16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1974

خاص – يوم طبّي شامل ومجاني في العقيبة

نظّمت جمعية آل الدكاش الخيرية، يوم إستشفائي طويل في مستوصفها الخيري بالتعاون مع عملية اليم السابع في جامعة ال USJ و مستشفى Hotel Dieu، وحضور رئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش، ورئيس بلدية النمورة بيار الدكاش، ورؤساء الجمعية السابقون وعدد من المخاتير.

ويشمل هذا اليوم عدة أنواع من الرعاية الصحية أبرزها تخطيط القلب، فحص PCR كورونا فوري وغيرها، واستفاد من هذه الخدمات أبناء المنطقة والجوار،

وقد نُظّم هذا النهار بهدف الوقوف إلى جانب المواطنين في هذه الظروف الصعبة

مطلوب معلم لمصبغة Maxiwhite في جبيل

0

مطلوب معلم لمصبغة Maxiwhite في جبيل :

• ذو خبرة في هذا المجال

• خبير في كي الألبسة ,معالجة الأقمشة وإزالة البقع

للمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال على الرقم : 71/929666أو إرسال السيرة الذاتية على البريد الإلكتروني : hrm@maximushotel.com

تكريس درب الصليب في محمية ترتج …الراعي : لا توجد قوة قادرة على إزاحتنا لاننا أصحاب ايمان ورجاء وصمود

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رتبة تكريس “درب الصليب” في محمية مار جرجس في ترتج قضاء جبيل، من تصميم وتنفيذ ابن البلدة ورئيس لجنة الرعية المارونية في الكويت المغترب اللبناني المهندس جوزف اسطفان وعقيلته ظريفة، على نفقتهما الخاصة في حضور النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، النائب السابق اميل نوفل، رئيس مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، السفير خليل كرم ممثلا الرابطة المارونية، رئيسي بلديتي قرطبون مستيتا وبلاط عبدو العتيق ونهر ابراهيم شربل ابي رعد، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ومختاري البلدة جوزف ووديع نوفل.

كما شارك في الاحتفال، راعي الابرشية المطران ميشال عون، وعدد من الكهنة، الزائر البطريركي على الخليج المطران جوزف نفاع، راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر المطران حنا رحمة، الامينة العامة للمؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني، رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار جاك كلاسي، رئيس حركة الارض طلال الدويهي، رئيس جمعية “اوكسيليا” عبدو أبي خليل، رئيس رابطة آل صليبا المهندس رالف صليبا، خادم الرعية الخوري ضوميط عون، مصمم ومنفذ المشروع جوزف اسطفان وعقيلته وافراد العائلة، فاعليات البلدة، رؤساء بلديات ومخاتير ومدعوين.

الخوري

بعد قص شريط الافتتاح وصلاة التكريس جال الراعي والحضور في أجواء المشروع على أنغام التراتيل الدينية للمرنمة جومانا مدور، ثم ألقت القائمقام الخوري كلمة اعتبرت فيها أن “زيارة الراعي لهذه البلدة هي شهادة على الثوابت المستمدة من أسس الوطن، أرضا وشعبا وتفاعلا وانتفاحا في ما بينهم”، مشيرة الى أن “ترتج كانت وما تزال مشروعا تطويرا علميا واجتماعيا يصب في خدمة الجميع بكل نقاوة وصفاء، ونحن اليوم، ندشن واياكم دربا، يليق بتراثها العريق، ويكرس حب الانتماء، وشراكة المصير، ويطور خدماتها المستقبلية، اذ نواصل السعي بعزم وثبات، ونعمل بلا كلل، ولا ملل، ونتفانى في تضحيات متواصلة، ونتسلح بالايمان، ونتشجع بالتعاون، وننشر السلام”.

وقالت: “درب الصليب، الذي قدمه المهندس جوزف اسطفان والعائلة، هو تعبير عن فيض محبتهم وايمانهم الراسخ بجبال لبنان الشامخة وعطاءاتهم النيرة لهذه البلدة وابنائها الميامين، والذي بفضل جهوده وجهود راعي الابرشية المطران ميشال عون وتعاون لجنة الوقف، برئاسة الخوري ضومط عون مع سيادته، تم تجسيد وتدشين مسار درب الصليب في منطقة الحمى لعله يحمينا من الاخطار التي تحيط بنا في هذا الزمن العصيب”.

