غرّد الاعلامي الان درغام عبر تويتر موجّهاً رسالة الى وزير الصحة قائلاً : ”سيد حمد حسن اذا انت عم بتسوق انو ما في دواء مقطوع سأشارك رقم هاتفك لكل من يحتاج لدواء مقطوع في الصيدليات لكي تعيش معنا الواقع المر من يوميات الشعب اللبناني ولكي لا تكون منفصل عن الواقع بعدها خبرنا عن الشائعات التي تتكلم عنها #لبنان #لبنان_ليس_بخير #لبنان_ينتفض”
بالصور-هذا ما خلّفه الصاروخ الذي سقط في بلدة لحفد الجبيلية
سقط بعد منتصف ليلة أمس، صاروخ في بلدة لحفد في قضاء جبيل، ما أدى الى حالة ذعر وبلبلة بين المواطنين. وحسب المشاهدات الاولية، قبل سقوط الصاروخ، شوهدت ضوء أبيض في السماء ومن بعدها ببضع ثوان سمع دوي انفجار كبير ليستيقظ الاهالي على وقع الحادثة.
وقد أحدث الصاروخ حفرة بعمق 20 مترا حيث وقع في منطقة قريبة جدا من الاحياء السكنية ما تسبب بأضرار مادية .

طلال المقداد يستنكر ما تعرضت له بلدة لحفد .
استنكر المرشح للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الشيعي في جبيل طلال المقداد عبر حديث له مع موقع ” قضاء جبيل ” ما تعرضت له بلدة لحفد الجبيلية اثر سقوط صاروخ الذي تسبب بحفرة هائلة واضرار ماديّة على المواطنين .
وطالب الاجهزة الامنية التحرك فورا ومنع كل هذه التعديات.
الحواط معلقاً على سقوط الصاروخ في لحفد: أنقذ الله والطوباوي اسطفان أمس أهالي لحفد
غرد النائب زياد الحواط قائلا: “أنقذ الله والطوباوي اسطفان أمس أهالي لحفد الجبيلية والجوار من كارثة جراء سقوط صاروخ مجهول المصدر في البلدة.
حمى الله لبنان واللبنانيين.
نتابع الموضوع مع القوى الأمنية للكشف السريع عما حصل بالتحديد”.
هل يحقّق الحراك المدني خرقاً كبيراً في الانتخابات النيابية؟
كتبت إيناس شرّي في “الشرق الأوسط”:
يعوّل الكثير من اللبنانيين على نتائج انتخابات مجالس الجامعات ونقابات المهن الحرة التي يحقق فيها أخيراً أشخاص محسوبون على انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 انتصارات على حساب مرشحي السلطة، باعتبار أنّ هذه الانتصارات بمثابة مؤشر لتغير في مزاج اللبنانيين سينعكس حتما على نتائج الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل، إلّا أن هذا الأمر ليس واقعيا حسب ما يرى خبراء نظرا للفرق بين طبيعة المعركتين.
وكانت لائحة «النقابة تنتفض» المحسوبة على المجتمع المدني، نالت 72 في المئة من أصوات المقترعين في نقابة المهندسين يوم الأحد الماضي، مقابل اللوائح المدعومة من أحزاب في السلطة، وفاز المهندس عارف ياسين المحسوب على المجتمع المدني، في الانتخابات.
ويضم ائتلاف «النقابة تنتفض» عدداً كبيراً من المجموعات والقوى التي انبثقت عن انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 لاختيار نقيب للمهندسين و10 أعضاء. وشارك في الاستحقاق 8842 مهندسا من أصل نحو 48 ألف ناخب يحق لهم الاقتراع.
وتأتي هذه النتيجة في نقابة المهندسين بعد فوز لوائح المجتمع المدني في انتخابات نقابة المحامين في 2019 وفي مجالس عدد من الجامعات الخاصة ولا سيما جامعة القديس يوسف قبل أشهر.
