماً أنه لا يمكن إحصاء الجرحى بشكل دقيق حتى اللحظة، لكن رئيس البلدية تحدث عن أكثر من 200 جريح.
وتواصل عمليات البحث عن مفقودين في بلدة التليل العكارية. بعدما أُحصي حتى الآن نحو 20 ضحية وعشرات الجرحى خلال المجزرة التي وقعت بسبب انفجار خزان محروقات تجمهر حوله الأهالي للحصول على المادة الحيوية التي باتت نادرة بفعل السياسات الفاسدة.
وأظهرت صور في ساعات الصباح الأولى المشهد من مكان الانفجار، حبيث عمليات الإنقاذ مستمرة.
الكارثة العكارية استدعت تدخّلاً عاجلاً من #وزارة الصحة. إذ طلب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن من “المستشفيات جميعها في عكار والشمال وصولاً إلى بيروت استقبال جرحى التليل على نفقة وزارة الصحة العامة “من دون تردّد”.
وناشد أهالي “التليل وعكار المواطنين التبرّع بالدم من الفئات كافة للمستشفيات التي تستقبل مصابي انفجار خزان”، إذ إنّ أرقام الضحايا مرشّحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين في محيط الانفجار.
وأضاف حسن: “ستفتح الآن مستودعات وزارة الصحة لتوزيع ما يوجد من أدوية حروق ومضادات حيوية وغيرها من مستلزمات لزوم المصابين”، متمنّياً على “الجمعيات التي تمتلك مخزون القيام بالمبادرة لإسعاف المواطنين”.
كما ناشد أهالي التليل وعكار المواطنين التبرّع بالدم من الفئات كافة للمستشفيات التي تستقبل مصابي انفجار خزان البنزين، بعدما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 20 ضحية و79 جريحاً حسبما أعلن الصليب الأحمر اللبناني مطلع الفجر، فيما الأرقام مرشّحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين في محيط الانفجار.
الفاجعة أدّت إلى ردّة فعل غاضبة لدى أهالي عكار، إذ تجمّع المئات من الأهالي،منذ ساعات الصباح الأولى في محيط موقع انفجار خزان البنزين في بلدة التليل، حيث ضرب الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، ولا تزال عمليات المسح مستمرة من قبل الجيش والصليب الاحمر، بحثاً عن ضحايا ومفقودين محملين.
كما أنّ التحقيقات الجارية لمعرفة مسببات هذا الانفجار الكارثي، الذي أحدث موجة من الغضب لدى الاهالي على هول الفاجعة التي حصلت، واصابت بشظاياها بلدات عكارية عدة فقدت العديد من ابنائها بين ضحايا ومصابين.
واقتحم عدد من أبناء عكار الذين تجمّعوا صباحا موقع حصول انفجار خزان البنزين في التليل، وعمدوا إلى رمي عناصر الجيش بالحجارة في فورة غضب.
في الآتي، قائمة المستشفيات التي تستقبل المصابين، موزّعة حلبا وطرابلس:
– مستشفى اليوسف- حلبا
– مستشفى حلبا الحكومي
– مستشفى رحال
– مستشفى سيدة السلام- القبيات
– مستشفى السلام طرابلس
وليلاً، شارك في عملية إجلاء الضحايا الجيش وقوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والأهالي إلى جانب الصليب الأحمر وهناك أكثر من 13 سيارة إسعاف وعشرات المسعفين على الأرض.
كما توجهت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة من طرابلس إلى مكان الانفجار على الفور للمساعدة في عمليات نقل الجرحى والمصابين.
وأشار مراسل “النهار” من عكار، في ساعات الليل المتأخرة، إلى أنّ هناك عدداً من المفقودين في محيط موقع الخزان قذفهم عصف الانفجار، لافتاً إلى أن حالاً من التوتر الكبير وسط هول الفاجعة تسود في المستشفيات ووصول أهالي الضحايا بحثاً عن أبنائهم.
وتعليقاً على الكارثة، غرّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر “تويتر” قائلاً: “قلوبنا في هذه الليلة مع أهالي التليل وعكّار، نصلّي لرحمة الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
كما غرّد الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر” قائلاً: “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ. رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته. شفى الله الجرحى والمصابين”.
وأضاف: “ما حصل في الجريمتين لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءاً برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات”
بعد أن أعلنت قيادة الجيش عن تدخلها لحل مشكلة إحتكار البنزين بمداهمة المحطات المحتكرة ومصادرة المحروقات، وبتخصيص خطّاً ساخناً لشكاوى المواطنين، داهمت على الفور عناصر مخابرات الجيش اللبناني محطة محروقات في بلدة حصارات الجبيلية كانت قد أقفلت أبوابها .
وأشارت معلومات خاصة لموقع “قضاء جبيل” أن أحد سكان المنطقة كان قد ابلغ الجيش عبر الخط الساخن عن هذه المحطة.
وسرعان ما عاودت لتفتح أبوابها أمام الزبائن في وجود الجيش، مما أدى إلى زحمة سير خانقة وطابور سيارات طويل، إضافة إلى إشكال بين أحد الزبائن حول أفضلية المرور وتمّ فضّه من قبل عناصر الجيش.