وأملت أن “يبقى التعاون قائما، فتظل هذه البلدة منارة روحية واجتماعية وثقافية وفكرية عريقة تغني حضارة لبنان في ارساء قواعد الايمان والعلم، رافعين اسمه في ارجاء الارض، سائلة الله ان ينقذ لبنان من صليبه، ويدخله بما يليق من طموحات شبابه الطالع، فيتحول صليب لبنان درب قيامة”.

صليبا

ولفتت ميريلا صليبا في كلمة باسم لجنة الوقف الى ان “وجود البطريرك الراعي وجميع الحاضرين هو دعم وتشجيع لنا، لان لجنة الوقف الفتية الطموحة سوف تكمل المشاريع بمساعدة ابناء البلدة ان شاء الله وسمحت الظروف”، معلنة أنه “يدا بيد تقوى علينا التجربة فنثمر خيرا وعطاء ، فالعطاء جميل ونحن نعطي لنحيا، لان الامتناع عن العطاء سبيل الفناء”.


اسطفان

واعتبر اسطفان أن “زيارة البطريرك الراعي البلدة وتكريسه للمشروع في ظل هذه الظروف الصعبة، ورغم انشغاله باوضاع البلد، ورغم تمدد كورونا، تأكيد لنا مجددا انه مهما كثرت الصعاب، نحن أبناء الرجاء، سنبقى مؤمنين، بديمومة هذا الوطن، طالما ‏بقي إيماننا بالله ثابتا،‏ محافظين على تراث أجدادنا ومنهم القديسون”.

وقال: “لو نظرتم من حولكم، لرأيتم كيف كان آباؤنا أجدادنا، يحفرون الصخور لاستصلاح الأراضي وزراعتها، غير آبهين بكل الصعاب، لذا إن هذه البلدة ممثلة بكل شبابها وشاباتها، وشيوخها، وعقلائها، ستبقى كما صخورها، صامدة على إيمانها، متمسكة بكل القيم والمبادئ التي تربت عليها، مؤيدة بشدة لكافة المواقف التي اخذها ويتخذها صاحب الغبطة لحماية لبنان”.

وأكد أننا “لن نألوا جهدا في الدفاع عن لبنان، لأن هذا البلد الرسالة كما وصفه البابا القديس يوحنا، يتطلب منا حمايته مهما بلغت التضحيات”، مشيرا الى أن “درب الصليب الذي نكرسه يؤكد لنا مرة أخرى، أننا متمسكون بهذه الأرض، وأننا نستطيع أن نجعل من كل بقعة منها، أرضا مقدسة”.

واردف: “أنا ابن هذه الارض، ولدت فيها وترعرعت في أحضان طبيعتها، طرقاتها الوعرة تعرف أقدامي جيدا، أنا أحد الذين حفروا الصخور لاستصلاحها، أجدد إيماني وإخلاصي لها، ومهما ابتعدنا، سيبقى عقلنا وقلبنا معها، نشم رائحة ترابها، وعطر زهرها، ورائحة عرق أبنائها”.

ووجه رسالة الى الشباب، داعيا اياهم الى “عدم اليأس، وقراءة التاريخ، عندها، ستجدون فيه ما يريحكم، لانه مهما كثرة الصعاب، بالايمان، والمثابرة، والتعاون، والتكاتف، نستطيع أن نمرر هذه الأيام الصعبة، بأقل الخسائر الممكنة، نصل إلى بر الأمان، وسنصل”.

وخاطب اهل جبيل “خصوصا الذين تفرقهم السياسة”: “إن هذه المنطقة كانت وستبقى مثالا للتسامح والعيش المشترك، لذلك مهما كانت الخصومة السياسية عالية السقف، علينا العمل معا لحماية اهلنا وإنماء منطقتنا، بخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. من خلال تنفيذ قوانين اللامركزية التي يكفلها الدستور. واستغلالها لتنفيذ مشاريع انمائية، اقتصادية، تم او سيتم دراستها من قبل إختصايين، أو بلديات أو هيئات اقتصادية، وتسويقها لدى المغتربين، والدفع في اتجاه الحصول على الموافقات الرسمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مشاريع الكهرباء، الماء، الدواء، والمستشفيات وغيرها”.

ووجه الشكر لكل من أسهم في انجاح هذا المعلم الديني، مؤكدا أن “هذه الأرض ستبقى مصانة بقوة وعزيمة أبنائها”.