ويرى المحلل السياسي والأستاذ الجامعي مكرم رباح أنّ التعاطي مع نتائج انتخابات الجامعات والنقابات على أنها ستنعكس على الانتخابات النيابية، مؤشر خطير يجب التنبه له، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «انتخابات النقابات والجامعات مختلفة كليا عن الانتخابات النيابية، بدءا بموضوع طريقة العمل والتحضير لها وصولا إلى التحالفات المطلوبة، هذا فضلا عن أن انتخابات النقابات تعكس مزاج نخب معينة وطبقة وسطى ولا تعكس مزاجا عاما».
ويرى رباح أنّ الانتخابات النيابية تحتاج إلى أحزاب سياسية وماكينات انتخابية ومقومات غير متوافرة في المعارضة الحالية للسلطة والتي ستكون عرضة للانقسام في الانتخابات المقبلة، لأنّ النقاط السياسية الاختلافية التي تغاضت عنها في تحالفات النقابات كموضوع سلاح «حزب الله» مثلا «ستبرز في الانتخابات النيابية»، لافتا إلى أنّ هذه السلطة «تمتلك كلّ شيء وتقود انتخابات تعرف نتائجها سلفاً من خلال القانون الذي تفصله على قياسها مرورا بالتحالفات وصولا إلى أنها تملك الجهات التي تراقب الانتخابات».
وفي حين يرى رباح أنّ اللبنانيين يبحثون وفي ظلّ الأزمات الحالية التي يعانون منها على بديل آخر غير السلطة، يشير إلى أنّ الناس «تنتخب من تعرفه»، لذلك «كان من استطاع خرق لوائح السلطة في الانتخابات الماضية هو النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، مع الإشارة إلى أنّ أي تراجع في نسب التصويت يصب دائما في مصلحة السلطة».
وفي كانون الأول الماضي، فاز «النادي العلماني» في جامعة القديس يوسف (اليسوعية) بأكبر عدد من الكليات والمقاعد في انتخابات الجامعة الطلابية في بيروت، إذ حصد 85 مقعداً من أصل 101 وحقق فوزاً في جميع الكليات التي ترشّح فيها وعددها 12 كلية. وجاء ذلك بعد تحقيق النادي العلماني فوزاً بانتخابات الجامعة الأميركية في بيروت. وقبلها، فاز مرشح المجتمع المدني ملحم خلف في انتخابات نقابة المحامين التي جرت في تشرين الثاني 2019 على حساب المرشحين المدعومين من أحزاب السلطة.
وسلطت تلك النتائج الضوء على تغير المزاج العام تجاه أحزاب السلطة في لبنان، وقدرة المستقلين غير المنضوين في الأحزاب والتيارات السياسية على اجتذاب أبناء «الطبقة الوسطى» بشعارات غير طائفية وغير سياسية.
وترى الأستاذة المساعدة في الجامعة الأميركية في بيروت كارمن جحا أنّ نتائج انتخابات الطلابية ونقابة المحامين ومؤخرا المهندسين «تؤشّر إلى وجود مواطنين يريدون التغيير ويبحثون عن أشخاص يمثلونهم خارج الأحزاب التي حكمت طوال السنوات الماضية»، معتبرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنّ «هناك مواطنين باتوا مصرين على التغيير وعلى محاسبة السلطة ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب والذي يعد لحظة مفصلية ما قبله ليس كما بعده بالنسبة إلى معظم اللبنانيين».
وتشير جحا إلى أنّ هناك مجموعات كبيرة من خارج السلطة ناشطة وتعمل وتحضّر لمعركة الانتخابات النيابية وكلها أمل بالتغيير، «لكنّ الموضوع ليس كبسة زر ولا سيما أن المعركة هي ضدّ أحزاب موجودة في السلطة، ويمكن أن يتوقّع منها المواطن أي شيء، إلّا أنّ هذا لا يغيّر بما بات ثابتا وهو أنّ لبنان دخل مرحلة جديدة وأنّ التغيير بات حتميا والمسألة مسألة وقت ليس أكثر».
ملف تفجير المرفأ: باب جهنّم سيفتح على هؤلاء!
على خط التحقيقات في ملف تفجير المرفأ، تحدثت مصادر أمنية عن “ضغوط لمنع القضاء العدلي من المضي في التحقيق وكشف الجهة التي أمرت بتفريغ شحنة نيترات الامونيوم وتخزينها في العنبر رقم ١٢”.