‏عون

وتحدث المطران عون في كلمته عن “العلاقة الوطيدة التي تربط أهالي البلدة بالبطريرك الراعي منذ ان كان راعيا للابرشية، مثنيا على “روح التضامن والتعاون بين ابناء البلدة وسخائهم ولجان اوقافها وصولا الى مرحلة تتويج هذا المشروع على همة ابن البلدة المهندس جوزف اسطفان وعقيلته”.

وقال: “درب الصليب الذي نكرسه اليوم هو مفخرة ليس فقط لبلدة ترتج بل لكل الابرشية ولكل لبنان لاننا نطمح ان يكون حي ما جرجس ودرب الصليب محجا لكل مؤمن يريد ان يتأمل بآلام الرب يسوع الخلاصية”.

وتمنى أن “تبقى المحبة شيمة أبناء البلدة لكي يتابعوا بناء الكاتدرائية التي نفخر بها”، مشيرا الى أن “درب الصليب تأمل في آلام الرب يسوع الخلاصية وهذا الدرب لا ينتهي بالموت فقط بل بالقيامة”.

وختم: “إن لبنان اليوم لا يزال في درب الصليب وكم نطمح بصلوات رأس كنيستنا وكل مؤمن في لبنان لكي تنتهي درب الالام التي يعيشها وطننا وشعبنا ونصل الى قيامة هذا الوطن من كبوته”.

الراعي

وشكر البطريرك الراعي في كلمته للمهندس اسطفان وعقيلته “العمل الجبار في تنفيذ هذا المشروع”، مؤكدا أنه “أمام الانسان المؤمن لا توجد صعوبات”.

وأشار الى “وقفات ثلاثة امام هذا العمل الايماني وهي وقفات تأمل ورجاء وصمود”، وقال: “التأمل في صور الرب يسوع وكيف أنه بآلامه شارك الام كل الناس وما من انسان على وجه الارض الا واختبر الالم الذي عاشه الرب يسوع سواء بجسده او معنوياته او بروحه، والالم ليس فقط الجسدي، بل الادهى هو الالم المعنوي والروحي، فالرب يسوع هو الذي اعطانا القوة، وان هذا التأمل يبقى لكل الاجيال المقبلة، وهذا العمل باق ليس فقط لابناء قضاء جبيل وللبنان بل لكل العالم، اذ لا احد يعلم كم سيستقطب هذا المكان المقدس من زوار يعيشون هنا حياتهم التأملية العميقة”.

وأضاف: “نعم درب الصليب تنتهي بالقيامة، ونحن قياميون، وبعد الالم هناك القيامة، ولا بد لنا من ان نستذكر كلام البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني الذي دعا شبيبة لبنان للتأمل بكلام الكاتب جبران خليل جبران بعد ستار الليل هناك الفجر، وشبابنا يعيشون اليوم اكبر محنة في حياتهم لان المستقبل مقفل امامهم، والامل مائت في قلوبهم”.

وقال: “نعم بعد ليل درب الصليب هناك فجر القيامة، وهذا الحدث ليس حدثا تاريخيا انتهى مع الرب يسوع، بل يتجدد كل يوم، فكما أن آلام المسيح متواصلة فينا كذلك القيامة متواصلة باستمرار، فنحن نتألم مع المسيح ومعه نقوم، وهذا هو سر الرجاء المسيحي موت وقيامة، ولا يوجد عندنا شيء اسمه يأس أو قنوط، وابواب مقفلة، فمع المسيح الطريق مفتوح، وبعد الظلمة الرجاء وبعد الالم القيامة”.

وتحدث الراعي في كلمته عن معنى الصمود، معتبرا أن “طريقة تنفيذ هذا المشروع تأكيد على أننا صامدون في هذه الارض وفي هذا الجبل كهذه الصخور التي بها تم تحقيق هذا الدرب، ولكي نقول اننا هنا ولا توجد قوة قادرة على إزاحتنا لاننا أصحاب ايمان ورجاء وصمود”.

وقال: “اننا نمر اليوم في لبنان بأزمة يعرفها الجميع وبصعوبة كبير جدا يشعر بها بخاصة الجائع غير القادر على شراء لقمة خبز وتأمين المأكل لعائلته، والمريض المتألم الذي لا يجد الدواء، والمواطن الذي لا يجد عملا لتأمين المدخول المالي لتأمين العيش الكريم لعائلته، رغم كل شيء، لا تخافوا يسوع معكم وهو قوتكم وفرحكم واملكم ووحده يعرف كيف يصل الى كل واحد منكم، شرط الا تفقدوا الامل”.

وتابع: “تعودنا القول مع آلآمك يا يسوع عند كل صعوبة كانت تعترضنا، وهكذا علينا أن نبقى وعندها لا يعرف أحد منا كيف تأتي القوة التي تجعل الانسان أن يكون الاقوى مما يعترضه من صعوبات وآلام، فلا يجب ان تذهب صعوبات والام الحياة سدى لان لها قيمة، وهذه القيمة هي من الام الرب يسوع”.

وختم سائلا الله أن “يكافئ مصمم ومنفذ المشروع وعائلته على سخائهم، وكل من عمل وتعب من ابناء الرعية، وعلى رأسهم راعي الابرشية لتحقيقه”.

وفي الختام، تم عرض فيلم وثائقي عن المشروع ومراحل تنفيذه .

بُرِّئ المأمور وسقط الأمير في البلاد البعيدة-بقلم الخوري د.طوني الخوري

‎ربّما تذكرون كلّكم قصّة “الأمير ومأموره في البلاد البعيدة”. تلك القصّة التي سقتها إليكم منذ مُدّة، ولا زالت “تُجرجر” إلى الآن، وموضوعها أميرٌ ومأمور؛ أميرٌ اتّهِم ب​الفساد​، فلَم يعزله ولم يُحله أمير الأمراء على المُحاكمة، “بل زكّاه وبرّره وأبقاه أميراً على إمارته، مُتنعِماً هو وحاشيته بالحماية الإلهيّة الحاضرة غُبّ الطّلب، لتكون إلى جانب الأمراء في رعايتهم لإماراتهم المُقدّسة”. ومأمورٌ اتُّهِم بما اتُّهم به الأمير، فجرّده هذا الأخير من مكانته، وعزله، وغرَّر به وبصيته وعائلته، وجرّه إلى المحاكمة ليُبعد الأنظار عنه هو، بعدما دلّت وسائل الإعلام على فساده هو، واستغلّ سلطته “الإلهيّة” ليُملي إرادته على القُضاة، تحت طائلة الغضب الإلهي، إن لَم يستجيبوا له ويخضعوا لإرادته. ولكن شتّان ما بين عدل قضاته الصّاغرين، وعدل قضاة البلاد البعيدة الذين إن حكموا فبالحق، وإن نطقوا فبالصدق. برّأ القُضاة ساحة المأمور، وردّوا له اعتباره، وداووا كرامته المجروحة، ما جعل الأمير يخرج عن طوره، ويُهدّد ويتوعّد، وكيف لا والأمير أميرٌ ليُطاع، حتى ولو ظَلَم! والمأمور مأمورٌ ليُطيع، حتى ولو ظُلِم!.

المهمّ الآن في الموضوع أنّ الأمير هذا السّاكن مُتنعمّاً بمال حاشيته في البلاد البعيدة، والمُحاط بلاحسي الأعتاب ولاعقي الأحذية، سقط، وبالطريقة نفسها التي سقط فيها من قبله مَن ظنّوا أنّهم شيء وهُم لا شيء، ونجح المأمور! سقط الأمير الحاكم باسم الألوهة الحالّة فيه، على ما يعتقد، في امتحانين: امتحان الرّعاية الأبويّة التي تفترض بالأمير أن يرعى إمارته باستقامة وعدالة ممزوجة بالمحبّة والغيرة على رعيّته. وفي امتحان الشهادة للحقيقة التي من المفترض به أن يُمثّل وجهها المرئي، كونه ضامن العدالة في إمارته؛ فكان ظالماً عِوض أن يكون عادلاً، ومتملِّقاً عوض أن يكون صادقاً، وملتوياً عِوض أن يكون مستقيماً. سقط الأمير، ونجح المأمور. نجح المأمور في امتحان النّار الذي كواه، وأظهر جِلده وجِلدته الحقيقيّة أمام الإمارة كلّها في البلاد البعيدة وفي بلده! وسقط الأمير، وسقطت معه مصداقيّته أمام الرعيّة ولو مهما تظاهر بالصّدق، وعسَّل لسانه بحلو الكلام، وأظهر نفسه مظلوماً لا ظالِماً، واعتصم بشلّة من زمرته الذين يدورون في فلَكه صاغرون رغبةً في مكسبٍ خسيس، ليؤكّد على صحّة قوله وسداد رأيه! وبالمناسبة، هل كان الأمير سيُبرّأ كمأموره، لو اشتكى عليه أمير الأمراء، وعزله وأحاله إلى القاضي! أنا أعرف الجواب على هذا السؤال، ولكنّني لا أُريد أن أفعل… أن أُجيب!.