وقد أشارت مصادر قضائية عبر “الانباء” الالكترونية الى ان ملف التحقيق في انفجار المرفأ يتخذ ما وصفته “بأشرس طابع سياسي بعد ان تبين وجود فريق كبير في البلد ضد المحقق العدلي”.
ورأت في العريضة التي تقدم بها بعض النواب بأنها “مضيعة للوقت لأن هذا الملف سيفتح باب جهنم على الذين يحاولون تمييع القضية لأن ضغط أهالي الضحايا والمتضررين سيفرض على النواب التراجع عن العريضة”، لافتة الى ان “الرئيس نبيه بري أذكى من أن يورط نفسه في هذا الموضوع، فملف المرفأ لم يعد قضائيًا، بحيث هناك الشق القضائي وغضب الأهالي الذين يملكون زمام المبادرة وقادرون ان يعطلوا كل شيء”.
بالتفاصيل…تقرير أمني يكشف ملابسات وفاة نجل الاب مجدي علاوي: جريمة قتل لا انتحار!
وردت معلومات أمنية مؤكدة ل”لبنان 24″ تفيد بأن مقتل الشاب ماتيو علاوي، نجل الأب مجدي علاوي، قبل أسابيع هو عبارة عن جريمة منظمة وعملية قتل متعمَّد لأسباب ودوافع لم تُكشف حتى الساعة.
وفي التفاصيل أن عصابة منظمة مؤلفة من أربعة رجال وإمرأة من جنسية عربية، قاموا بإستئجار شقة مفروشة من شخص لبناني في منطقة سن الفيل لمدة عشرة أيام، أظهر التحقيق أنه متورط معهم في الجريمة، حيث إستدرجوا الشاب ماتيو الى الشقة وعمدوا الى قتله ومن ثم نقلوه بسيارة اللبناني الى شقة المغدور في جونية وأظهروه بوضعية المنتحر شنقاً بأسلاكٍ حديدية وعمدوا الى إخفاء كل الأدلة. ومن ثم أظهرت التحقيقات بأن اللبناني المتورط قام بإيصال القاتل الأساسي بسيارته الخاصة الى منطقة حدودية لكي يفر الى خارج الحدود اللبنانية.
المصدر الأمني المعني أكد أن التحقيقات تتمحور الآن حول الدوافع الأساسية لهذه الجريمة البشعة.
خاص-مسيرة مار شربل تعود غداً لتجمع المؤمنين كل ٢٢ الشهر في عنايا
يشكّل يوم ٢٢ من كل شهر محطة أساسية في حياة المؤمنين بالقديس شربل، حيث يتوافدون رغم كل الظروف الصعبة بأعداد كبيرة إلى مسيرة مار شربل والتي تقام في هذا التاريخ من كل شهر .
إلاّ أن جائحة كورونا التي عصفت العالم ولبنان في السنتين الأخيرتين بدّلت كل المقاييس، فتوقفت المسيرة منذ ذلك الحين.
أما اليوم، وبعد أن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها وانخفاض عدد الإصابات بالوباء، ستُستأنف مسيرة مار شربل كل ٢٢ الشهر إبتداءً من ٢٢ تموز ٢٠٢١ عند الساعة التاسعة صباحاً من المحبسة إلى الدير، يليها قداس عند العاشرة صباحاً.
٤٠٠٠ ليتر مازوت من مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعيّة لدار المسنين -كفرمسحون
تسلّم دار المسنين التابع لجمعية راهبات قربان الأقدس المرسلات في بلدة -كفرمسحون قضاء جبيل ، مكرمة مقدمة من مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعيّة ، عبارة عن ٤٠٠٠ ليتر مازوت من اجل تلبية حاجة الدار خاصة في ظل الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.
يتوجّه الدار بشخص رئيسته الأخت لينا اليازجي بعظيم الإمتنان من المؤسسة ورئيسها المؤسس الدكتور جيلبير المجبر على تلبيتهم السريعة والعاجلة للدار واستغاثته ، وحيث أن الامور كانت لتتفاقم بشكل خطير لولا هذه السرعة في تلبية النداء.