‎”ياه” ما أقساه من شعور أن يُجرَّم إنسان، وهو بريء، وأن يُجَرَّم من فاسد! وأن يُرذل ويُهمّش إنسان، وهو بريء، وأن يُرذل من حاقد! وأن يلاحقَ إنسانٌ، وهو بريء، وأن يُلاحق من كائد، وهو صامت لا يفتح فاه! وما أجمله من شعور أن يُبرّأ إنسان وهو بريء، ولو تأخّر فمُ العدالة بالنطق! وفي المقلب الثاني، ما أقساه من شعور على المجَرِّم الحاقد، أن يُبرّئ البريء أمام وجهه، ورغماً عن إرادته! الحالة الأولى هي حالة المأمور، والحالة الثانية هي حالة الأمير!.

‎ما الذي سيحصل الآن؟ رُبّما سيبقى الأمير على عناده باستقصاء المأمور من مملكته التي تعبت منه ومن حكمه لها، ومن حالة الإنفصام التي يعيشها ما بين الذئب الذي يقتنيه في قلبه، والحمل الذي يرسمه على وجهه! ربّما سيعمد الأمير إلى إصدار فرمانات جائرة كتلك التي أصدرها في يومٍ من الأيّام بحق مأموره! ولكن، ما الذي سيضمن أن المأمور سيبقى صامتاً يحتفظ في عبّه بما لديه من وثائق تدين الأمير! لست أدري، فالوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال… ولكنني أعتقد بأن للحديث تتمّة.

رسميًّا… شهداء مكافحة كورونا كشهداء الجيش

صدر في الجريدة الرسمية القانون ٢٣٤، القاضي باعتبار شهداء مكافحة كورونا من أطباء وعاملين صحيين، كشهداء الواجب في الجيش اللبناني، والذي أوكل إلى وزارة الصحة العامة تنفيذ مضمون القانون”.

افتتاحية مرتفعة لسعر صرف دولار السوق السوداء…

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم 19050 ليرة للبيع و 19150 ليرة للشراء.

كيف سيردّ جعجع على الحريري؟

تجول كتلة «المستقبل» النيابية لتسويق اقتراح قانونين في شأن رفع الحصانات، بعد أن طرحهما رئيس «المستقبل» سعد الحريري، وفيما حظيا حتى الآن بتوقيع عدد من الكتل، رفض «التيار الوطني الحر» توقيع عريضة «المستقبل»، انطلاقاً من أنّه مع رفع الحصانات، إنّما فوراً، وفق طلب المحقق العدلي في تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار. وانطلاقاً من ذلك، وجّه تكتل «لبنان القوي» رسالة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالباً منه عقد جلسة للهيئة العامة للتصويت على رفع هذه الحصانات. هذا الطلب سبق أن توجّه به رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع غير مرة الى بري. لكن ما موقف «القوات» من إقتراح الحريري؟

إقتراح الحريري، يتطلّب مساراً دستورياً طويلاً، ويُعتبر أنّه مسألة شائكة، في بلد يتعذّر فيه التوافق على أساسيات وبديهيات فضلاً عن أمور حياتية، وفي بلد يغرق في «العتمة»، على رغم أنّه تكبّد عشرات المليارات من الدولارات على قطاع الكهرباء، وحيث أنّ تأليف الحكومة بات يُحسب بالأشهر وربما بالسنوات. كان يُمكن الحريري، بعد الحملة التي تعرّض لها إثر توقيع كتلة «المستقبل» عريضة الاتهام النيابية للنواب المُدّعى عليهم في تفجير المرفأ، تمهيداً لمحاكمتهم امام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، أن يعلن استعداد «المستقبل» للتصويت، مؤيّداً رفع الحصانات عن النواب الذين ادّعى بيطار عليهم، كإجراء فوري، الى جانب الاقتراح الذي تقدّم به، إلّا أنّه يعتبر أنّه يجب تعديل الدستور. فوفق أعلى القوانين، إنّ النواب ـ الوزراء السابقين المُدّعى عليهم- يُحاكمون أمام المجلس الأعلى.

لكن اقتراح الحريري الذي يقضي بتعديل الدستور لرفع الحصانات عن الجميع، بدءاً من رئيس الجمهورية، يتطلّب أن يكون مجلس النواب في عقدٍ عادي، فضلاً عن تصويت ثلثي النواب، كذلك يتطلّب وجود حكومة أصيلة تقدّم مشروع قانون في هذا الخصوص الى مجلس النواب، وهذه الأمور كلّها غير متوافرة.

إنطلاقاً من هذه الوقائع، بالنسبة الى «القوات»، إنّ المطروح في هذه اللحظة هو رفع الحصانات عن بعض النواب، تلبيةً لطلب المحقق العدلي وتسهيلاً لعمله، وبالتالي يجب في هذا التوقيت الذهاب سريعاً الى الاستجابة لمطلب بيطار، وأن يدعو بري الهيئة العامة لمجلس النواب الى جلسة لرفع الحصانة كي يتمكّن بيطار من إكمال عمله، وهذا الإجراء لا يتحمّل الانتظار. وبالتالي، إنّ الأساس والهدف المركّز، بالنسبة الى «القوات»، هو تسهيل عمل العدالة، وهذا يتطلّب التجاوب فوراً مع طلب بيطار، وكلّ ما عدا ذلك من اقتراحات قابل للنقاش والبحث. لكن مصادر «القوات» تسأل: «ماذا نفعل بطلب بيطار؟ هل نجمّد مسار التحقيق في انتظار البت بتعديل الدستور لرفع الحصانات؟ وهل نرحّل التحقيق في انتظار تعليق الحصانات والدورة العادية وتأمين الثلثين؟ هذا مسار طويل، والأولى في هذه اللحظة الإجابة عن طلب القاضي. هذا التحدّي الأساس. وكلّ ما هو خلاف ذلك لا علاقة له في هذه اللحظة. فلتُعقد جلسة عامة لمجلس النواب، لكي تصوّت الكتل مع رفع الحصانة أو ضدّها، وبالتالي لتتحمّل كلّ كتلة مسؤوليتها».

وتقول مصادر «القوات»: «لسنا ضد اقتراح الحريري مبدئياً، لكن الأولوية أن نبدأ برفع الحصانات التي طلبها المحقق العدلي». أمّا موقف «القوات» من اقتراح الحريري فستعلنه خلال استقبالها وفد كتلة «المستقبل»، منتصف الأسبوع المقبل، في المقرّ العام لـ»القوات» في معراب. مع العلم أنّ كتلة «المستقبل» لم توقّع العريضة التي أعدّها تكتل «الجمهورية القوية» لتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية في انفجار المرفأ، على رغم تأكيد الحريري أنّه مع التحقيق الدولي في هذا الملف.

لقاء «القوات» و»المستقبل» في معراب الأسبوع المقبل، يأتي في ظلّ خلافات تشوب العلاقة بين الحليفين السابقين. فالحريري وفور اعتذاره عن التأليف، «يهاجم» جعجع في كلّ إطلالة إعلامية له، ما استدعى إصدار بيان من «القوات» أمس الأول، رأت فيه أنّه «أصبح من الواضح جداً أنّ الرئيس الحريري يتقصد في مناسبة ومن دون مناسبة أن يلصق التهم زوراً بـ»القوات».

وعلى الرغم من أنّ هذا البيان «القواتي» يأتي في إطار توضيح ما يثيره الحريري، فإنّ «القوات» تهادن الحريري ولا تهاجمه، إلّا أنّه استدعى رداً من «المستقبل». واللافت في بيان «المستقبل» تطرّقه الى مسألة لم ترد في بيان «القوات»، تتعلّق بالانتخابات النيابية المبكرة، بحيث قال «التيار»: «من حق «القوات» الإصرار على الانتخابات النيابية المبكرة، ومن حق الآخرين في المقابل أن يجدوا في مطالبتها محاولة لإيهام اللبنانيين أنّ الانتخابات المبكرة قادرة على «اطاحة التركيبة الحاكمة التي اوصلت البلد الى الكارثة»، لأنّ واقع الامر خلاف ذلك كلياً، الّا إذا كان المقصود، كما ورد على لسان غير قيادي في «القوات»، أنّ التغيير سيكون على حساب التمثيل النيابي لـ»المستقبل».