وأضاف بيان الدار: مؤسسة المجبر الإجتماعيّة لطالما وقفت الى جانبنا منذ سنوات طويلة ، فلم تترك مناسبة الا وقدمت من خلالها يد العون لنا ، فأدخلت الفرح لقلوب مسنين ليس لهم من معين سوى الربّ.
وختم بيان الدار: نتضرع بالدعاء للمؤسسة ورئيسها الدكتور جيلبير المجبر وبالرحمة لوالديه ، وحيث ان مثل هكذا اعمال هي في قمة الشعور الانساني المقدس تجاه الاخرين.
“القوات” رداً على”المستقبل”: حافظوا ولو على قيراط صغير من إرث رفيق الحريري
ردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، على مقال نشر على موقع “مستقبل دوت أورغ”.
وقالت في بيان: “تيار “المستقبل” هو تيار صديق، والخلاف السياسي القائم لم يَحُل دون تنظيم الخلاف واستمرار التواصل بين المسؤولين القواتيّين والمستقبَلِيّين، ولكن ما هو غير مفهوم يكمن في الإصرار الدائم على شنّ حملات مغرضة، بين الحين والآخر، ضدّ “القوات اللبنانية” ومن دون أيّ مبرّر موضوعي يستدعي ذلك.”
وأضافت: “آخر ما شهدناه في هذا المستوى نشر “مستقبل ويب” مقالا بعنوان “تفاهم الخفافيش بين معراب وسنتر الشالوحي!!”، في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني أنّ هناك هوّة سحيقة جدًّا تفصل معراب عن “سنتر الشالوحي”، ويعلم أيضًا أنّ “القوات” تخوض مواجهاتها فوق الطاولة لا تحتها، وفي وضح النهار لا في ظلمة الليل”
ورأت أن “فحوى المقال كلّه يأتي ردًّا على ما ورد في موقع اسمه “نحنا قد” الذي كنّا قد أكّدنا مِرارًا وتَكرارًا وبشكل علني عن طريق بيانات رسمية، ومن خلال التواصل المشترك، ألا علاقة لـ”القوات” بهذا الموقع، لا من قريب ولا من بعيد، وحاولنا من خلال أكثر من وسيلة حزبيّة، كذلك عبر مؤسّسات الدولة، القانونية والأمنيّة المختصّة بكشف مثل هذه المواقع، معرفة مَن يقف خلفه؛ لكن عبثًا حاولنا ولم نوفّق، لأنّه يسيء إلى “القوات” قبل غيرها بتشويهه لمواقفها، ونتمنى على “المستقبل” أن يلجأ بدوره إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية للإدّعاء على هذا الموقع وكشف من يقف خلفه”.
وتابعت : “بالأحوال كافّة فإنّ ردّ “المستقبل ويب” يجب أن يكون ضدّ موقع “نحنا قدا” وليس التلطّي وراءه بهدف شنّ هجوم ساحقٍ ماحقٍ، لكأنّه عن سابق تصوّر وتصميم، ضدّ “القوات” إلى درجة التذرُّع بموقع مشبوه لشنّ حملة مقرّرة مسبقًا وهي مستمرّة أساسًا منذ أقلّ من أسبوع.
واستعربت التحاق تيار “المستقبل” بما دأبت فئة من الفريق الآخر على استخدامه من خلال استحضارها لغة الحرب ومفرداتها وبشكل معتور في كلّ مرة وجدت نفسها في ورطة سياسيّة، وفي طليعة هؤلاء “سنتر الشالوحي”، فيما كنا نربأ بـ”المستقبل” ألا ينضم في هذا الجانب أيضًا إلى “التيار الوطني الحر”، حيث بات لزاما على أثر ما ورد في مضمون هذا المقال تغيير عنوانه ليصبح “تفاهم الخفافيش بين بيت الوسط وسنتر الشالوحي”، وأكثر ما يؤلمنا أنّنا لم نكن نتصوّر يومًا أن أحدًا من تيار رفيق الحريري سيلجأ إلى هذا الأسلوب.