موقف «المستقبل» هذا ترى «القوات» أنّه يدخل في سياق مواصلة الهجوم عليها وتزوير موقفها، بينما جلّ ما تقوله الذهاب الى انتخابات لتغيير الأكثرية. وتشير مصادر «القوات» الى «أنّنا كنّا نتوقع من «المستقبل»، وتحديداً من الحريري بعد اعتذاره عن التأليف بعد 9 أشهر من التكليف، أن يقول إنّ «أصحابنا السابقين» كانوا على حق حين حاولوا اقناعي بالذهاب الى الإستقالة للتخلُّص من العهد و»حزب الله»، وإذ بنا نُفاجأ بتهجّم الحريري على «القوات» في أول إطلالة إعلامية له بعد الاعتذار، وذهابه خلاف ذلك». وتؤكّد «القوات» أنّ «الرهان هو على الانتخابات لتقوية الجبهة السيادية والفريق الذي يجب أن يكف يد الفريق الحاكم، فلا مخرج آخر من المأزق الراهن الّا الانتخابات، بدليل فشل حكومة الرئيس حسان دياب، واعتذار كلّ من السفير مصطفى أديب والحريري عن التأليف، والدوران في دوامة الفشل نفسها».

هل ستُطلق منصة خاصة للبنزين؟

علمت “الأخبار” أن وزارة الطاقة والمياه أنهت التحضيرات لإطلاق منصة خاصة للبنزين، على أساس سعر صرف خاص بالمحروقات، بالتنسيق مع مصرف لبنان. هذه الآلية تفرض على المواطنين التسجيل على المنصة للاستفادة من البنزين المدعوم على سعر صرف خاص يبلغ 14 ألف ليرة للدولار، بحيث يُقدم الطلب إلكترونياً عبر التسجيل في المنصة. وإذا تمّ قبول الطلب يتلقى المواطن رقم تسجيل يقدّمه للمحطة فيستفيد من البنزين المدعوم، وفي حال رفض الطلب فإن المواطن يلتزم بالتعبئة على أساس سعر الصرف بالسوق السوداء.

لم تعرف حتى تاريخه معايير تحديد شروط الاستفادة، ولا الكميات المدعومة وكيفية ضبط التلاعب بهذه الكميات، علماً بأن المشروع يبدو تمهيداً لإلغاء الدعم نهائياً عن البنزين.

وفي حال اعتماد سعر الصرف الخاص بالبنزين (14 ألف ليرة للدولار)، فإن ذلك يعني أن سعر الصفيحة سيتجاوز الـ 150 ألف ليرة! وتشير المعلومات الى دور لكارتيل المحروقات في إدارة المنصة!

كارثة حوادث سير الأمس… عدد ضحايا حوادث تموز صادم!

أفادت غرفة التحكم المروري صباح اليوم على حسابها عبر “تويتر”، عن سقوط “5 قتلى و4 جرحى في 8 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

واعتبر عدد القتلى “كارثة” وفق ما نقلت صفحة “اليازا”، التي اشارت الى ان خلال شهر تموز 2021 سقط جراء حوادث السير حتى الساعة 38 قتيلا و390 جريحا في 317 حادث سير.

رئيس بلدية عمشيت معايداً الجيش في عيده .

عايد رئيس بلدية عمشيت الدكتور انطوان بربر عيسى الجيش اللبناني في عيده  قائلاً :

فرحتنا بعيدنا الوطني الكبير عيد الجيش ال 76 لهذه السنة يشوبه القلق والخوف على المصير ، ولكننا واثقون ببسالتكم وانضباطكم وحكمة قادتكم ووطنيتهم .

أيها العسكريون ، ضباطا” رتباء” وافراد ، تحيّة اعجاب وفخر ومحبة لما تقومون به وتضّحون من أجله لانقاذ وطنكم الذي تعصف به الكوارث من كل حدب وصوب .

المواطنون واياديهم على قلوبهم يبتهلون وقد بريت حبّات مسابحهم ليرافقونكم بصلاتهم وتضرعاتهم .

حضرة العماد قائد الجيش ،

من القلب والضمير نتوجّه من حضرتكم ومن والضباط الاشاوس والعناصر والابطال، باصدق آيات التهنئة والتقدير لسلوكم المميزّ، طالبين من الله أن يرعاكم بعطفه ورحمته ، وان يعيدكم لعائلاتكم بألف خير .

حفظكم الله ، وحمى جيشنا الباسل وشعب لبنان من كل شرّ ، ورحم شهداء المؤسسة العسكرية الابطال .

error: Content is protected !!