واشارت الى أن الطامة الكبرى في المقال تكمن في اتهّامه مَن يقاتل مِن أجل رفع الحصانات بلفلفة جريمة 4 آب، ويبرِّئ مَن يرفض رفعها في مقاربة بعيدة كلّ البعد من المنطق والعدالة، وقد أورد المقال المذكور الآتي:
“على بعد أمتار من المرفأ، يتقدّمون اليوم صفوف لفلفة جريمة 4 آب، بذريعة الدفاع عن حقوق أهالي الشهداء، متناسين المجرمين الحقيقيين الذين أحضروا النيترات الى المكان والذين خطّطوا ونفّذوا الجريمة”.
وفي سياق النهج العوني نفسه ذهب إلى المقارنة بين مرحلة سيطرة الميليشيات على المرافئ في مرحلة الحرب، وبين جريمة المرفأ التي وقعت في 4 آب، ولكن بالله عليكم ما دخل هذا بذاك، والأكيد في ذلك كلّه أنّ الشهيد رفيق الحريري يذرف دمًا من عليائه بعد أن صدر عن تياره مَن يذكِّر بالسبت الاسود والصفحات السوداء التي دفع ودفعنا غاليًا جدًّا من أجل طيِّها إلى الأبد.
و سألت كيف يسمح كاتب هذا المقال لنفسه باتّهام “القوات” بأنّها تتذرّع بالدفاع عن شهداء 4 آب وأهاليهم؟ وعلى ماذا استند ليقول كلامه المجافي للواقع والحقيقة؟ وهل يُعقَلُ أنّ مَن يدفع بالتحقيق إلى النهاية يتهّم بالتشكيك، أم أنّ الهدف من وراء هذا الاتهام هو للتغطية على المواقف المتخاذِلة في هذا المستوى؟
ورأت إنّ مَن يحاول التستُّر على المجرمين الحقيقيّين هو مَن يوقِّع عريضة نيابية بحجّة إحالة القضيّة على المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء، وما أدراك ماذا يعني المجلس الأعلى، وذلك كلّه بهدف قطع الطريق أمام المحقّق العدلي، وبالتالي مَن يحاول التغطية على المجرمين الحقيقيّين ليس “القوات اللبنانية”، بل مَن يلتفّ على تحقيق المحقّق العدلي، ويرفض رفع الحصانات، ويلجأ إلى أساليب ملتوية.
وقالت نتفهّم كاتب المقال وغيره ممَّن اضطروا إلى التلطي في أزمنة صعبة، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على “القوات” التي واجهت النظام السوري ودخلت إلى المعتقل لكونها رفضت سياسة التلطي، وبالتالي لا نسمح لأحد باتّهامنا بأنّنا نتلطى بموقع من هنا أو شخصيّة من هناك، فنحن في مواجهة قوى كبرى أقلّها مع نظام الاسد و”حزب الله” وموقفنا واضح وكان دائمًا منسجمًا مع نفسه جهارًا ونهارًا، وإذا أردنا أن ننتقد أي موقف لـ”المستقبل” أو أي فريق آخر ننتقده بالاسم والصوت والصورة وفوق الأسطح كلّها.
وختمت من الواضح أنّ هناك مَن يصوِّب على مكان وعينه على مكان آخر، خصوصًا لجهة نجاح “القوات اللبنانية” في الحفاظ على علاقات لبنان العربيّة، ونجاحها تحديدًا في التواصل بشكل مكثّف ومعمّق مع شخصيّات، وكوادر ، ورأي عام واسع وعريض داخل الطائفة السنيّة الكريمة. وفي الأحوال كافّة، لقد كان معيبًا أن نستفيق اليوم على مقال بهذا المحتوى يصدر عن إحدى المؤسسات الإعلاميّة المتفرعة عن المؤسسة الإعلاميّة الأمّ التي كان أسّسها الشهيد رفيق الحريري، وإذا كان لا بدّ من كلمة أخيرة فرحمة بالشهيد الكبير حافظوا ولو على قيراط صغير من إرثه كدتُم أن تفنوه!.

